تعرف على أهم اربعة أهداف تستعد إسرائيل لضربها في إيران وشخصية خامنئي في القائمة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
فيما يترقب العالم الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران، يبقى شكل الرد والمواقع التي قد تستهدفها إسرائيل مثار تساؤلات.
وأطلقت إيران الثلاثاء نحو 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في ثاني هجوم من نوعه في غضون ستة أشهر في حلقة من حلقات التصعيد التي تشهدها المنطقة على هامش الحرب الإسرائيلية في غزة.
المنشآت النووية
يرى مساعد وزير الخارجية الأميركية
الأسبق، مارك كيميت، أن هناك أربعة أنواع من الأهداف الإيرانية تركز عليها إسرائيل، وقال في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، إن المنشآت النووية تمثل هدفا رئيسيا "رغم أنها حافلة بالمخاطر".
ثانيا: منشآت النفط
رغم أن استهداف منشآت النفط قد يبدو مغريا، فإن الولايات المتحدة لا تحبذ ذلك، بحسب تأكيد كيميت "لأن سيكون له تأثير كبير على أسعار النفط عالميا في الوقت الذي تركز فيه الأطراف في أميركا على الانتخابات، وأي زيادة في أسعار النفط ستضر بالتأكيد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس".
والأحد، ذكر الموقع الإخباري لوزارة النفط الإيرانية على الإنترنت "شانا"، أن الوزير محسن باك نجاد وصل إلى جزيرة خرج، وسط مخاوف من استهداف إسرائيل للمرفأ النفطي هناك، وهو الأكبر في إيران.
وبعد الهجوم الإيراني نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، الأربعاء، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل ستوجه "ردا كبيرا" قد يستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران.
وذكر موقع "شانا" أن "باك نجاد وصل صباح اليوم لزيارة منشآت النفط ولقاء موظفي عمليات في جزيرة خرج"، مضيفا أن مرفأ النفط هناك تبلغ سعته التخزينية 23 مليون برميل من الخام.
ثالثا: الأهداف العسكرية
تشمل هذه الأهداف الدفاعات الجوية والقواعد العسكرية، بما في ذلك قواعد فيلق القدس الإيراني. وأوضح كيميت أن هذه الأهداف قد تكون ضمن خطة إسرائيلية لضرب القدرات العسكرية الإيرانية.
رابعا: الاغتيالات
اعتبر كيميت أن استراتيجية الاغتيالات التي تتبعها إسرائيل ضد القيادات العسكرية والسياسية تمثل جزءا من استراتيجيتها العامة، مثلما حدث في غزة ولبنان حيث قتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وكثير من قيادات الجماعة المصنفة "إرهابية" في الولايات المتحدة.
وأشار إلى إمكانية وجود اسم خامنئي في هذه القائمة، لكنه حذر من التداعيات السياسية التي قد تترتب على ذلك.
وأوضح أن التحركات الإسرائيلية ضد قادة مثل يحي السنوار ونصرالله تشير إلى أن هناك اهتماما بملاحقة القيادات الإيرانية. وأكد على ضرورة التفكير في العواقب السياسية لمثل هذه الخطوات.
وفي مقابلة على شبكة "سي بي أس"، اعتبر قائد القيادة المركزية السابق فرانك ماكينزي، أن لدى إسرائيل مجموعة واسعة من الخيارات للرد على إيران.
وقال: "يمكنهم اختيار هدف تصعيدي للغاية، كالمرشد الأعلى نفسه، أو استهداف البرنامج النووي، أو البنية التحتية للنفط، أو حتى النظر في أهداف الاستخبارات العسكرية"، لكن استهداف المنشآت النووية يظل هدفا صعبًا للغاية، بحسب قوله.
وأطلقت إيران 200 صاروخا باتجاه إسرائيل، قائلة إنه ردّ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران في 31 يوليو في عملية نسبت لإسرائيل، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله في غارة إسرائيلية في 27 سبتمبر قتل فيها أيضا مسؤول في الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً: