«القاهرة الإخبارية»: تصعيد الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان ومحاولات تسلل برية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من رميش، إنّ الغارات الإسرائيلية مستمرة في القطاع الأوسط من جنوب لبنان، فقد نفذت قوات الاحتلال غارة جوية في المسافة بين بلدتي رميش وعيتا الشعب في إطار ما تقوم به القوات من تكثيف للغارات الجوية، وكذلك القصف المدفعي المتواصل على بلدات وقرى الجنوب اللبناني.
وأضاف عبدالفتاح، خلال مراسلته للقناة، أنّ هناك غارات متتالية على بلدات يارون ومارون الرأس وميس الجبل في الجنوب اللبناني، وهذه البلدات هي التي ما زالت تشهد اشتباكات متقطعة ما بين حزب الله وقوات الاحتلال التي تتسلل عبر الحدود والخط الأزرق الفاصل بين الأراضي المحتلة والأراضي اللبنانية، وتسفر هذه الاشتباكات عن تراجع قوات الاحتلال إلى نقاطها العسكرية.
جيش الاحتلال يعلن بدء عملية برية محدودةوواصل: «ويشهد القطاع الشرقي بعض المحاولات للتسلل من جيش الاحتلال في كفركلا والعديسة، وكذلك القطاع الغربي حيث أعلن جيش الاحتلال صباح اليوم بدء عملية برية محدودة، وهو ما تدعيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنها تقوم بعمليات برية محدودة للقضاء على بنى تحتية لحزب الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ماكرون: الغارات الإسرائيلية على لبنان أفعال أحادية وتمثل خرقا لوقف إطلاق النار
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الغارات الإسرائيلية على لبنان أفعال أحادية وتمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، واقترحنا نشر قوات يونيفيل في المواقع التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان.
وأضاف الرئيس الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، أننا سنطرح مقترحات واقعية لتهدئة التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل، وعلى الجيش الإسرائيلي الانسحاب من النقاط الخمس في جنوب لبنان.
وأشار إلى أننا ملتزمون مع واشنطن والأمم المتحدة بدعم اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ويجب العمل على تعزيز سيادة لبنان وسوريا وتأمين الحدود المشتركة، سنقف إلى جانب لبنان لتحقيق سيادته وضمان أمنه.
وتابع: القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمر غير مقبول.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن هناك وفدا فرنسيا سيزور بيروت قريبا لبحث التعاون في مجال القضاء والطاقة، ومستعدون لدعم لبنان في مجال الطاقة، وأن الضربات على بيروت تنتهك وقف إطلاق النار.
من جانبه أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.
وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.
شدد العميد سريوي على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.