سماع أصوات انفجارات في محيط العاصمة السورية دمشق
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قالت وسائل إعلام رسمية إن أصوات انفجارات سُمعت في محيط العاصمة السورية دمشق اليوم الأحد وإن السبب لم يتضح.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب تطورات الحرب في سوريا “سُمع دوي انفجارات عنيفة فجر اليوم الأحد في العاصمة دمشق ومحيطها، تبين أنها ناجمة عن انفجار في مستودعات صواريخ تعود للميليشيات التابعة لإيران”.
وأضاف أنه لم يتضح بعد سبب الانفجارات ولم ترد بعد معلومات عن خسائر بشرية.
وإيران من أكبر الداعمين للرئيس السوري بشار الأسد خلال الصراع المستمر منذ 12 عاما في البلاد. وتسيطر فصائل تابعة لها، بما في ذلك جماعة حزب الله اللبنانية وجماعات عراقية موالية لطهران، على أجزاء من شرق وجنوب وشمال سوريا وفي أطراف العاصمة.
وتنفذ إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، لكنها نادرا ما تعلق على تفاصيل أي ضربة بعد وقوعها مباشرة.
المصدر أ ف ب الوسومانفجار سورياالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
الشرع يلتقي والدة الصحفي أوستن تايس المختفي في سوريا
التقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، يوم الأحد، بديبرا تايس والدة الصحفي الأميركي أوستن تايس المختفي في سوريا.
وكان رئيس منظمة أميركية تركز على إطلاق سراح الرهائن، قد قال الأسبوع الماضي، إنه يعتقد أن تايس لا يزال محتجزا في سوريا من قبل موالين للرئيس السابق بشار الأسد.
وقال نزار زكا لـ"رويترز" خلال وجوده في دمشق، إنه يعتقد أن تايس يحتجزه "عدد قليل جدا من الأشخاص في منزل آمن، من أجل إجراء تبادل أو عقد صفقة".
وزكا رجل أعمال لبناني يحمل الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، واحتجزته إيران 4 سنوات حتى عام 2019 بتهمة التجسس، وهو رئيس منظمة دعم الرهائن حول العالم.
وسافر زكا إلى سوريا عدة مرات بعد إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر في محاولة لتعقب أثر تايس، الجندي السابق في مشاة البحرية الأميركية والصحفي المستقل الذي اختطف عام 2012 أثناء تغطيته احتجاجات ضد الأسد في دمشق.
ووفق زكا فإن التحقيقات التي أجرتها المنظمة خلصت إلى أن تايس لا يزال في سوريا، وإن "الكثير من التقدم" قد تحقق في سبيل إيجاده خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح زكا أنه ليس لديه معلومات دقيقة عن مكان وجود تايس، لكنه يعتقد أن صفقة، ربما تنطوي على ضغوط من روسيا حليفة الأسد، قد تؤدي إلى إطلاق سراح الصحفي الأميركي.
واعتقل تايس عند نقطة تفتيش في داريا قرب دمشق في أغسطس 2012، وكانت "رويترز" أول من أفاد بأن تايس تمكن من التسلل خارج زنزانته عام 2013، وشوهد وهو يتنقل بين المنازل في شوارع حي المزة الراقي في العاصمة السورية.
وأفاد مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون بأنه قُبض على تايس مرة أخرى بعد هروبه بفترة وجيزة، على الأرجح على يد قوات كانت ترفع تقاريرها مباشرة للأسد.