اكتشف مدينة الصويرة: من ملعب جولف موكادور إلى زيت الأرجان والموسيقى
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
سافر مع إيمي باركلي لاستكشاف مدينة الصويرة البيضاء الجميلة والقلعة التي تعود إلى القرن الثامن عشر، الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي.
على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من المدينة القديمة، انضم إلى إيمي في مباراة جولف في ملعب جولف موكادور، الذي يمتد على مساحة 580 هكتارًا. شُيّد موكادور بين الكثبان الرملية والغابات الوارفة، وهو ما يجعله ملاذًا مثاليًا لممارسة رياضة الجولف، مع الاستمتاع بإطلالة خلابة على المحيط الأطلسي!
بعد جولة في أكاديمية موكادور للجولف، تأخذنا إيمي إلى قلب مدينة الصويرة لنستمتع بالفنون والموسيقى الفريدة في المدينة.
بعد ذلك، نتعرف قليلاً على التراث الطبيعي للمنطقة من خلال التعاونية النسائية لزيت الأرجان، حيث نتعرف على الشجرة الأصلية التي تنتج زيت الأرجان، وهو مكمل غذائي ومرطب يستخدم غالبًا في مستحضرات التجميل! ونختتم رحلتنا بالوصول إلى قرية الديابات، التي تشيع فيها أسطورة أن جيمي هندريكس استوحى منها كتابة أغنيته "قلعة من الرمال"!
شارك هذا المقال سفر الغولف المغربالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا إسرائيل لبنان طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا إسرائيل لبنان سفر الغولف المغرب طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا إسرائيل لبنان حزب الله حركة حماس بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب الصين السياسة الأوروبية مدینة الصویرة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المغرب يعرض في جنيف ضمانات حقوق الإنسان لاستضافة مونديال 2030
زنقة 20 | متابعة
قدم المغرب رؤيته بشأن أهمية الرياضة في بناء مجتمع أكثر شمولية وانسجاما، داعيا إلى ضرورة استثمارها كأداة لتعزيز حقوق الإنسان والمساواة.
ففي اللقاء الموازي الذي نظمته المملكة العربية السعودية الأربعاء على هامش الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان التي انطلقت في جنيف الاثنين 24 فبراير 2025، شارك المغرب بمداخلة حول موضوع “التسامح والشمولية في الرياضة: عامل محفز لتعزيز حقوق الإنسان”، قدمتها فاطمة بركان، الكاتبة العامة للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان.
وقالت الكاتبة العامة إن المغرب أصبح من بين البلدان المتقدمة في الحكامة الرياضية في إفريقيا والعالم، لأنه يولي اهتماما خاصا بإدماج مبادئ المساواة والتسامح والشمولية في مجال الممارسة الرياضية، لا سيما على مستوى المدارس والجامعات بتنظيم أنشطة رياضية دامجة في سياق البطولات المدرسية، واعتماد مواثيق وقوانين تأديبية تفرض عقوبات في حال التصرفات التمييزية خلال المنافسات، مع إنشاء لجنة مخصصة لتقييم الممارسات الدامجة خلال الفعاليات الرياضية الكبرى.
وأكدت أن المغرب نجح في إدماج الرياضة ضمن استراتيجيته التنموية وجعلها أداة للتقدم الاجتماعي والنمو الاقتصادي والتعاون الدولي، باعتماد سياسة شمولية وحكامة رياضية تساهم في استثمار الرياضة كمحزون إنساني للنهوض بحقوق الأفراد والمجتمعات.
ومن منطلق المفهوم الشامل للرياضة الذي يتجاوز البعد التنافسي، فإن الرياضة، تضيف بركان، تعد أداة فعالة لإرساء قيم السلامِ والحوار والتعاون، وأرضيةً مناسبة لتعزيز المُثُل الإنسانية مثل المساواة والاحترام والتضامن، مع تقليصِ الفوارق الاجتماعية وتعزيزِ الشمولية.
وبالنسبة للتجربة الوطنية، أوضحت بركان أن الولوج إلى الرياضة يعتبر أحد الحقوق الأساسية في الدستور وأن ثمة مقاربة مندمجة لتنمية الرياضة، مبنية على سياسات عمومية ترتبط بسياسات التربية والتعليم والصحة العمومية.
إذ يعتني المغرب بتطوير البنية التحتية الرياضية باعتبارها أساس الاندماج الاجتماعي وجزء من الاستراتيجية الوطنية لتنمية الرياضة، وتم تشييد وتجهيز ملاعب القرب بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتطوير منشآت رياضية في المجالين القروي وشبه الحضري، إضافة إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة كركيزة أساسية في سياساتها الرياضية، والنهوض بالرياضة النسائية
وفي هذا الصدد، أوضحت بركان أن سياسة المغرب في مجال البنية التحتية الرياضية لا تقتصر فقط على استضافة الأحداث العالمية مثل كأس العالم 2030 وكأس أمم أفريقيا 2025، بل تمثل التزاما طويل الأمد بمقاربة ديمقراطية تعتمد على تقليص الفوارق المجالية وتعزيز الشمولية، مشيرة في الآن نفسه إلى الاهتمام بالوقاية من التجاوزات والحوادث التي قد يعرفها المشهد الرياضي ومعالجتها بفعالية مع الحرص على الحد من حوادث الشغب والعنف في الملاعب