البناء العشوائي والسمسرة في بيع “البراريك” يطيح برجال سلطة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قادت تقارير سوداء أعدتها مجموعة من العمالات بمختلف التراب الوطني، تتعلق بإحصاء عدد الدور و “البراريك” التي شيدت في غفلة من الجميع إلى الإطاحة بحوالي 15 رجل سلطة وأعوانهم، حسب يومية الصباح.
وقد أشرت المصالح المركزية مؤخرا على توقيف وتوبيخ وتنقيل رجال سلطة وأعوانهم، الذين تشتم فيهم رائحة فساد البناء العشوائي، تماما كما حدث، أخيرا، مع قائد كان يشتغل بجهة طنجة تطوان.
وتم توقيف هذا العدد الكبير من رجال السلطة خلال فترة الأمطار الرعدية التي تهاطلت أخيرا على مناطق متفرقة ببلادنا حيث استغلا رجال سلطة واعوانهم انشغال السلطات وتورطوا في نشاط البناء العشوائي، الذي انتشر بوتيرة كبيرة، ما عجل بالإطاحة بهم.
وتشكل بعض المناسبات، نظير فترة الحملات الانتخابية، غنيمة لا تعوض للعديد من سماسرة البناء العشوائي بالعديد من المدن، إذ يستغلون الظرفية لإغراق بعض المدن وضواحيها بالبناء العشوائي، الذي يدر أرباحا كبيرة على بعض رجال السلطة وأعوانهم.
وكانت فاطمة المنصوري وزيرة الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، قد دعت إلى التشديد على ضرورة التعاقد مع شركات خاصة لإحصاء سكان الصفيح، طالما أن ممارسات “البيع والشراء” مستمرة من قبل بعض من تناط بهم مهمة الإحصاء.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: البناء العشوائی
إقرأ أيضاً:
القمة الفرنكوفونية: ندين العدوان العشوائي على المدنيين في لبنان
أعرب رؤساء الدول والحكومات الناطقة باللغة الفرنسية في بيان التضامن الصادر في ختام أعمال القمة الفرنكوفونية، عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد العنف في لبنان وأسفهم لخسارة أرواح بريئة، وعن تضامن مجموعة الدول الناطقة بالفرنسية مع لبنان في هذه المحنة التي يمر بها، ودعوا الى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.ودانت مجموعة الدول الفرنكوفونية العدوان العشوائي ضد المدنيين، ودعت إلى احترام القانون الدولي ولا سيما القانون الإنساني الدولي.
وشجع المجتمعون جميع الأطراف على تفضيل الحل الديبلوماسي على الصراع والمطالبة بالامتثال لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 .
ورحّبت الأسرة الفرنكوفونية في بيانها بالمبادرة الفرنسية - الأميركية في 25 أيلول الماضي وبإعلان فرنسا تنظيم مؤتمر دعم للبنان في القريب العاجل.
وشدد البيان على أن انتخاب رئيس في لبنان هو الخطوة الأولى لإعادة تفعيل المؤسسات السياسية، وعلى دعم الجهود المبذولة في هذا الاتجاه.
وكان المشاركون في القمة الفرنكوفونية أصدروا بياناً مشتركاً عن الخروج من الازمة وتعزيز السلم في المحيط الفرنكوفوني خصّوا فيه لبنان بمجموعة من المواقف والقرارات منها دعم استقلاله وسيادته والتضامن مع شعبه في محنته والدعوة الى احترام سلامة أراضيه وحدوده المعترف بها دولياً والى عودة آمنة وكريمة للنازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين الى بلادهم.