شقيقة رونالدو.. ليليانا كاتيا تظهر بالحجاب في مسجد الشيخ زايد.. شاهد
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
فاجأت ليليانا كاتيا أفيرو، شقيقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، متابعيها بنشر مجموعة من الصور التي تظهرها وهي ترتدي الحجاب والعباءة أمام مسجد الشيخ زايد في مدينة أبوظبي.
هذا الظهور المميز جعلها تتصدر ترند منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثار اهتمام الكثيرين.
وفي منشورها عبر حسابها الشخصي على إنستجرام، شاركت ليليانا لحظات من زيارتها لهذا المعلم الشهير، وأشادت بجمال المسجد وهندسته الرائعة.
وأوضحت أن مسجد الشيخ زايد الكبير يُعد من أكبر مناطق الجذب السياحي في أبوظبي، ويمثل عملاً معمارياً مميزاً يعكس القيم الإسلامية.
وعبرت ليليانا عن إعجابها بالسجادة الكبيرة الموجودة في قاعة الصلاة الرئيسية، التي صُنعت على يد 1200 حرفي، تحت إشراف الفنان الدكتور علي خليقي.
وأشارت إلى أن المسجد يجسد توازناً بين العمارة الحديثة والجذور الثقافية التقليدية، مما يجعله واحدًا من أجمل الأماكن التي زارتها على مستوى العالم.
وأكدت ليليانا على أهمية زيارة المسجد، حيث إنه مجاني ولا يتطلب أي رسوم، مما يوفر فرصة رائعة للجميع لاستكشاف الثراء الثقافي والمعماري لهذا المعلم. وقد أثرت تجربتها الشخصية بشكل كبير عليها، مشددة على أنها كانت تجربة مؤثرة تستحق المشاركة.
جامع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان صرح إسلامي بارز يقع في قلب مدينة أبوظبي، ويُعرف محليًا بمسجد الشيخ زايد أو المسجد الكبير. يُعتبر هذا المسجد سادس أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة الكلية، حيث يمتد على 412,22 مترًا مربعًا، بالإضافة إلى المساحات المحيطة به.
ويتسع المسجد لأكثر من 7000 مصلٍ داخل قاعته، ومع استغلال المساحات الخارجية، يمكن أن يستوعب نحو 40,000 مصلٍ.
يتزين المسجد بأربع مآذن بارتفاع 107 أمتار، وهي مكسوة بالكامل بالرخام الأبيض، مما يضفي عليه طابعًا مهيبًا وجماليًا. تم توجيه بناء المسجد من قبل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1986، بهدف أن يكون مركزًا ثقافيًا ودينيًا يعكس قيم الإسلام وتعاليمه السمحة.
بدأت أعمال البناء في عام 1998، واستمرت على مرحلتين. بلغت تكلفة المرحلة الأولى 750 مليون درهم، وشملت بناء الأساسات والهيكل الخرساني، بينما خصصت المرحلة الثانية للتشطيبات والزخرفة، بكلفة تقدر بحوالي مليار و267 مليون درهم. وأخيرًا، انتهت أعمال البناء في مارس 2008، ليصبح إجمالي تكلفة المشروع حوالي 2.167 مليار درهم.
التصميم:تم تصميم المسجد من خلال مسابقة دولية، فاز بها مكتب كونسير الاستشاري، وتولى التصميم المهندسون السوريون يوسف عبدلكي، وباسم برغوتي، ومعتز الحلبي، وعماد ملص.
أقيمت أول صلاة في المسجد، وهي صلاة عيد الأضحى، في عام 1428 هجريًا (19 ديسمبر 2007) بينما كانت الأعمال لا تزال جارية، وانتهت بشكل كامل في مارس 2008.
الداخلية: يحتوي المسجد على 24 عمودًا في قاعة الصلاة الرئيسية، تحمل السقف والقباب الضخمة. هذه الأعمدة مكسوة بالرخام الأبيض المطعّم بالصدف وزخارف نباتية، مما يضيف لمسة فنية جميلة. أما السقف فيبلغ ارتفاعه 33 مترًا، بينما يصل ارتفاع القبة الرئيسية إلى 45 مترًا.
السجادة:تُعتبر سجادة المسجد من أبرز معالمه، إذ تُعد أكبر سجادة في العالم، بمساحة 5627 مترًا مربعًا. تم نسجها يدويًا في إيران، وعمل عليها 1200 ناسج، وتزن حوالي 47 طنًا، منها 35 طنًا من الصوف و12 طنًا من القطن. كل هذه العناصر تضافر لتجعل من جامع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رمزًا ثقافيًا ودينيًا هامًا في دولة الإمارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شقيقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو كريستيانو رونالدو مسجد الشيخ زايد الكبير مدينة ابوظبي مسجد الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنسحب من أكبر قواعدها العسكرية في ساحل العاج (شاهد)
أعادت فرنسا رسميًا إلى ساحل العاج القاعدة العسكرية الكبيرة التي كانت تشغلها على مدى نحو خمسين عامًا بالقرب من أبيدجان، وذلك في إطار اتفاق بين البلدين.
وشهدت قاعدة "بور بويه"، التي تضم الكتيبة 43 للمشاة والبحرية، احتفالًا بمناسبة تسليمها، حيث رُفع علم ساحل العاج في ساحة القاعدة، وأُعيد تسميتها باسم أول رئيس أركان للجيش في ساحل العاج، توما داكين وتارا.
Faransiiska oo si Rasmi ah Uga Baxay Saldhiggiisii Milateri ee Ivory Coast.#Somalia pic.twitter.com/ALdBXUB2rh — Dawan TV (@Dawan_tv) February 21, 2025
وأكد وزير دفاع ساحل العاج، تيني بيراهيما وتارا، أن هذه الخطوة تمثل "مرحلة جديدة في علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين". من جانبه، أشار وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، إلى أن "العالم يتغير، ومن الواضح أن علاقتنا الدفاعية يجب أن تتطور"، معربًا عن فخره بـ"العلاقة المبنية على الصداقة والمهنية العالية" بين باريس وأبيدجان.
وأضاف لوكورنو أن "فرنسا تغير من طبيعة حضورها، لكنها لا تختفي".
وتأتي هذه الخطوة تتويجًا لعملية بدأت قبل عامين بين البلدين، تم الإعلان عنها رسميًا من قبل رئيس ساحل العاج، الحسن وتارا، في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وتندرج هذه الخطوة في إطار إعادة تنظيم فرنسا لوجودها العسكري في إفريقيا، حيث اضطرت القوات الفرنسية إلى الانسحاب من عدة دول في منطقة الساحل الإفريقي، إما طوعًا أو تحت الضغط، خاصة بعد وصول عسكريين إلى السلطة في دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وكانت فرنسا قد أعادت في كانون الثاني/ ديسمبر الماضي قاعدة "فايا" العسكرية إلى الجيش التشادي، وذلك بعد وقت قصير من إعلان تشاد فسخ الاتفاقات العسكرية مع باريس.
وتُعتبر تشاد، التي كانت محورًا رئيسيًا للانتشار الفرنسي في إفريقيا، آخر نقطة تمركز للقوات الفرنسية في منطقة الساحل، حيث سحبت باريس قواتها من مالي وبوركينا فاسو والنيجر في أعقاب الانقلابات العسكرية وتصاعد المشاعر المعادية لفرنسا في تلك الدول.
منذ نهاية عام 2022، بدأت علاقات فرنسا تتوتر مع عدد من دول غرب أفريقيا، وخاصة منطقة الساحل، مما اضطر الجيش الفرنسي إلى مغادرة تلك الدول بعد إنهاء الاتفاقيات العسكرية التي كانت تشرع وجوده في مستعمراته السابقة.