مركز النيل للإعلام بأسيوط ينظم ندوة تحت عنوان مواجهة الشائعات وحروب الجيل الخامس بقرية موشا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط اليوم الثلاثاء التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع توجيه التربية النفسية بمديرية التربية والتعليم بأسيوط ندوة تحت عنوان مواجهة الشائعات وحروب الجيل الخامس واثرهما على الأمن القومى بمقر مدرسة تمام رمضان الثانوية المشتركة
افتتح فعاليات الندوة محمد أحمد محمود مدير مدرسة تمام رمضان الثانوية المشتركة بقرية موشا مرحبا بتنظيم اللقاء مع مركز النيل للإعلام بأسيوط ومشيدا بمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان
ثم عرضت سحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط عن أهمية هذه المبادرة الرئاسية واهتمام قطاع الإعلام الداخلى ممثلا فى مراكز النيل والاعلام والمجمعات بتنظيم أنشطة لإبراز اهداف، رؤى، رسائل المبادرة لجميع فئات المجتمع، أهمية الاتصال المباشر فى توعية المواطن بالمبادرات الرئاسية المختلفة والتى تستهدف المواطن ويأتى على رأسها مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، كما نوهت على ضرورة التعاون والتنسيق بين جميع مؤسسات المجتمع لتحقيق اهداف المبادرة
واستهدفت الندوة التعريف بالمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، إلقاء الضوء على مفهوم حروب الجيل الخامس وأسبابها وتأثيرها على الأمن القومى وسبل المواجهة والتأكيد على رؤية الدين فى مواجهة الشائعات وحروب الجيل الخامس
وحاضر فى الندوة الدكتورة فاطمة الخياط مدرب تنمية بشرية ووكيل وزارة التضامن الاجتماعى بأسيوط سابقا والشيخ المدثر محسب ثابت واعظ أول وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقا والشيخ حسين محمد على واعظ أول أسيوط وسوزان سيد حماد موجه التربية النفسية بإدارة أسيوط التعليمية
وقد تناولوا النقاط التالية الحروب الحالية هى حروب احتلال العقل وليس احتلال الأرض، مفهوم الشائعة وخطورتها واستخدامها كآلية وآداة لهدم المجتمعات،أسباب انتشارها، دور المؤسسات التربوية والتعليمية فى مواجهة الشائعات وحروب الجيل الخامس من خلال غرس قيم الانتماء والولاء لدى الشباب، نشأة حروب الأجيال الاليكترونية وسمات كل حرب من هذه الأجيال، أنواعها وأهدافها، سبل مواجهة حروب الجيل الخامس
وكما تم التطرق للرؤية الدينية للشائعات وحروب الجيل الخامس وكيفية التصدى لهم من خلال إخراج الطاقة السلبية لدى الشباب فى ممارسة كل ما هو مفيد واتباع المنهج السليم للتعامل مع الشائعات ومواجهتها.
وقد شارك فى اللقاء لفيف من القيادات التعليمية، المعلمين، أولياء الأمور وطلبة وطالبات مدرسة تمام رمضان الثانوية المشتركة بقرية موشا
ومن الجدير بالذكر أن هذه الندوة تأتى ضمن فعاليات أنشطة مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان بقرية موشا وهى من القرى النموذجية بمحافظة أسيوط وقام بتفقدها اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط وشاركت فيها معظم مؤسسات المجتمع الحكومى والمدنى بمقرات قرية موشا ومنها مديريات التربية والتعليم، الصحة، الزراعة، الطب البيطرى، الثقافة، المجلس القومى للمرأة، المجلس القومى للسكان ومنطقة الوعظ الأزهرية بأسيوط
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الاتصال الاتصال المباشر الاجتماع الاجتماعي الاعلام الأم الأمن افتتح ألا أسيوط اليوم استعلامات استخدام أشر الأمن القومي الان الانتماء إله التابع التالي التربي الإنس اعلام استخدامها استعلام آسية الب ألبا افة التربية النفسية التربية و أسبابها استهدف استهدفت أرك الأنسان التربية التربية والتعليم اسباب مرکز النیل للإعلام بأسیوط بدایة جدیدة لبناء
إقرأ أيضاً:
«التنشئة الأسرية وأهميتها فى مواجهة الشائعات».. ندوة توعوية لمركز إعلام طنطا
نظم مركز إعلام طنطا بالتعاون مع مديرية الزراعة بمحافظة الغربية برئاسه الدكتور ناجح فوزى وكيل وزارة الزراعة بالغربية، ندوة توعويه تحت عنوان ( التنشئة الأسرية وأهميتها فى مواجهة الشائعات ) اليوم الأربعاء وذلك بمقر مديرية الزراعة بطنطا في إطار حملة «اتحقق.. قبل ماتصدق» التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة دكتور أحمد يحيى.
حاضرت في الندوة الدكتورة رانيا الكيلاني أستاذ علم الاجتماع الثقافى بكلية الآداب جامعة طنطا، وبمشاركة الإعلامي إبراهيم عبد النبي مدير المركز الإعلامي بطنطا، وحضور عدد من العاملين بالمديرية.
استهلت دكتورة رانيا الكيلاني حديثها بالتأكيد على ضرورة فهم السلوك الإنساني الداخلي لأنه سبب فى السلوك الاجتماعي الخارجى، وأن ثقافة المجتمع موروث يتوارثه الأجيال فلابد من عمل تنقية له وأوضحت أن حروب الجيل الرابع تستخدم أدوات مختلفة تسيطر بها على العقول وأولى الأدوات المستخدمة هى وسائل التواصل الاجتماعي التى تعتبر أكبر وسيلة لنقل الشائعات التى تستهدف تدمير الأمم وبث الخوف وعدم الولاء وتشتت الأسرة وتقليل قيمة المرأة
و المستهدف دائماً من هذه الشائعات هم الشباب والمرأة والطفل.
كما أوضحت أهمية التنشئة الأسرية فى مواجهة الشائعات حيث أكدت على دور الأب و الأم فى وضع قواعد داخل الأسرة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأبنائهم وتوضيح مميزاتها وعيوبها.
وأضافت أن حماية أفراد الأسرة من الإنجراف وراء الشائعات أو حتى تصديق ما تقع عليه أعينهم يعد من الأمور التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار وأوصت بضرورة التحقق من صدق المعلومات التى تصل لهم ومن مصدرها.
و فى نهاية اللقاء أكدت على أهمية دور وسائل الإعلام فى رفع وعى المجتمع بمواجهة الشائعات وخاصة التى تمس الأمن القومى.
أعد اللقاء ونفذه فريق العمل الإعلامي همت أنور، دينا محمد، إيهاب أبو طالب تحت إشراف إبراهيم عبد النبى مدير مركز إعلام طنطا، وإبراهيم زهرة مدير عام إعلام وسط الدلتا.