وأكد وزير الثقافة والسياحة، أهمية تدشين هذا البرنامج الثقافي الرامي للنهوض بالوعي الثقافي المجتمعي، ومساندة الجبهة العسكرية في مواجهة التحديات المحدقة بالوطن، مشيرا إلى أهمية الجبهة الثقافية، ودورها الذي لا يقل أهمية عن الجبهة العسكرية في استنهاض الوعي المجتمعي الوطني.

وأوضح الوزير اليافعي أن البرنامج الذي تشارك فيه عدة مؤسسات ثقافية، ويتضمن إقامة عدد كبير من الفعاليات، يسعى إلى فضح الزيف والتظليل، الذي تمارسه القوى المعادية بهدف إحداث شرخ في الثقة بمحور المقاومة وقادته، مشيرا إلى أن تدشين البرنامج بندوة تحمل عنوان" السابع من أكتوبر.

. ماذا قبل وماذا بعد"، يكتسب دلالة كبيرة كونه يقدم قراءات تحليلية للكثير من الأحداث والمحطات والحقائق المرتبطة بهذا الحدث وغيرة، كما يعزز من مصداقية وجدية دول محور المقاومة في مواجهة قوى الكفر والضلال والاستكبار العالمي وأدواتهم في المنطقة.

وناقشت الندوة، التي أدارتها رئيس الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وأثارة، الدكتورة ابتسام المتوكل، ورقتي عمل مقدمة من المحاضر في علم الفلسفة ، الدكتور عبد الله الصعدي، والناشط الثقافي أنس القاضي .

وتطرقت الورقتان إلى ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تحديات ومخاطر أبرزها ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من سياسات تستهدف الوعي الفلسطيني منذ بدايات المشروع الصهيوني على أرض فلسطين وعلى مدى عقود من المواجهة مع الثورة الفلسطينية، ثم المقاومة في العقدين الأخيرين.

وتوقفت النقاشات أمام ما أحرزته عملية طوفان الأقصى التي جاءت أكثر وضوحًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية وأعادت هذه القضية للواجهة بعدما كانت ضمن مؤامرات الطمس والنسيان.

وبينت كيف أن عملية طوفان الأقصى ساهمت في إحداث تغيير كبير في قراءة الواقع والأحداث برمتها في العالم، وهدم الكثير من مشاريع ومخططات التآمر وأهمها التوقيع على معاهدات التطبيع بين الكيان ودول الخذلان العربي.

تخلل الندوة، التي نظمتها الوزارة بمشاركة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثارة بمناسبة الذكرى الأولى لطوفان الأقصى وبحضور قيادات الوزارة وعدد من الموظفين والمهتمين، تقديم اسكتش مسرحي كوميدي من إخراج أمين هزبر كشف حقيقة الدور الامريكي في المنطقة، وكيف أن أمريكا أدمنت الحروب والصراعات، ولم تعد ترى سوى إشعال بؤر التوتر سبيلًا كي تظل مُهيمنةً على العالم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

محسن عثمان: القضية الفلسطينية اختبار لضمير الإنسان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الإعلامي الدكتور محسن عثمان، إن فلسطين هي القضية التي لا تغيب عن ذاكرة التاريخ، والصراع الذي لا يزال يشغل العالم حتى الآن، فهي أرض الأنبياء ومهد الحضارات ورمز الصمود والتحدي.

وأضاف "عثمان"، خلال تقديمه برنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن فلسطين ليست قضية سياسية فهي قضية كل إنسان يؤمن بالحق ويدافع عن الحرية.

ولفت إلى أن فلسطين هي الصراع الذي لم يجد حلا بعد بسبب تشابك المصالح الدولية وتعارض الأفكار السياسية وتصارع الحقائق السياسية، موضحًا أن فلسطين هي اختبار لضمير الإنسان ولمدى قدرتنا على تحقيق السلام العادل الشامل في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ممثل حماس في اليمن يشيد بموقف صنعاء الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • برلماني مصري سابق: اليمن أقوى جبهات الإسناد لغزة
  • وزارة الإعلام: نهيب بالمواطنين التحلي بالوعي وعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة التي تستهدف النسيج الاجتماعي، ونؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة، لما لذلك من أهمية في الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي
  • الثقافة تطلق النسخة الثانية من «ديوان الشعر» ضمن الفعاليات الرمضانية لهيئة الكتاب
  • في أجندة قصور الثقافة هذا الأسبوع.. ليالي رمضانية مبهجة بالسامر والحديقة الثقافية
  • الثقافة تطلق ديوان الشعر ضمن الفعاليات الرمضانية لهيئة الكتاب
  • الندوة العالمية تدشن برنامج إفطار الصائم في عدد من الدول
  • شاهد.. ليالي رمضان الثقافية والفنية تتواصل على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • عبد العاطي يؤكد أهمية توظيف الزخم الذي تشهده العلاقات بين مصر وأوزبكستان للارتقاء بها بمختلف المجالات
  • محسن عثمان: القضية الفلسطينية اختبار لضمير الإنسان