الجيش الإسرائيلي: إصابة 48 جنديا بينهم 7 بإصابات خطيرة على جبهات القتال
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 48 جنديا بينهم 7 بإصابات خطيرة في مختلف جبهات القتال خلال الـ24 ساعة الماضية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، قال موقع “أكسيوس” الأمريكي نقلا عن مسئولين أمريكيين قولهم إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أصبحت غير واثقة مما تقوله حكومة إسرائيل التي يقودها بنيامين نتنياهو وغير واثقة في خططها العسكرية والدبلوماسية.
وأضافت المصادر الأمريكية أنه رغم عدم رفض إدارة بايدن أن يقوم الاحتلال بالرد على الهجوم الإيراني إلا أنها تريد أن يكون الرد مدروسًا، وذلك وسط تصعيد داخل الاحتلال يطالب برد ساحق لإيران.
ولفتت المصادر الأمريكية إلى أن ثقة الإدارة الأمريكية في الإسرائيليين منخفضة جدَا في الوقت الراهن ولسبب وجيه وهو مخالفة الاحتلال لما يقوله، كما أن إدارة بايدن فوجئت مرات عدة بالعمليات العسكرية أو الاستخبارية الإسرائيلية.
وأكد المسئولون أنه لم يتم التشاور مع واشنطن أحيانا أو تم إخطارها قبل تنفيذ العمليات بقليل، كاشفًا أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن غضب عندما أخبره نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت باغتيال قائد حزب الله حسن نصر الله قبل دقائق من العملية، حيث اعتبر أوستن أن ذلك خرقا للثقة من إسرائيل لأنه لم يتح للبنتاجون حماية القوات الأمريكية لكن جالانت أبلغ أوستن أنه تلقى أوامر من نتنياهو شخصيًا بعدم إخطار واشنطن قبل اغتيال نصر الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي نتنياهو الاحتلال ايران الإسرائيليين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.
وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.
وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.
ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.
وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.