محمود سعد يستكشف تونس في "سولد أوت – كامل العدد" ويستضيف كارمن سليمان بحفل غنائي مميز
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يواصل الإعلامي المصري محمود سعد رحلته في تونس من خلال برنامجه "سولد أوت – كامل العدد" الذي يعرض على قناة "CBC"، حيث تأخذنا الحلقات في جولة ثقافية وسياحية بين معالم تونس الشهيرة.
ويترقب المشاهدون عرض الجزء الثالث من الرحلة، المقرر له يوم الخميس المقبل، ليواصل سعد تسليط الضوء على جمال تونس وتنوع ثقافتها.
في الجزء الثالث من البرنامج، الذي يعرض في تمام الساعة التاسعة مساءً، يواصل محمود سعد جولته بين أبرز معالم تونس، مستعرضًا مناطق تاريخية وثقافية هامة مثل سيدي بوسعيد، قرطاج، ومسجد الزيتونة. كما يأخذ المشاهدين في جولة بين الأسواق الشعبية التقليدية التي تعكس الطابع الفريد للثقافة التونسية، مع التركيز على بعض الرموز الثقافية الهامة في البلاد.
أكلات تونسية تقليدية والهريسة الشهيرةخلال الحلقة، يُقدم سعد لمحة عن المأكولات التونسية التقليدية الشهيرة، والتي تشكل جزءًا من التراث الغني لتونس.
ومن أبرز تلك الأكلات التي يستعرضها الهريسة التونسية التي تحظى بشعبية كبيرة، بالإضافة إلى الحديث عن تقاليد الطعام في الأسواق الشعبية وكيفية تحضير هذه الأطباق التي تجمع بين الطعم الأصيل والتاريخ الطويل.
حفلة مميزة لكارمن سليمان.. مفاجآت للجمهوروفي حلقة يوم الجمعة، يقدم البرنامج حفلًا غنائيًا للفنانة المصرية كارمن سليمان، التي تشدو بأجمل أغانيها أمام جمهور متفاعل، لتكون هذه الأمسية فرصة لمحبيها للاستمتاع بصوتها المميز.
وتضيف كارمن لمسة مميزة للحفل بطلبها من شقيقتها فرح سليمان الصعود إلى المسرح ومشاركتها الغناء، لتكون هذه المرة الأولى التي يغنيان معًا في حفل جماهيري، ما شكّل مفاجأة جميلة للحضور.
تونس الخضراء كما لم ترها من قبلمن خلال هذه الحلقات، يسعى محمود سعد إلى إبراز الجوانب المختلفة لتونس، ليس فقط من حيث الأماكن السياحية والتاريخية، بل من خلال عرض جزء من الحياة اليومية في تونس، وتقديم تجربة ثقافية ثرية تعكس تنوع هذا البلد.
البرنامج يُعد جسرًا بين الثقافات، حيث يقدم تونس بأسلوب جديد يدمج بين الماضي والحاضر.
برنامج "سولد أوت – كامل العدد" يجمع بين الثقافة والفنمن خلال حلقاته المميزة في تونس، يجمع محمود سعد بين تقديم الثقافة، الفن، والتاريخ، ما يجعله واحدًا من البرامج الأكثر انتظارًا على قناة "CBC".
تلك الحلقات ليست فقط فرصة لاكتشاف تونس من زاوية جديدة، بل أيضًا للاستمتاع بتجارب فنية وثقافية غنية تلامس حياة الشعب التونسي وتراثه الطويل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفل غنائي سولد أوت محمود سعد كارمن سليمان
إقرأ أيضاً:
«بيت الحكمة» يستكشف الأبعاد الروحية والفنية لإرث جلال الدين الرومي
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سعودي وجزائرية يتأهلان في الحلقة الثالثة من «أمير الشعراء» «ليالي حتا الثقافية».. تجارب ثقافية وتراثية وترفيهية متفردةنظَّم «بيت الحكمة» بالشارقة، ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض «جلال الدين الروميّ: 750 عاماً من الغياب.. ثمانية قرون من الحضور»، الذي يستمر حتى 14 فبراير المقبل، جلسة حوارية بعنوان «استكشاف الأبعاد الروحية: المنحوتات والمعارض المستوحاة من جلال الدين الرومي»، تحدّث فيها الشيخ سلطان بن سعود القاسمي، الكاتب والباحث في الشؤون الاجتماعية والسياسية والثقافية لدول الخليج العربي، ومؤسِّس مؤسسة بارجيل للفنون في الشارقة، والنحات العالمي خالد زكي.
كما شهد «بيت الحكمة» أمسية شعرية بعنوان «في رحاب أشعار الرومي»، شارك فيها نخبة من الشعراء والشاعرات، وهم: شيخة المطيري، وشهد ثاني، والدكتور حسن النجار، وأمل السهلاوي، وسارة النعيمي، وعلي الشعالي، وحصة الدحيل، وأسماء الحمادي، الذين أبحرت قصائدهم باللغتين العربية والإنجليزية في عوالم جلال الدين الرومي، مستلهمين من فلسفته وأفكاره نصوصاً تجمع بين عمق الفكرة وجماليات الأسلوب.
وهدفت الأمسية إلى إثراء فعاليات المعرض بتجارب شعرية وفنية تحتفي بالمنجز المعرفي والثقافي لجلال الدين الرومي، وتفتح الآفاق أمام الحضور لاستكشاف جماليات وأسرار المعرض المخصص للإرث المعرفي والثقافي الذي تركه الرومي، وذلك بمناسبة مرور 750 عاماً على وفاته.
وفي مستهل الأمسية الثقافية، أكّدت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة، أهمية إحياء الإرث الإبداعي لجلال الدين الرومي من خلال هذا المعرض الاستثنائي، مشيرةً إلى أن هذه المبادرة الثقافية جاءت امتداداً لرحلة أوسع بدأت من صحراء مليحة، في مهرجان تنوير، حيث تماهت فلسفة الرومي مع أفق الطبيعة وسكونها، وصولاً إلى «بيت الحكمة» وما يضمه من مقتنيات نادرة تُعرض للمرّة الأولى خارج تركيا.
بدوره، قال النحات العالمي خالد زكي: «بعد رؤيتي للدراويش ازددت من قراءاتي حول عوالم الصوفية».
وأضاف: «حب العزلة يربطني بالصوفية، وبيت الشعر الذي أثر في نفسي هو: (لا تجزع من جرحك.. وإلا فكيف للنور أن يدخل إلى باطنك)، وهذا ما صورته في أعمالي مثل (رجل في القيلولة) و(الرجل الحكيم)، وغيرهما من القطع التي تجسّد الحكم التي تخرج من داخل الإنسان المنحوت، وفي الوقت نفسه، يحتاج المنحوت إلى الصبر لإيصال الحكمة».
وحول المحاور التي استلهمها من منهج الرومي في أعماله قال زكي: «معظم الأعمال التي أعملها في مجال الصوفية تتسم بالسكون والتأمل الذي ينبع من داخل القطعة، حيث تتماشى مع صفاء الروحانية الصوفية، وأتبنى نوعاً من التواضع والتخلّي، الذي يعني ترك الزينة والزخارف في القطعة النحتية، ما يعكس مبدأ الزهد الذي تتميّز به الصوفية. بالإضافة إلى ذلك، أحرص على تجريد أعمالي بطريقة تسمح للثقافات المتعددة بأن ترى فيها رؤيتها وتستلهم منها، وذلك بشكل مشابه لأشعار الرومي التي تتجاوز الحواجز الثقافية. هذا النهج جعل أعمالي تحظى بطلب كبير في العديد من الدول الأوروبية، حيث يجد المشاهدون فيها تجسيداً للروحانية والتنوع الثقافي الذي يتناغم مع تجاربهم الشخصية».
لوحة محمود سعيد
في الجلسة الحوارية «استكشاف الأبعاد الروحية: المنحوتات والمعارض المستوحاة من جلال الدين الرومي»، أكد الشيخ سلطان بن سعود القاسمي أن هناك عدداً كبيراً من الفنانين المصريين الذين رسموا عادات وتقاليد الصوفية في مصر، مثل محمود سعيد، الذي رسم لوحة «الذكر» في عام 1936، وهي من أهم أعماله التي تعكس العمق الروحي للصوفية وتعابيرها الفنية المميّزة، مشيراً إلى أن «الكثير من الناس يترجمون مفاهيم الصوفية إلى كلمات مكتوبة، ولكن الفنانين هم من يترجمونها إلى تحف فنية تنبض بالحياة وتلامس الروح».
وأضاف: «تتجاوز عوالم الرومي الحواجز الجغرافية والثقافية، ما يفسر تقبّل فلسفته من قبل الثقافات العالمية المختلفة، فالرومي، من خلال شعره وفلسفته، يقدّم رسالة إنسانية وروحية تتحدّث إلى قلوب الناس في كل مكان وزمان، والفن، بقدرته على تجسيد المشاعر والأفكار، يؤدي دوراً محورياً في نقل هذه الرسالة بطرق تتجاوز الكلمات، ما يعزز من فهم وتقدير إرث الرومي العالمي».