النقل المدرسي يعمق معاناة تلاميذ بمراكش
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
راسلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشأن حرمان تلاميذ من خدمة النقل المدرسي وتشجيع الهدر المدرسي.
وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، أن تلاميذ وتلميذات فرعية عين البيلك مجموعة مدارس البوصيري الواقعة بتجزئة المصمودي، أحد الأحياء الراقية بمدينة مراكش يعانون بحيث أن هذه المؤسسة يرتادها التلاميذ والتلميذات المنحدرين من دواوير تبعد عنها بكلومترات قد تصل إلى 07 كلم، وهي دواوير تقطنها أسرة فقيرة تعيش وضعية الهشاشة (دوار بوشارب وبوشارب بوريسكا، لونيس، صيدور، بوشارب الحسنية، السواني ودوار بوعمر).
وحسب شكاية توصلت بها الجمعية من العديد من الآباء، وبعد التحري والتقصي عن وضعية المؤسسة التي كانت موضوع عدة مراسلات ومناشدات من طرف الجمعية فرع المنارة مراكش خلال السنوات الثلاث الأخيرة خلال كل دخول مدرسي، هذه المراسلات التي تجاوبت معها المصالح الإدارية التابعة لوزارة التربية الوطنية بشكل ايجابي، تسجل الجمعية أيضا التجاوب الايجابي بداية الدخول المدرسي الحالي من طرف السلطات المنتخبة في شخص مجلس مقاطعة المنارة والمجلس الجماعي لمراكش، عبر الاستجابة بتوفير وسيلة نقل مدرسي للتلاميذ والتلميذات.
وأضافت الجمعية، أن توفير وسيلة نقل لم يفتح إمكانية الاستفادة منها لكل التلميذات والتلاميذ الموجهة اليهم، حيث تم حرمان تلاميذ وتلميذات عين البيلك التي تبعد عن المركزية التابعة لها م.م البوصيري بحوالي 500 متر، والسبب عدم ملائمة التوقيت حيث أن التوقيت بمركزية البوصيري مبرمج حسب فترتين الصباحية من 8h03 إلى 12h30، ومسائية من 15h30 إلى 17h30، بينما في فرعية عين البيلك فالتوقيت صباح من 8h30الى 10h30ومن 10h45 إلى 13h10. وخلال الفترة المسائية من 13h20الى 15h35 ومن 15h45 إلى 18h00.
و يتضح من خلال توزيع التوقيت الدراسي أن هناك عدم التطابق بين المركزية والفرعية، مما جعل تلاميذ الفرعية لا يستفيدون من خدمة النقل المدرسي. وهذا أثر سلبا على التزامهم بالتوقيث وخلق استياء وسط الآباء والأمهات.
وتسجل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش بداية بكل اسف تخلي وزارة التربية الوطنية عن مهامها في تقريب المدرسة العمومية من التلاميذ والتلميذات، وأنها تخالف ما تصرح به وتناقض وعدها في ما تسميه و سياسة القرب وتقليص الهدر المدرسي.
وتطالب بالتدخل الفوري بتمكين جميع التلاميذ والتلميذات من خدمة النقل المدرسي، وذلك بتوحيد التوقيت بين المركزية والفرعية، باعتماد التوقيت المعمول به حاليا بالمركزية لأنه يبدو أكثر ملائمة ونجاعة في هذه الوضعية وسلاسة ،كما أنه لن يؤثر على الغلاف الزمني للعملية التعليمية للتلاميذ، علاوة على أنه سيحد من استياء الآباء والامهات ويقلص من معاناة التلاميذ ويحد من التأخر اليومي عن حصص الدروس.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: النقل المدرسی
إقرأ أيضاً:
زود ساعتك 60 دقيقة.. موعد التوقيت الصيفي رسميًا في مصر
تصدر موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر محركات البحث والذي يتم تطبيقه وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي يحدد آلية الانتقال بين التوقيتين الصيفي والشتوي والموعد.
موعد التوقيت الصيفي في مصر 2025بموجب هذا القانون، سيتم تعديل التوقيت الرسمي يوم الخميس 24 إبريل 2025، بتقديم الساعة لمدة 60 دقيقة في تمام الساعة 12 منتصف الليل لتصبح الواحدة صباح الجمعة.
ويبدأ التوقيت الصيفي رسميًا اعتبارًا من هذا التوقيت، على أن يستمر العمل به حتى العودة إلى التوقيت الشتوي في وقت لاحق من العام تحديدا آخر جمعة من أكتوبر 2025.
بدأ شهر رمضان هذا العام في 1 مارس 2025 ويستمر حتى 31 من نفس الشهر، وخلال هذه الفترة، سيظل العمل بالتوقيت الشتوي ساريًا، ليُعاد تطبيق التوقيت الصيفي في 24 إبريل 2025 بعد انتهاء الشهر الكريم.
كيفية ضبط الساعة عند بداية التوقيت الصيفيفي ليلة الجمعة 25 إبريل 2025، ستبدأ عملية التعديل الرسمي للساعة بزيادة 60 دقيقة إلى الأمام في تمام الساعة 12 منتصف الليل، سيكون هذا التغيير هو البداية الفعلية للتوقيت الصيفي في مصر.
أسباب تطبيق التوقيت الصيفي في مصروفقًا لما أعلنه مجلس الوزراء المصري، يعد التوقيت الصيفي جزءًا من استراتيجية ترشيد استهلاك الطاقة.
يهدف القرار إلى تقليل استهلاك الكهرباء، وتوفير الوقود البترولي مثل السولار والغاز، في إطار سعي الحكومة إلى التعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية.
كما يسعى هذا التعديل إلى تعظيم استفادة الدولة من موارد الطاقة المتاحة وتقليل الفاقد.
يشهد يوم 20 مارس 2025 نهاية فصل الشتاء رسميًا في مصر، ليبدأ بعدها فصل الربيع، الذي يتميز بأجوائه المعتدلة والدافئة.
يتزامن التوقيت الصيفي مع بداية هذا الفصل، مما يجعل من الضروري تعديل الساعة للاستفادة القصوى من ساعات النهار.
ويعكس تطبيق التوقيت الصيفي في مصر لعام 2025 خطوة مهمة نحو تحقيق استدامة في استخدام الطاقة، وذلك في إطار سعي الدولة لتحسين استغلال الموارد المتاحة.
عودة التوقيت الصيفي بعد 7 سنوات من إلغائهقررت الحكومة إعادة العمل بنظام التوقيت الصيفي بعد توقف دام سبع سنوات، وذلك بهدف ترشيد استهلاك الطاقة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
ووفقًا لهذا القرار، يتم تقديم الساعة 60 دقيقة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام، على أن يعود العمل بالتوقيت الشتوي بعد ذلك بتأخير الساعة 60 دقيقة.
وكانت مصر قد ألغت التوقيت الصيفي منذ عام 2016، إلا أنه تقرر إعادة تطبيقه مجددًا اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من أبريل 2023، حيث تم تقديم الساعة 60 دقيقة وفقًا لبيانات مجلس الوزراء.
إعادة التوقيت الصيفيجاء هذا القرار ضمن جهود الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق كفاءة اقتصادية في تشغيلها، وذلك في ظل الظروف والمتغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم حاليًا.
ويساعد التوقيت الصيفي في تقليل فترات الإضاءة الليلية، مما يسهم في خفض استهلاك الكهرباء وتقليل الضغط على موارد الطاقة.