زبائن بنك ظفار يشيدون بجودة الخدمات وتعاون الموظفين في الفروع
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يسعى بنك ظفار باستمرار إلى بناء علاقات قوية مع زبائنه على مدى السنوات الأربع والثلاثين الماضية، وتعميقها من خلال تلبية احتياجاتهم المالية عبر تقديم حلول متخصصة لكافة شرائح وفئات المجتمع، إضافة إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبيرة التي تناسب أسلوب الحياة العصرية والسريعة.
ويقوم البنك بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة للحصول على ملاحظات واستفسارات الزبائن وتحسين الخدمات بناءً عليها، الأمر الذين يضمن توفير أفضل الخدمات لهم وكسب رضاهم.
وأكد زبائن بنك ظفار على رضاهم عن الخدمات المقدمه لهم، وحسن معاملة الموظفين في الفروع المختلفة، وتجاوبهم السريع لتخليص معاملاتهم المصرفية.
وأبدى إبراهيم بن محمد السيابي سعادته عند رؤيته الفرع الجديد لبنك ظفار في العذيبة في شارع 18 نوفمبر، لقربه من مكان إقامته مما يسهل عليه زيارته في أي وقت.
وقال: "لقد فتحت حسابي المصرفي لدى بنك ظفار منذ أكثر من عشر سنوات في فرع الخوير سابقا، ولم أقرر يوما إغلاقه نظرا لرضائي التام عن الخدمات التي يقدمها البنك، كما قمت بفتح حسابات لأطفالي في البنك نفسه، ولم يكن هناك آلات صراف آلي كثيرة، وفروع قريبة من مكاني إقامتي في البدايات الأولى من فتح حسابي المصرفي، ولكن اليوم أجدها منتشرة في أغلب الأماكن بمحافظة مسقط والمحافظات المجاورة".
وأوضح إبراهيم السيابي أن الهدف من زيارة الفروع هو الاستفسار عن بعض الخدمات والمنتجات والحصول على استشارات حول طرق الاستثمار عن طريق البنك وغيرها.
بدوره، فتح أحمد بن محمد الرواحي حسابه من البدايات الأولى لتأسيس البنك، وبقى على تواصل دائم معه لشعوره بالارتياح من الخدمات والمنتجات التي يقدمها، وخاصة بطاقة "انفينت" الإئتمانية التي يستخدمها للدخول إلى صالات المطارات المختلفة حول العالم.
وأكد: "تطبيق البنك عبر الهاتف النقال سهل للغاية وأستخدمه في دفع فواتير الهاتف النقال والكهرباء والماء، إضافة إلى التحويلات المالية داخل سلطنة عمان وغيرها".
وأثنى إدريس بن سعيد الحوسني رئيس المكتب الخلفي للعمليات في شركة "أوبار كابيتل" على مساعدة البنك له أثناء رغبته في الحصول على تمويل لنمو مؤسسته وتوسعها، إذ حصل على المبلغ الذي يرغب به في حدود أسبوع فقط، وهو ما جعله يشعر بالرضا من الخدمات التي يقدمها بنك ظفار، وإقامة علاقة وثيقة مع البنك في السنوات القادمة، مؤكدا على حسن تعامل الموظفين في الفروع معه والرد على أي استفسارات وملاحظات تكون عالقه في ذهنه.
وتربط داود بن محمد السيابي علاقة وثيقة ببنك ظفار، إذ فتح حسابه المصرفي في عام 1993، ولم يفكر غلق حسابه أو الانتقال إلى بنك آخر، نظرا لرضاه عن الخدمة المقدمة له سواء عبر الفروع المختلفة في محافظة مسقط أو الخدمات الالكترونية الأخرى عبر الإنترنت.
وقال: "أزور فرع الأوبرا السلطانية بشكل مستمر عندما أرغب في الاستفسار عن خدمة أو منتج معين، ودائما أحظى بترحيب ومعاملة حسنة من قبل الموظفين لأني من فئة الريادة للخدمات المصرفية المتميزة، وزبون قديم لدى البنك نفسه، ولم تتغير تلك المعاملة عندما انتقلت إلى فئة أخرى أقل من الريادة".
كما لم يتردد مازن بن سعيد البادي في فتح حساب مؤسسته "بيست كلينك الطبي التخصصي" في بنك ظفار نظرا لسمعة البنك الجيدة التي تلقاها من صديقه المقرب، مؤكدا على حسن تعامل موظفي البنك والفروع معه في تخليص المعاملات بشكل سريع جدا، كما يتواصلوا معه مباشرة عن طريق الهاتف النقال في حالة وجود مسألة عالقه معهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بلدي ظفار يستعرض إنجازات العام الماضي وتكشف عن خططها المستقبلية
انطلقت مساء الثلاثاء أولى اللقاءات التعريفية التي ينظمها المجلس البلدي بمحافظة ظفار، وذلك في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، حيث شهد حضور سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار، وعدد من المسؤولين والممثلين عن الجهات الحكومية بالمحافظة، وتم استعراض أبرز المشاريع المنجزة في عام 2024 بالإضافة إلى الخطط التنموية المعدة لعام 2025، بهدف تحقيق التنمية المستدامة عبر مختلف القطاعات.
عرض مرئي للمشاريع المنجزة
بدأ اللقاء بعرض مرئي قدّمه المجلس البلدي، استعرض من خلاله أبرز الإنجازات والمشاريع التي تم تنفيذها في العام الجاري، مع تسليط الضوء على المبادرات التي أسهمت في تحسين الخدمات والبنية الأساسية في المحافظة. وفي هذا السياق، قدمت بلدية ظفار عرضًا تفصيليًا حول مشاريع البنية التحتية، ومنها 13 مشروعًا لرصف وإنارة الطرق الداخلية في مختلف ولايات المحافظة. كما تم الحديث عن أحدث مستجدات مشروع "بوليفارد الرذاذ" في منطقة إتين بصلالة، الذي يعد من أبرز المشاريع السياحية الهادفة إلى تعزيز القطاع السياحي وتحسين تجربة الزوار.
خطط تطويرية
كما تطرق العرض إلى خطط تطوير الواجهات البحرية في ولايات المحافظة، والتي تهدف إلى تحسين المرافق وتوفير بيئة ملائمة للسياحة، بالإضافة إلى استعدادات بلدية ظفار لاستقبال موسم خريف 2025، مع استعراض الفعاليات والأنشطة التي ستُقام خلال هذا الموسم.
تعزيز البيئة التجارية والصناعية
وفي الجانب الاقتصادي، قدمت المديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار عرضًا تناول الجهود المبذولة لتعزيز البيئة التجارية والصناعية في محافظة ظفار. وقد شهد عام 2024 زيادة بنسبة 30% في إصدار شهادات المنشأ، مما يعكس التطور المستمر في الصادرات الوطنية. كما تم استعراض مبادرة "صُنع في عُمان"، التي تهدف إلى الترويج للمنتجات العمانية محليًا، بالإضافة إلى مشروع دعم منتجي اللبان العماني وتوفير الفرص الاستثمارية في مجالات الصناعة، الأمن الغذائي، والسياحة.
المشروعات الإسكانية المستقبلية
أما في قطاع الإسكان والتخطيط العمراني، فقد تم تسليط الضوء على عدد من المشروعات المستقبلية، بما في ذلك الخطة الوطنية لتنمية القطاع العقاري والمخطط الهيكلي لمدينة صلالة الكبرى. كما تم استعراض مشروع "حي الشروق" الإسكاني الذي يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين السكنية. وفي هذا السياق، تم الإعلان عن برنامج المساعدات السكنية الذي بلغت قيمته 4.5 مليون ريال عُماني في عام 2024، إلى جانب تخصيص أكثر من 5 ملايين متر مربع للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" في صلالة، مما يسهم في جذب الاستثمارات الصناعية الجديدة.
مشاريع تطوير الطرق والنقل
وفي مجال النقل والطرق، قدمت المديرية العامة للطرق والنقل البري استعراضًا لأبرز مشاريع تطوير شبكة الطرق في المحافظة. وشملت المشاريع تنفيذ طريق أرجوت - صرفيت بولاية ضلكوت، وطريق هرويب - المزيونة - ميتن بطول 210 كيلومترات، بالإضافة إلى إنشاء طرق رئيسية في ولاية مقشن بطول 170 كيلومترًا. كما تم تسليط الضوء على مشروع جسر المغسيل بتكلفة تتجاوز 9 ملايين ريال عُماني، وبدء تنفيذ مشروع ازدواجية طريق ريسوت - المغسيل بتكلفة 35 مليون ريال عُماني.
الجهود الاجتماعية والدعم للمجتمع
على الصعيد الاجتماعي، استعرضت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية الجهود المبذولة لدعم الأسر ذات الدخل المحدود، حيث تم صرف مساعدات اجتماعية لأكثر من 4 آلاف مستفيد بقيمة تجاوزت نصف مليون ريال عُماني. كما تم عرض البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى المبادرات التي تركز على تنمية الأسرة والمجتمع، وجهود الجمعيات الخيرية وجمعيات المرأة العمانية في ولايات المحافظة.
مشاريع أخرى
كما تم تسليط الضوء خلال اللقاء على إنجازات وخطط عدد من الجهات الحكومية الأخرى في مجالات البيئة، التراث، السياحة، التربية والتعليم، العمل، والثقافة والرياضة والشباب. وجاءت هذه اللقاءات في إطار دعم مسيرة التنمية الشاملة في محافظة ظفار، وتوفير منصة لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمع المحلي.