الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة تدعو الى تسريع الانتقال إلى مرحلة جديدة في مكافحة الفساد
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
دعا رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، محمد البشير الراشدي، اليوم الثلاثاء بالرباط، إلى “تسريع الانتقال الفعلي إلى مرحلة جديدة في مكافحة الفساد”.
وقال الراشدي، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم التقرير السنوي للهيئة برسم سنة 2023، إن هذه المرحلة الجديدة “كفيلة بإذكاء دينامية محققة لنتائج وآثار ملموسة في الحياة اليومية للمواطنين والمستثمرين والفاعلين الاقتصاديين والمجتمعيين”.
وأكد في هذا الصدد، “الانخراط العملي للهيئة في فتح عدة أوراش تستهدف إرساء القواعد الصلبة الداعمة لتحقيق انتقال مؤسس وواثق إلى مرحلة جديدة مطبوعة بإدراج الفساد في منحنى تنازلي متين ومستدام، كضرورة لا محيد عنها لضمان تحرير كامل لطاقات التنمية التي تصبو إليها المملكة”.
كما أبرز أن مقومات هذا الانتقال “باتت متاحة ووصلت حاليا مرحلة من النضج تسمح بإطلاق استراتيجية جديدة، قادرة على تحقيق الأثر الملموس، خاصة على المدى القصير”.
وفي هذا السياق، توقف الراشدي عند الدور الذي تضطلع به الهيئة ومسؤوليتها في إعداد التوجهات الاستراتيجية في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته، والآليات الكفيلة بتنفيذها بالفعالية اللازمة لإحداث التغيير المرتقب، وذلك في إطار استراتيجية من جيل جديد على مستوى مقاربتها وعمق مضامينها وشموليتها وتماسك محتوياتها وحكامتها.
كما شدد على أهمية إعادة صياغة مرسوم اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد، بالإضافة إلى إدراج برنامج خاص بمكافحة الفساد في ميزانيات القطاعات، وتحديد المواعيد النهائية للتنفيذ والمسؤولين المحتملين عن كل مشروع، وكذا وضع إطار مؤسساتي للتعاون والتنسيق مع الحكومة وباقي المؤسسات والمتدخلين .
وسجل أن فعالية الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد “تأثرت بمحدودية منظومة حكامتها، خاصة على مستوى الإشراف والتنسيق”، معتبرا أن الدينامية التي ميزت سنة 2019، بعد تبني التوصيات التي تقدمت بها الهيئة في إطار تقريرها الأول لتقييم الاستراتيجية ، والتي عرفت تعبئة جميع القطاعات والأطراف المعنية “سرعان ما عرفت فتورا ملحوظا بما رسخ العودة إلى تغليب البعد القطاعي، الأمر الذي شكل عاملا أساسيا في غياب النتائج المتوخاة”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
«الهيئة الوطنية» تحسم جدل ما يتداول بشأن مواعيد الانتخابات البرلمانية
أكد حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أنّ ما يتداول بشأن مواعيد وإجراءات الانتخابات البرلمانية المقبلة على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لا يمت للحقيقة بصلة.
وأضاف «بدوي»: نحث جميع وسائل الإعلام عدم نشر أي مواعيد بشأن العملية الانتخابية بكافة أنواعها دون الرجوع إلى المصادر الرسمية بالهيئة.
جاء ذلك خلال كلمته بالندوة التثقيفية بحضور رؤساء وممثلي الأحزاب السياسية بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأشار «بدوي» إلى أنّ لقائنا اليوم يأتي في إطار المفهوم الأشمل لدور الهيئة الوطنية للانتخابات، والذي لايقتصر على الإشراف على الانتخابات بل يشمل فتح باب الترشح والجدول الزمني وتحديد مواعيد الاقتراع وكافة المراحل انتهاء بإعلان النتائج، وذلك باعتبارها الجهة الوحيدة المنوط بها الاشراف على الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمحليات إلى جانب دورها في التوعية والتثقيف.
اقرأ أيضاً«الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية عن أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية.. صور
«الوطنية للانتخابات» تجتمع اليوم بممثلي الأحزاب والقوى السياسية