خبير عسكري: «تفتيش الحرب» رسالة مهمة للعدو للتفكير 100 مرة قبل التهديد
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال اللواء نصر سالم أستاذ العلوم الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن مصطلح تفتيش حرب يُعني التفتيش على درجة الاستعداد القتالي للقوات، مُؤكدا أن الفرقة السادسة المُدرعة بالجيش الثاني الميداني بتمام انتهاء تفتيشها تكون جاهزة وعلى أتم الاستعداد للدخول إلى الحرب فورًا، فالذخيرة جاهزة والوقود كامل الطعام والماء متوفر.
وأضاف «سالم»، خلال مداخلة ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «cbc»، أنه لحماية الوطن نتبع استراتيجيتين، الأولى التي تم تجربتها 1973م، هي بناء قدرات وقوات مسلحة ودخول الحرب وبالتالي تحقيق الانتصار على العدو واسترجاع سيناء، مٌشيرا إلى أنه رغم تحقيق النصر في الحروب إلا أنها مُكلفة جدا، فيوم واحد قتال يستهلك ميزانية القوات المسلحة لعام كامل، وهذا مُكلف جدا للدولة.
رسائل تفتيش الحربوأوضح أن مهمة الدولة في حالة إذا كانت آمنة، ردع الأعداء وجعلهم يُفكرون أكثر من مرة قبل محاولة الاعتداء والتهديد كي يمتنعون تماما، وهذا له خطوات، هي امتلاك قدرات أكبر من قدرات العدو ثم إظهار هذه القدرات للعدو، لافتا إلى أنه من خلال تفتيش الحرب الذي تم اليوم، ومن خلال الاستعراض الذي تم في حفل تخريج الكليات العسكرية قدمت مصر رسائل بامتلاك القدرة والقوة لكل من يُفكر في التهديد والاعتداء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التفتيش العسكري القوات المسلحة المصرية الحرب نصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان تخطت الألف عملية
قال العميد سعيد القزح، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ إسرائيل لم تحترم اتفاقية وقف إطلاق النار بشكل كامل منذ بدئها، موضحا أنّ عدد خروقات وقف إطلاق النار في لبنان تخطى الألف عملية، بالتالي ما حدث بالأمس في قصف النبطية وإلقاء قنابل قريبة من الحدود ليس بجديد.
وأضاف «القزح»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الذي وُقع بواسطة الجانب الأمريكي، لم يُنفذ بشكل صحيح.
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي أعطى الحق لقوات الاحتلال الإسرائيلي في التدخل والقصف وتحييد أي هدف قد يشكل خطرا على إسرائيل بحسب وجهة نظرها.
وتابع: «لكن بعد إبلاغ اللجنة الخماسية المؤلفة والمتمركزة في الناقورة والتي يرأسها ضابط أمريكي، الجيش اللبناني بهذا الاتفاق، طلب من الجيش اللبناني أن يقوم بإزالة الخطر الذي تبلغ عنه إسرائيل، وفي حالة عدم القيام بذلك سيُعطى الحق لإسرائيل بمعالجة الأهداف الذي يراها مناسبة، على كامل الأراضي اللبنانية وليس في جنوب الليطاني فقط».