سواليف:
2024-10-08@16:45:48 GMT

معاريف: إسرائيل مجرد مقاول للولايات المتحدة

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

#سواليف

اعتبر المحلل السياسي لصحيفة معاريف الإسرائيلية ران أديليست أن #إسرائيل تعمل كمقاول للولايات المتحدة، وأن التحركات الإسرائيلية تخضع لحسابات ومصالح أميركية تتجاوز #الإرادة_السياسية في تل أبيب.

وقال أديليست إن التصعيد الإسرائيلي هو جزء من #خطة_أميركية لإضعاف #حزب_الله و #إيران وإيجاد ترتيبات إقليمية تخدم #مصالح_واشنطن والإدارة الحالية في الانتخابات، محذرا في الوقت ذاته من أن المتطرفين في #الحكومة_الإسرائيلية قد يتسببون في إفساد هذه الخطة.

واعتبر أن إسرائيل ليست سوى عصا يقودها الرئيس الأميركي جو #بايدن، موضحا أن الولايات المتحدة لا ترغب في تصعيد يؤدي إلى تداعيات سلبية على الانتخابات الرئاسية القادمة.

مقالات ذات صلة الرأي تفصل الكاتب أحمد حسن الزعبي بعد 3 أيام من توجيه الإنذار له 2024/10/08

ومع ذلك، يؤكد أن الأوساط السياسية الأميركية تدرك أن استهداف إيران وحزب الله يخدم مصالحها، لكنه يلمح إلى مخاوف من تصاعد موجات التعاطف الشعبي العالمي إذا ما حدث تصعيد شامل في المنطقة.

مصلحة واحدة

وقال “إن المصلحة الإستراتيجية العالمية والغريزية للولايات المتحدة، مثل مصلحة الجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية والكثير من الجمهور الإسرائيلي، تقول: اقتلهم جميعا، لكن يعرف البيت الأبيض أن حربا متعددة الجبهات تشمل إيران خلال الانتخابات يمكن أن تكون كارثة انتخابية”.

وأضاف “عندما يقتل الجيش الإسرائيلي قادة حماس وحزب الله، فإنه بالتأكيد يناسب المصالح الأميركية، ما لا يناسبهم هو أنها تبدو وكأنها مذبحة بالجملة”.

وقال أيضا إنه ليس لدى الرئيس بايدن ولا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أي مشكلة مع توغل الجيش الإسرائيلي البري في لبنان، مؤكدا أن إضعاف حزب الله سيضعف علاقاته مع إيران وسيكون ورقة أخرى في المفاوضات غير المباشرة لترتيب شرق أوسطي جديد على محور الولايات المتحدة.

ولكن المحلل الإسرائيلي ينتقد التبعية الإسرائيلية للسياسة الأميركية، مشيرا إلى زيارة قائد القيادة المركزية الجنرال مايكل كوريلا إلى إسرائيل ومطالبه التي تبدو وكأنها تملي على الحكومة الإسرائيلية ما يجب أن تفعله في هجومها المرتقب على إيران.

ويتساءل الكاتب “هل استسلم نتنياهو للمطالب الأميركية؟” في إشارة واضحة إلى أن تحركات الحكومة الإسرائيلية تخضع لمطالب أميركية.

ورطة إسرائيل وتخوف واشنطن

وفي سياق التصعيد بين إسرائيل وإيران، قال إن الإيرانيين يحافظون على قواعد اللعبة، وحتى الآن لم ينحرف الجيش الإسرائيلي عنها، “على الرغم من تصريحات نتنياهو المتبجحة”.

وسلط أديليست الضوء على حقيقة موقف الإدارة الأميركية، ويؤكد أنها تتجنب التصعيد الكامل مع إيران لأنها تخشى من العواقب الانتخابية المحتملة إذا ما حدثت مواجهة شاملة، خاصة وأن “حربًا متعددة الجبهات تشمل إيران خلال الانتخابات يمكن أن تكون كارثة انتخابية”.

ويُبرز حرص بايدن على تجنب أي ضرر للبنية التحتية النفطية أو النووية الإيرانية، نظرًا لتداعيات ذلك على أسعار النفط العالمية، قائلا: “من الواضح لماذا يطالب بايدن بعدم المس بالأسلحة النووية أو المنشآت النفطية الإيرانية”.

وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن إسرائيل قد تجد نفسها متورطة في مستنقع لبناني، في حال قررت الاستمرار في التصعيد مع حزب الله، كما عبر عن قلقه من حجم الخسائر المحتملة في هذه المعركة، مشيرا إلى أن “عددًا مرعبًا قد يصل إلى ألف جندي قتيل” قد يكون نتيجة طبيعية لهذه المواجهة، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على الدعم الشعبي الإسرائيلي إزاء هذه المعركة.

ويرى أن حكومة نتنياهو، في ظل تأثير الوزراء المتطرفين مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، قد تتخذ قرارات تصعيدية تخرج عن إطار السيطرة والرغبة الأميركية، ويضيف “ما كان هو ما سيكون”، في إشارة إلى أن تطرف حكومة نتنياهو سيفرض نفس النمط التصعيدي المعتاد، وسيثير الخلافات من جديد مع الإدارة الأميركية.

ويختتم مقاله بالتحذير من أن هذه “الحكومة المجنونة” قد تقود إسرائيل إلى تصعيد خطير وغير محسوب، مما قد يدمر الترتيبات الأميركية المعقدة في الشرق الأوسط”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل الإرادة السياسية خطة أميركية حزب الله إيران مصالح واشنطن الحكومة الإسرائيلية بايدن الحکومة الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی إلى أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف شمال غزة وجنوب بيروت وتكثف هجماتها على وكلاء إيران.. “بولتيكو": الصراع يمكنه جذب الولايات المتحدة لصراع كبير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كثفت إسرائيل قصفها على جنوب بيروت وشمال غزة طوال الليل، حيث كثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية ضد الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران. 

وقال مسؤولون فلسطينيون إن غارة إسرائيلية على مسجد في قطاع غزة في وقت مبكر من اليوم الأحد أسفرت عن مقتل 19 شخصًا على الأقل. 

وضربت تفجيرات ضخمة الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية من أواخر يوم السبت إلى يوم الأحد، وفقًا للتقارير. 

ولا تزال إسرائيل تقاتل حماس في غزة بعد ما يقرب من عام من هجوم الجماعة المسلحة المدعومة من إيران في 7 أكتوبر. 

وفتح الجيش الإسرائيلي جبهة جديدة ضد حزب الله في لبنان، الذي يتبادل إطلاق النار مع إسرائيل على طول الحدود منذ بدء الحرب في غزة.

كما تعهدت إسرائيل بضرب إيران نفسها بعد أن شنت هجوما صاروخيا باليستيا على البلاد الأسبوع الماضي، حيث يهدد الصراع بالتوسع إلى حرب إقليمية. 

ووفقًا لمجلة “بولتيكو الأمريكية، فإن الصراع الأوسع من شأنه أن يخاطر بجذب الولايات المتحدة، التي قدمت الدعم العسكري والدبلوماسي لإسرائيل، وكذلك الدول العربية المتحالفة مع واشنطن والتي تستضيف القوات الأمريكية. 

وقد انضمت بالفعل الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في سوريا والعراق واليمن بضربات بعيدة المدى على إسرائيل. يعمل الجيش الإسرائيلي على توسيع قصفه في لبنان. 

وذكرت وكالة “رويترز” أن غارات جوية مكثفة ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت من أواخر يوم السبت إلى الأحد، وذكر التقرير أن ثماني ضربات على الأقل هزت الضاحية الجنوبية لبيروت في وقت متأخر من يوم السبت، بعضها قريب من المطار. 

وقال مسؤول أمني لبناني إن إسرائيل نفذت أول ضربة لها في مدينة طرابلس الشمالية يوم السبت، كما شنت القوات الإسرائيلية غارات في الجنوب. 

وقبل الارتفاع الأخير في الأعمال العدائية، كانت عمليات تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله تقتصر في الغالب على منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية. 

وبدأت حزب الله حملة من الضربات عبر الحدود على إسرائيل بعد يوم واحد من شن حماس لهجومها غير المسبوق على إسرائيل في أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص وإشعال فتيل الحرب المستمرة في قطاع غزة. 

وجاءت الضربات الإسرائيلية الأخيرة بعد أيام من قصف ضواحي بيروت التي تعتبر معاقل لحزب الله. وأسفرت الهجمات عن مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله وربما خليفته المحتمل.

وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية إن طائرات إسرائيلية ضربت إرهابيين من حزب الله كانوا يعملون داخل مركز قيادة، يستخدم للتخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل، يقع داخل مسجد مجاور لمستشفى صلاح غندور في جنوب لبنان". 

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إيران ستواجه "عواقب" لقصف الصواريخ الذي أطلقته طهران على إسرائيل في الأول من أكتوبر.

وقال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن إسرائيل يجب أن تضرب المنشآت النووية الإيرانية ردًا على هجوم طهران الصاروخي.

مقالات مشابهة

  • عام على التصعيد.. الأمم المتحدة تدعو إسرائيل ولبنان لحل تفاوضي
  • معاريف: إغلاق خزانات الغاز الإسرائيلية خلال الهجمات الإيرانية
  • مدير وكالة الاستخبارات الأميركية: إيران قد تحتاج إلى أسبوع لإنتاج قنبلة نووية
  • هاريس: إيران العدو الرئيسي للولايات المتحدة والتزامي بأمن إسرائيل لا يتزعزع
  • إعلام أمريكي: واشنطن تحث إسرائيل على عدم التصعيد من خلال ضربة انتقامية ضد إيران
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يعلق على إمكانية استهداف "نووي إيران"
  • إسرائيل تقصف شمال غزة وجنوب بيروت وتكثف هجماتها على وكلاء إيران.. “بولتيكو": الصراع يمكنه جذب الولايات المتحدة لصراع كبير
  • إعلام العدو: التصعيد مع إيران وحزب الله كلّف “إسرائيل” أكثر من خمسة مليار دولار
  • باحث: الولايات المتحدة هي من ستحدد شكل الرد الإسرائيلي على إيران