مكاسب بالجملة لعمال التراحيل.. 6 منح سنوية وتعويضات ورعاية اجتماعية واقتصادية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
في خطوة جادة تعبر عن اتخاذ الحكومة خطوات جادة تجاه تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي وتوسيع مظلتها لتشمل جميع فئات المجتمع، بما في ذلك العاملين في القطاع غير الرسمي، أعلن محمد جبران وزير العمل عن ضم عمال التراحيل إلى منظومة العمالة غيرالمنتظمة، وتوفير الحماية اللازمة لهذه الفئة العريضة من العمال.
الإعلان عن ضم أول قائمة يتم حصرها لعمال التراحيل الذين يعملون باليومية، في القطاع غير الرسمي، بمحافظة القاهرة، إلى منظومة العمالة غير المنتظمة، سيفتح الباب أمام تحفيز عمال هذه الفئة على تسجيل أسمائهم للحاق بركب زملائهم خاصة مع المزايا العديدة والحقوق التي سيحصلون عليها جراء الانضمام لشبكة العمالة غير المنتظمة، فبالإضافة إلى التسجيل الرسمي في قاعدة بيانات العمالة غير المنتظمة، الذي يمنحهم هوية مهنية واضحة، يحصلون أيضًا على مجموعة من الخدمات والحماية الاجتماعية، بما في ذلك التأمين الصحي والاجتماعي، و6 منح مالية الدورية، وتعويصات في حالة الوفاة أو الإصابة، هذه المزايا تساهم بشكل كبير في تحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير الاستقرار المالي لعائلاتهم.
لا يقتصر أثر هذا القرار على المستوى الفردي، بل يتعداه إلى المستوى المجتمعي. فمن خلال ضم هذه الفئة الكبيرة من العمال إلى المنظومة الرسمية، تساهم الدولة في الحد من الاقتصاد غير الرسمي وتعزيز الشمول المالي. كما أن توفير الحماية الاجتماعية لهذه الفئة يساهم بناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكًا.
وتأتي هذه الخطوة تماشيا مع رؤية الدولة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، في ظل إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي لمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، فمن خلال الاستثمار في الإنسان وتوفير الحماية الاجتماعية له، تستثمر الدولة في مستقبلها وتضمن تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمالة غیر هذه الفئة
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: أسعار الفضة تتراجع 13.3% وتمحو مكاسب 3 أشهر
خلال آخر جلستي تداول انخفض سعر الفضة العالمي بنسبة تجاوزت 12% لتمحو الفضة المكاسب التي تم تسجيلها منذ بداية العام، وذلك بسبب التوقعات بانخفاض النمو العالمي وبالتالي تراجع الطلب الصناعي على الفضة ولكن التوقعات الإيجابية تظل متواجدة للفضة هذا العام.
وانخفض سعر الفضة العالمي خلال الأسبوع الماضي بنسبة 13.3% لتسجل أدنى مستوى منذ بداية العام عند 29.1930 دولار للأونصة وتغلق تداولات الأسبوع عند 29.5885 دولار للأونصة.
خلال آخر جلستي تداول انخفض سعر الفضة العالمي بنسبة تجاوزت 12% لتمحو الفضة المكاسب التي تم تسجيلها منذ بداية العام، وذلك بسبب التوقعات بانخفاض النمو العالمي وبالتالي تراجع الطلب الصناعي على الفضة ولكن التوقعات الإيجابية تظل متواجدة للفضة هذا العام.
وانخفض سعر الفضة العالمي خلال الأسبوع الماضي بنسبة 13.3% لتسجل أدنى مستوى منذ بداية العام عند 29.1930 دولار للأونصة وتغلق تداولات الأسبوع عند 29.5885 دولار للأونصة.
وتقلصت مكاسب الفضة منذ بداية العام لتصبح بنسبة 2.4% فقط لتبتعد عن أعلى مستوى تم تسجيله منذ بداية العام عند 34.5880 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
وهيمنت المخاوف بشأن تراجع الطلب الصناعي على الفضة على معنويات الأسواق بسبب المخاوف من الركود الذي قد ينتج عن سلسلة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي من شأنها أن تضعف الطلب الصناعي على الفضة، حيث من المتوقع أنه في حال تباطؤ النشاط الاقتصادي فمن المرجح أن ينخفض الطلب على الفضة أيضًا.
عادة ما تتحرك أسعار الفضة إلى جانب الذهب لكن الاستخدامات الصناعية مثل الإلكترونيات والطاقة الكهروضوئية تمثل أكثر من نصف الطلب العالمي على الفضة والذي يقدر بنحو 700.2 مليون أونصة بحلول عام 2024 وفقًا لمعهد الفضة وهو جمعية صناعية.
تتأثر الفضة أيضا بتراجع صفقات انتقال الفضة المادية التي أثارتها تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية، حيث تدفقت كميات كبيرة من الفضة إلى خزائن نيويورك كما سعت البنوك والجهات الفاعلة في السوق إلى تأمين أنفسهم من الرسوم الجمركية المحتملة. ومع ذلك فإن الفضة من السلع المعفية من رسوم ترامب الجمركية.
وقال تحليل جولد بيليون إن الزيادة بنسبة 51% منذ بداية العام في تدفقات الفضة إلى الخزائن التي تراقبها بورصة كومكس تواجه الآن خطر انعكاس جزئي، مما قد يزيد العرض في السوق الذي أضعفته بالفعل مخاوف الركود قصير الأجل.
بالرغم من هذا نجد أن توصيات المؤسسات العالمية تشير إلى استغلال فرصة هبوط أسعار الفضة للشراء، لأن المستويات المتراجعة للفضة حالياً تمثل فرصة للاستثمار التكتيكي، خاصة أنه مع استقرار الطلب الصناعي وتراجع مخاوف الرسوم الجمركية ستعود الفضة سريعاً للارتفاع خاصة مع استمرار عجز المعروض طويل الأجل.
استمرار مشتريات صناديق الاستثمار المتداولة من الفضة من شأنه أن يساعد الفضة على مواكبة الذهب على المدى القريب، ما لم تتدهور التوقعات الاقتصادية العالمية بسرعة.