سواليف:
2025-05-01@23:26:53 GMT

معاريف: إسرائيل مجرد مقاول للولايات المتحدة

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

#سواليف

اعتبر المحلل السياسي لصحيفة معاريف الإسرائيلية ران أديليست أن #إسرائيل تعمل كمقاول للولايات المتحدة، وأن التحركات الإسرائيلية تخضع لحسابات ومصالح أميركية تتجاوز #الإرادة_السياسية في تل أبيب.

وقال أديليست إن التصعيد الإسرائيلي هو جزء من #خطة_أميركية لإضعاف #حزب_الله و #إيران وإيجاد ترتيبات إقليمية تخدم #مصالح_واشنطن والإدارة الحالية في الانتخابات، محذرا في الوقت ذاته من أن المتطرفين في #الحكومة_الإسرائيلية قد يتسببون في إفساد هذه الخطة.

واعتبر أن إسرائيل ليست سوى عصا يقودها الرئيس الأميركي جو #بايدن، موضحا أن الولايات المتحدة لا ترغب في تصعيد يؤدي إلى تداعيات سلبية على الانتخابات الرئاسية القادمة.

مقالات ذات صلة الرأي تفصل الكاتب أحمد حسن الزعبي بعد 3 أيام من توجيه الإنذار له 2024/10/08

ومع ذلك، يؤكد أن الأوساط السياسية الأميركية تدرك أن استهداف إيران وحزب الله يخدم مصالحها، لكنه يلمح إلى مخاوف من تصاعد موجات التعاطف الشعبي العالمي إذا ما حدث تصعيد شامل في المنطقة.

مصلحة واحدة

وقال “إن المصلحة الإستراتيجية العالمية والغريزية للولايات المتحدة، مثل مصلحة الجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية والكثير من الجمهور الإسرائيلي، تقول: اقتلهم جميعا، لكن يعرف البيت الأبيض أن حربا متعددة الجبهات تشمل إيران خلال الانتخابات يمكن أن تكون كارثة انتخابية”.

وأضاف “عندما يقتل الجيش الإسرائيلي قادة حماس وحزب الله، فإنه بالتأكيد يناسب المصالح الأميركية، ما لا يناسبهم هو أنها تبدو وكأنها مذبحة بالجملة”.

وقال أيضا إنه ليس لدى الرئيس بايدن ولا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أي مشكلة مع توغل الجيش الإسرائيلي البري في لبنان، مؤكدا أن إضعاف حزب الله سيضعف علاقاته مع إيران وسيكون ورقة أخرى في المفاوضات غير المباشرة لترتيب شرق أوسطي جديد على محور الولايات المتحدة.

ولكن المحلل الإسرائيلي ينتقد التبعية الإسرائيلية للسياسة الأميركية، مشيرا إلى زيارة قائد القيادة المركزية الجنرال مايكل كوريلا إلى إسرائيل ومطالبه التي تبدو وكأنها تملي على الحكومة الإسرائيلية ما يجب أن تفعله في هجومها المرتقب على إيران.

ويتساءل الكاتب “هل استسلم نتنياهو للمطالب الأميركية؟” في إشارة واضحة إلى أن تحركات الحكومة الإسرائيلية تخضع لمطالب أميركية.

ورطة إسرائيل وتخوف واشنطن

وفي سياق التصعيد بين إسرائيل وإيران، قال إن الإيرانيين يحافظون على قواعد اللعبة، وحتى الآن لم ينحرف الجيش الإسرائيلي عنها، “على الرغم من تصريحات نتنياهو المتبجحة”.

وسلط أديليست الضوء على حقيقة موقف الإدارة الأميركية، ويؤكد أنها تتجنب التصعيد الكامل مع إيران لأنها تخشى من العواقب الانتخابية المحتملة إذا ما حدثت مواجهة شاملة، خاصة وأن “حربًا متعددة الجبهات تشمل إيران خلال الانتخابات يمكن أن تكون كارثة انتخابية”.

ويُبرز حرص بايدن على تجنب أي ضرر للبنية التحتية النفطية أو النووية الإيرانية، نظرًا لتداعيات ذلك على أسعار النفط العالمية، قائلا: “من الواضح لماذا يطالب بايدن بعدم المس بالأسلحة النووية أو المنشآت النفطية الإيرانية”.

وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن إسرائيل قد تجد نفسها متورطة في مستنقع لبناني، في حال قررت الاستمرار في التصعيد مع حزب الله، كما عبر عن قلقه من حجم الخسائر المحتملة في هذه المعركة، مشيرا إلى أن “عددًا مرعبًا قد يصل إلى ألف جندي قتيل” قد يكون نتيجة طبيعية لهذه المواجهة، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على الدعم الشعبي الإسرائيلي إزاء هذه المعركة.

ويرى أن حكومة نتنياهو، في ظل تأثير الوزراء المتطرفين مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، قد تتخذ قرارات تصعيدية تخرج عن إطار السيطرة والرغبة الأميركية، ويضيف “ما كان هو ما سيكون”، في إشارة إلى أن تطرف حكومة نتنياهو سيفرض نفس النمط التصعيدي المعتاد، وسيثير الخلافات من جديد مع الإدارة الأميركية.

ويختتم مقاله بالتحذير من أن هذه “الحكومة المجنونة” قد تقود إسرائيل إلى تصعيد خطير وغير محسوب، مما قد يدمر الترتيبات الأميركية المعقدة في الشرق الأوسط”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل الإرادة السياسية خطة أميركية حزب الله إيران مصالح واشنطن الحكومة الإسرائيلية بايدن الحکومة الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی إلى أن

إقرأ أيضاً:

الشيباني يلتقي مسؤولين من الخارجية الأميركية في نيويورك

قال مصدران مطلعان إن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني التقى مسؤولين كبارا من الخارجية الأميركية في نيويورك -أمس الثلاثاء- وذلك وسط سعي دمشق للحصول على خارطة طريق واضحة من واشنطن لتخفيف العقوبات بشكل دائم.

ويزور الشيباني الولايات المتحدة لحضور اجتماعات في الأمم المتحدة، حيث رفع علم الثورة السورية ذا النجوم الثلاث ليكون العلم الرسمي لسوريا بعد 14 عاما من اندلاع الحرب في البلاد.

وكان اجتماع الثلاثاء هو الأول بين مسؤولين أميركيين والشيباني على الأراضي الأميركية، ويأتي بعد رد دمشق في وقت سابق من هذا الشهر على قائمة شروط وضعتها واشنطن لاحتمال تخفيف جانب من العقوبات.

ولم يُعرف بعد المسؤولون الذين التقى بهم الشيباني، لكن أحد المصادر قال في وقت سابق إن من المتوقع أن يلتقي دوروثي شيا القائمة بأعمال السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة.

ومن جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس أن "بعض ممثلي السلطات السورية المؤقتة" موجودون في نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة، لكنها أحجمت عن قول ما إذا كان من المزمع عقد أي اجتماعات مع مسؤولين أميركيين.

وأضافت "نواصل تقييم سياستنا تجاه سوريا بحذر وسنحكم على السلطات المؤقتة بناء على أفعالها. لسنا بصدد تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا حاليا، ولا أستطيع أن أقدم لكم أي معلومات مسبقة بخصوص أي اجتماعات".

إعلان

وقال أحد المصدرين المطلعين إن دمشق حريصة على رؤية خارطة طريق واقعية من الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات بشكل دائم، مع تقديم جدول زمني واقعي لتلبية مطالب واشنطن لرفع العقوبات.

وقد سلمت الولايات المتحدة سوريا الشهر الماضي قائمة بـ8 شروط تريد من دمشق الوفاء بها، منها تدمير ما تبقى من مخزونات الأسلحة الكيميائية، وضمان عدم تولي أجانب مناصب قيادية في الحكومة.

وتحتاج سوريا بشدة إلى تخفيف العقوبات، لإنعاش اقتصادها المنهار بسبب سنوات الحرب التي فرضت خلالها الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا عقوبات صارمة في محاولة للضغط على الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أصدرت الولايات المتحدة إعفاء لمدة 6 أشهر لبعض العقوبات لتشجيع المساعدات، لكن هذا الإعفاء لم يكن له تأثير يُذكر.

وكانت فصائل سورية معارضة قد سيطرت -في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024- على العاصمة دمشق، لتنهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • قائد منطقة القدس في الشرطة الإسرائيلية: حرائق اليوم هي الأكبر في تاريخ إسرائيل
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
  • إيران تعدم مدانا بتهمة التجسس لحساب إسرائيل
  • الرئيس الإسرائيلي: عازمون على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية
  • الشيباني يلتقي مسؤولين من الخارجية الأميركية في نيويورك
  • عون إلى الإمارات: لا خشية من سحب السلاح ولالزام إسرائيل باحترام الإتفاق
  • رويترز: كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن
  • حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء" غير "مبرر"  
  • القاهرة الإخبارية: واشنطن تبلغ إسرائيل نيتها تمديد التفاوض مع إيران