شنت المقاومة الإسلامية في العراق هجمات منسقة ضد خمسة أهداف عسكرية، وذلك عبر عمليات منفصلة جرت اليوم الثلاثاء في وسط وشمال إسرائيل، وذلك ردا على المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين. 
وأفادت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان لها أنها استخدمت صواريخ الأرقب (كروز مطور) وطائرات مسيرة في تنفيذ هذه الهجمات، مؤكدة على التزامها الثابت بمواصلة المقاومة والدفاع عن الحقوق الفلسطينية.


وقالت المقاومة الإسلامية في بيان لها إن العمليات الأخيرة هي جزء من إستراتيجيتها الهادفة إلى "دك معاقل العدو بوتيرة متصاعدة"، كما أوضح أن الفصائل ستواصل استهداف الأهداف الإسرائيلية في ظل الظروف الراهنة، واعتبرت أن هذه العمليات تعكس التزامها بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتقديم الدعم للأهالي المتضررين في لبنان وفلسطين.

وأكدت المقاومة الإسلامية في العراق في بيانها أن عملياتها ستستمر ما دام الاحتلال قائما، وأنها ستعمل على تعزيز قدراتها العسكرية لمواجهة التحديات المتزايدة.

المصدر: دنيا الوطن

كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی

إقرأ أيضاً:

الانتخابات العراقية: استحقاق وطني لا يحتمل التأجيل

8 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

ناجي الغزي

في كل ديمقراطيات العالم، تُعد الانتخابات الركيزة الأساسية التي تعكس إرادة الشعب وتمنحه الحق في اختيار ممثليه وإدارة شؤونه. ومع كل دورة انتخابية، يُطرح التساؤل: هل الظروف ملائمة؟ هل الوضع الإقليمي يسمح بإجرائها؟ هل التأجيل هو الحل الأفضل؟ لكن الحقيقة الواضحة هي أن الانتخابات شأن داخلي محض، ولا ينبغي أن يكون العراق رهينة لما يجري حوله من صراعات إقليمية أو دولية.

إن المنطقة، بلا شك، تمر بظروف مضطربة، لكن العراق ليس استثناءً في عالم يموج بالأزمات والتحديات. ولو انتظرنا “الظروف المثالية” لما أجرينا انتخابات أبداً، لأن الاستقرار الإقليمي الكامل يكاد يكون ضرباً من الخيال. العراق لديه كيانه السياسي الخاص، ونظامه الديمقراطي الذي يجب أن يُحترم، وتأجيل الانتخابات بحجة التطورات الخارجية هو تراجع عن المسار الديمقراطي الذي ناضل العراقيون لترسيخه.

بل على العكس، يمكن للانتخابات أن تكون جزءاً من الحل وليس جزءاً المشكلة. فإعطاء الشعب فرصة للتعبير عن خياراته وتحديد مسار قيادته السياسية هو الضمانة الحقيقية للاستقرار الداخلي. تأجيل الانتخابات يعني تأجيل التغيير، وتأجيل الإصلاح، وتأجيل الاستحقاقات الدستورية، مما يفتح الباب أمام فراغ سياسي قد يكون أكثر خطورة من أي تحديات إقليمية.

إن ربط الانتخابات العراقية بما يحدث في ليبيا أو السودان أو سوريا او التحديات والتهديدات الأمريكية لايران هو مغالطة كبرى. لكل بلد ظروفه الخاصة، وتحدياته الداخلية التي لا يمكن تعميمها.

والعراقً رغم كل الصعوبات والتحديات الخارجية والداخلية، لا يزال يمتلك مؤسساته الدستورية، وقوانينه التي تنظم العملية السياسية، وأي تأجيل غير مبرر للانتخابات سيعني تقويض ثقة المواطنين بالديمقراطية وزيادة الاحتقان السياسي.

لذلك، فإن المضي قدماً في إجراء الانتخابات بموعدها المحدد ليس مجرد خيار، بل هو التزام وطني يجب الوفاء به. فمن يريد الحفاظ على استقرار العراق، عليه أن يؤمن بأن الحل لا يكون بتأجيل الديمقراطية، بل بتعزيزها، وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة، وإعطاء الشعب حقه في تقرير مصيره، بمعزل عن أي حسابات إقليمية أو دولية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حنا: إسرائيل تحاول تدمير مخيمات الضفة لإنهاء فكرة المقاومة
  • جماعة الحوثي تعلن مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وأميركية
  • القوات الأمريكية تخلي قواعدها في سوريا وتنقل قوافل عسكرية الى العراق
  • أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
  • عاجل | أردوغان: لن تتحقق أهداف إسرائيل في سعيها لرسم خريطة المنطقة من جديد
  • ضغوط عسكرية أمريكية على الحوثيين.. هل سيستمرون في المقاومة؟
  • نائب وزير التعليم: تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية جريمة ضد الإنسانية
  • الانتخابات العراقية: استحقاق وطني لا يحتمل التأجيل
  • جيورا آيلاند: إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة
  • تأكيداً لما انفردت به شفق نيوز.. الفصائل العراقية تستعد للتخلي عن سلاح المقاومة