وقفة لا بد منها.. إلى كل فتاة مراهقة.. رسالة في عزّ الأزمة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تمر الفتاة في فترة المراهقة بتغييرات انفعالية مختلفة تتفاوت في الشدة والتأثير، كما تعاني من إزدواجية في المشاعر، فهي تتأرجح بين المتهورة والمتحفظة. إذ تحاول تكوين شخصيتها المستقلة وإبرازها للآخرين بعيدًا عن سيطرة الأهل والمجتمع، وفيما يأتي همسات لكل فتاة تواجه هذه التحديات الصعبة:
إحترمي الرأي الآخر: تحاول الفتاة في هذه المرحلة الحرجة أن تستقل بذاتها، وتبرهن للأهل والمجتمع أنها أصبحت ناضجة بما يكفي لتحمل مسؤولية حياتها.
عبري عن رأيك بلباقة: لا بد من مناقشة الأمور التي تخالف رأيك وتعتبر جدليّة نوعا ما، وذلك من خلال عرض وجهة نظرك بأسلوب لبق. وطرح أفكارك بأسلوب واضح ومنظم، مبتعدة عن الصوت العالي، والكلام الهجومي، ومقاطعة الآخرين، فهذه تصرفات تبعدك عن أنوثتك التي فطرك الله عليها. وتولد لديك مشاعر الغضب والكره، التي ربما تتحكم بأفعالك بطريقة لا تحمد عقباها.
تعلمي فن الحوار: كثيرًا ما تمر الفتيات في هذه المرحلة بصدامات ومشاحنات مع الأهل، وتجدر الإشارة إلى أن الحوار هو خير سبيل للوصول إلى مبتغاكِ، وللحوار آداب أيضا لا بد من اتباعها أهمها: الإنصات الجيد، والتواصل البصري، وتقبل الرأي الآخر، بالإضافة إلى استخدام تعابير واضحة، وأسلوب لطيف للإقناع.
إقرئي الكتب الثقافية: إن لم تكن لديك عادة القراءة بعد، فهذا الوقت مناسب لتتخذي من الكتاب صديقا لك. فلا شيء أفضل لإنارة زوايا عقلك وقلبك من الكتب، ففيها إجابات شافية لكثير من التساؤلات التي ترد في خاطرك، والتي ربما لا تستطيعن توجيهها لأحد، ولكن احرصي على اختيار الكتب الموثوقة والهادفة، فالقراءة تزيد من ثقافتك وتنمي مخزونك اللغوي، فتصبحين شخصية جذابة، يرغب الجميع في الاستماع إليها لما تحتويه جعبتها من أفكار، ومواضيع متنوعة.
فكري بعلقك لا بقلبك :نظرًا لطبيعة هذه المرحلة الحساسة، فإن الفتاة قد تندفع وراء عواطفها دون تحكيم عقلها، وتقودها مشاعر آنيّة وتسيطر على أفعالها، وهذا أمر غير محمود، إذ يجب التحلي بالعقلانية، والتأني في ردود الأفعال، وعدم السماح للأفكار السلبية بالسيطرة عليك والتأثير على حياتك.
ضعي خطة لمستقبلك: من المستحسن التخطيط لمستقبلك من الآن، فهذا الوقت مناسب جدًا، فمن خلال معرفة مهنتك المستقبلية تستطيعين اختصار الوقت باختيار الفرع الأكاديمي المناسب: علمي، أدبي، إلخ من الخيارات، حيث يجب أن يكون لديك متسع من الوقت للتفكير، ودراسة الخيارات المتاحة، والاختلاط بأشخاص ذوي خبرة لمساعدتك، وإن كنتِ تمتلكين موهبة ما، وتحرصين على تنميتها، فابدأي من الآن.
ادرسي جيدًا لتكوني ما تريدين: في مجتمعاتنا العربية الكثير يردد عبارة ” الشهادة سلاح للفتاة”، وهذا أمر واقعي، لذلك عليك الحرص على مستقبلك جيّدًا من خلال الاهتمام بحاضرك،فكل ما تفعليه الآن سيؤثر عليكِ لاحقًا، لذلك اجتهدي، وذاكري جيّدًا، واستعيني بكل الوسائل المتاحة من تكنولوجيا وغيره في فهم المواد الدراسية، واستيعابها جيدًا، ولا تجعلي هدفك الدرجات فقط، بل احرصي على فهم المواد للاستفادة منها في حياتك العملية، ولا تلجئي إلى الغش والأساليب الملتوية لرفع درجاتك، فهذا أمر منافٍ للأخلاق، ويؤثر عليكِ مستقبلًا، ابذلي كل ما بوسعك للحصول على ما تريدين بجهدك الشخصي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«زواج في السر».. إحالة فتاة وشقيقتها وآخر للمحاكمة لابتزاز طبيب بالجيزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحالت النيابة العامة بالجيزة سيدة وشقيقتها وزوجها إلى للمحاكمة الجنائية، بتهمة ابتزاز زوج الأولى «طبيب» وإجباره على توقيع إيصالات أمانة بالجيزة.
وكشف أمر الإحالة في القضية رقم 6005 لسنة 2024 كلي الجيزة، أن الطبيب تعرض للابتزاز والتهديد من فتاة تبلغ من العمر 22 عاما تدعى «فرحة. م»، عندما ارتبط بها عاطفيا واستغل تواجده للعمل في القاهرة حتى تعددت لقاءاتهما، وقرر الاثنان أن يتحول هذا الأمر إلى زواج رسمي، ولكن سرًا دون أن يشهر، خوفا على مشاعر زوجته التي ستتركه إذا ارتبط بها أو وصل لها لنبأ الزواج.
ولكن كانت تلك السقطة التي استغلتها الفتاة وعائلتها ضد الطبيب، حيث أنه عندما عقد الزواج، وبعد فترة بدأ يتخلف عن لقائها، وأصبحت المشاكل تتسرب لهما، ودب بينهما الخلاف، فلم تجد الزوجة سوى الاستعانة بشقيقتها وزوجها لتهديده وابتزازه.
وبالفعل هددوه بإشهار الزواج، وحتى يكسب ودهما ويمنع شرهما وافق على التوقيع على إيصال أمانة كحماية لها، ولكنهم استغلوا ذلك وقدموا ايصال الأمانة للأجهزة الأمنية للانتقام منه.
توقيع على إيصالات أمانه بالإكراهتعود تفاصيل القضية.. عندما تعرف الطبيب «أسامة. ح»، على الفتاة «فرحة. م»، 22 سنة، وارتبط بها وتزوج منها، ولكن عقب ذلك وقعت خلافات بينهما، فاستعانت بشقيقتها «شيماء. م»، وزوج شقيقتها «أحمد. ح» الذين أجبروه للتوقيع على ايصال أمانة دون مبلغ محدد حتى لا يفشوا ويشهروا خبر زواجه الثاني ويخبروا أسرته وزوجته الأولى، وبالتالي وقع على المستند تحت الإكراه الواقع عليه.
هيقولوا لمراتي إني متجوز عليهاوقال المجني عليه إنه عقب زواجه من هذه الفتاة، هدده المتهمين بإعلام زوجته الأولى، قائلًا: “ هيقولوا لمراتي إني متجوزعليها ” .. فأكرهوه على التوقيع على إيصال أمانة، وعقب ذلك حركوا دعوى جنائية ضده مطالبين بقيمة ايصال الأمانة على خلاف الحقيقة، وأثبت صحة أقواله وتم تحريك الدعوى الجنائية قبله بتبديد ذلك الايصال المسلم إليه على سبيل الأمانة " على خلاف الحقيقة " وقرر بأن ذلك الايصال متحصلا عليه من مجريات واقعة اكراهه على التوقيع من قبل المتهمين.
وثبت من مصلحة الطب الشرعي أن الطبيب هو كاتب بخط يده لبيانات إيصال الأمانة موضوع الفحص صلبًا وتوقيعًا، إلا أنه وقعه نتيجة إكراه ودون رضا، حيث أن البيانات به صدرت تحت تأثير الإكراه، وبناءًا على ذلك قررت النيابة ضبط وإحضار المتهمين الثلاثة.