أيهما الأشد ضررًا السجائر العادية أم الإلكترونية؟.. طبيب يوضح
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال الدكتورمحمد صدقي، أستاذ ورئيس أقسام الصدر والحساسية بطب الأزهر، إن جميع أنواع التدخين مُضرة ومسرطنة، متابعًا أن السجائر تحتوي على الكثير من المواد الكيميائية التي تؤثر سلبًا على صحة الإنسان.
وأضاف “صدقي” عبر تقنية “زووم” ببرنامج “صباح الورد” المذاع عبر فضائية “تن”، اليوم الأحد، أن السجائر الإلكترونية تعتبر أقل بنسبة بسيطة من حيث المواد الكيميائية التي توجد في مثيلتها العادية؛ ولكنها مُضرة أيضًا.
ولفت أستاذ ورئيس أقسام الصدر والحساسية بطب الأزهر إلى أن أكثر الفئات عرضة للإصابة بالسرطان هم من لديهم جينات للأورام، معقبًا: “بنخاف جدا على النوع ده من الناس وبننصح أولادهم بالابتعاد عن التدخين”.
وتابع أستاذ ورئيس أقسام الصدر والحساسية بطب الأزهر أن التعود هو المشكلة الأساسية في التدخين، مشددًا على أهمية عدم التواجد في أماكن التدخين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخين أضرار التدخين الحساسية السجائر الالكترونية
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: العنصرية من أشكال النفوذ الاستعماري
قال الدكتور عادل رضوان، رئيس قسم الخدمة الاجتماعية بجامعة الأزهر، إن العنصرية ليست سلوكًا فطريًا، فالإنسان لا يولد عنصريًا، بل هي سلوك مكتسب يتأثر بالبيئة الاجتماعية التي ينشأ فيها الفرد، واعتمدت نظرية العنصرية على تقسيم البشر وفقًا لنوعهم، ومكانتهم أو لونهم أو جنسهم، مع استغلالهم لمصالح شخصية أو طمعًا في ثرواتهم واستغلال طاقاتهم.
وأشار إلى أن العنصرية أشكال النفوذ الاستعماري، حيث كانت تظهر باستغلال البسطاء والاستفادة من مواردهم، إلى استعمار فكري يمكّن القوى الاستعمارية من السيطرة على مجتمعات بأكملها والتحكم في عاداتهم وسلوكياتهم عن بُعد، وأثرت العنصرية على مختلف جوانب المجتمع، مما أدى إلى ظهور تصنيفات وتمييز على أساس العمل، أو النوع، أو المكانة، مما تسبب في نشوب نزاعات دولية وأخرى داخل المجتمعات، وحتى داخل الأسرة الواحدة، لنرى التمييز دخل بين أفرادها، وكذلك إلى انقسام القبائل والمناطق المحلية وقد طال التمييز حتى الديانات، مما أدى إلى ظهور طوائف ومذاهب مختلفة.
وأوضح أنه للتصدي لهذه الظاهرة، يجب عدم الانسياق وراء المصطلحات الحديثة والمفردات التي تُطبق بشكل عشوائي دون فهم واضح وغير مدروس، حيث تبدو في ظاهرها مفيدة لكنها قد تحمل مضمونات تتعارض مع المبادئ والتقاليد التي أوصانا بها ديننا الحنيف، مؤكدا على أهمية التكامل بين الوعي الاجتماعي والتربوي من خلال التعاون بين المدرسة والأسرة والدعاة ووسائل الإعلام، لأن غياب هذا التكامل يسبب تشتتًا في فهم الإنسان لما يؤمن به وما يتبناه من أفكار.
وشدد على ضرورة تضافر جهود الأسرة مع المؤسسات التربوية من خلال الندوات التثقيفية وتحديث المناهج الدراسية، ليتم بناء الوعي نحو نبذ العنصرية، مضيفا: " من الضروري الرجوع إلى تعاليم الدين الإسلامي الذي يرفض العنصرية ويخاطب الإنسان كإنسان دون تمييز، نظرًا لشموليته وتكامله، ففي معظم أياته خاطب جنس البشر ولم يوجه الخطاب للمسلمين وحدهم".