سواليف:
2024-11-15@08:23:25 GMT

معاريف: إسرائيل مجرد مقاول للولايات المتحدة

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

#سواليف

اعتبر المحلل السياسي لصحيفة معاريف الإسرائيلية ران أديليست أن #إسرائيل تعمل كمقاول للولايات المتحدة، وأن التحركات الإسرائيلية تخضع لحسابات ومصالح أميركية تتجاوز #الإرادة_السياسية في تل أبيب.

وقال أديليست إن التصعيد الإسرائيلي هو جزء من #خطة_أميركية لإضعاف #حزب_الله و #إيران وإيجاد ترتيبات إقليمية تخدم #مصالح_واشنطن والإدارة الحالية في الانتخابات، محذرا في الوقت ذاته من أن المتطرفين في #الحكومة_الإسرائيلية قد يتسببون في إفساد هذه الخطة.

واعتبر أن إسرائيل ليست سوى عصا يقودها الرئيس الأميركي جو #بايدن، موضحا أن الولايات المتحدة لا ترغب في تصعيد يؤدي إلى تداعيات سلبية على الانتخابات الرئاسية القادمة.

مقالات ذات صلة الرأي تفصل الكاتب أحمد حسن الزعبي بعد 3 أيام من توجيه الإنذار له 2024/10/08

ومع ذلك، يؤكد أن الأوساط السياسية الأميركية تدرك أن استهداف إيران وحزب الله يخدم مصالحها، لكنه يلمح إلى مخاوف من تصاعد موجات التعاطف الشعبي العالمي إذا ما حدث تصعيد شامل في المنطقة.

مصلحة واحدة

وقال “إن المصلحة الإستراتيجية العالمية والغريزية للولايات المتحدة، مثل مصلحة الجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية والكثير من الجمهور الإسرائيلي، تقول: اقتلهم جميعا، لكن يعرف البيت الأبيض أن حربا متعددة الجبهات تشمل إيران خلال الانتخابات يمكن أن تكون كارثة انتخابية”.

وأضاف “عندما يقتل الجيش الإسرائيلي قادة حماس وحزب الله، فإنه بالتأكيد يناسب المصالح الأميركية، ما لا يناسبهم هو أنها تبدو وكأنها مذبحة بالجملة”.

وقال أيضا إنه ليس لدى الرئيس بايدن ولا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أي مشكلة مع توغل الجيش الإسرائيلي البري في لبنان، مؤكدا أن إضعاف حزب الله سيضعف علاقاته مع إيران وسيكون ورقة أخرى في المفاوضات غير المباشرة لترتيب شرق أوسطي جديد على محور الولايات المتحدة.

ولكن المحلل الإسرائيلي ينتقد التبعية الإسرائيلية للسياسة الأميركية، مشيرا إلى زيارة قائد القيادة المركزية الجنرال مايكل كوريلا إلى إسرائيل ومطالبه التي تبدو وكأنها تملي على الحكومة الإسرائيلية ما يجب أن تفعله في هجومها المرتقب على إيران.

ويتساءل الكاتب “هل استسلم نتنياهو للمطالب الأميركية؟” في إشارة واضحة إلى أن تحركات الحكومة الإسرائيلية تخضع لمطالب أميركية.

ورطة إسرائيل وتخوف واشنطن

وفي سياق التصعيد بين إسرائيل وإيران، قال إن الإيرانيين يحافظون على قواعد اللعبة، وحتى الآن لم ينحرف الجيش الإسرائيلي عنها، “على الرغم من تصريحات نتنياهو المتبجحة”.

وسلط أديليست الضوء على حقيقة موقف الإدارة الأميركية، ويؤكد أنها تتجنب التصعيد الكامل مع إيران لأنها تخشى من العواقب الانتخابية المحتملة إذا ما حدثت مواجهة شاملة، خاصة وأن “حربًا متعددة الجبهات تشمل إيران خلال الانتخابات يمكن أن تكون كارثة انتخابية”.

ويُبرز حرص بايدن على تجنب أي ضرر للبنية التحتية النفطية أو النووية الإيرانية، نظرًا لتداعيات ذلك على أسعار النفط العالمية، قائلا: “من الواضح لماذا يطالب بايدن بعدم المس بالأسلحة النووية أو المنشآت النفطية الإيرانية”.

وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن إسرائيل قد تجد نفسها متورطة في مستنقع لبناني، في حال قررت الاستمرار في التصعيد مع حزب الله، كما عبر عن قلقه من حجم الخسائر المحتملة في هذه المعركة، مشيرا إلى أن “عددًا مرعبًا قد يصل إلى ألف جندي قتيل” قد يكون نتيجة طبيعية لهذه المواجهة، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على الدعم الشعبي الإسرائيلي إزاء هذه المعركة.

ويرى أن حكومة نتنياهو، في ظل تأثير الوزراء المتطرفين مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، قد تتخذ قرارات تصعيدية تخرج عن إطار السيطرة والرغبة الأميركية، ويضيف “ما كان هو ما سيكون”، في إشارة إلى أن تطرف حكومة نتنياهو سيفرض نفس النمط التصعيدي المعتاد، وسيثير الخلافات من جديد مع الإدارة الأميركية.

ويختتم مقاله بالتحذير من أن هذه “الحكومة المجنونة” قد تقود إسرائيل إلى تصعيد خطير وغير محسوب، مما قد يدمر الترتيبات الأميركية المعقدة في الشرق الأوسط”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل الإرادة السياسية خطة أميركية حزب الله إيران مصالح واشنطن الحكومة الإسرائيلية بايدن الحکومة الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی إلى أن

إقرأ أيضاً:

قانونيا.. هل يمكن أن يصبح ماسك رئيسا للولايات المتحدة؟

أصبح من الواضح أن الملياردير الأميركي إيلون ينوي أن يكون لاعبا في العملية السياسية الأميركية، خاصة بعد تعيينه لقيادة وزارة الكفاءة الحكومية في حكومة دونالد ترامب المقبلة.

ووصف دونالد ترامب، إيلون ماسك، بأنه "نجم جديد"، في خطاب فوزه، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، ودفع ذلك بعض الناس إلى التساؤل عن مدى طموحات ماسك السياسية، وهل من الممكن أن يصبح رئيسا للبلاد يوما ما.

هل يستطيع أن يصبح ماسك رئيس الولايات المتحدة؟

الإجابة هي لا.

السبب هو أن الدستور الأميركي ينص على أن رؤساء الولايات المتحدة يجب أن يكونوا مواطنين مولودين في الولايات المتحدة.

أما إيلون ماسك، فهو من مواليد جنوب إفريقيا، وكان يحمل الجنسية الكندية، عن طريق والدته، حتى حصل على الجنسية الأميركية في 2002.

والده من جنوب إفريقيا، ووالدته من كندا.

أما الشروط الأخرى التي ينص عليها الدستور لاختيار الرئيس، هي أن يكون عمر الرئيس 35 عاما على الأقل، وأن يكون مقيما في الولايات المتحدة في آخر 14 عاما.

هل يمكن لإيلون ماسك أن يشغل منصبا وزاريا؟

الإجابة هي نعم.

في حين أن الرؤساء ونواب الرؤساء يجب أن يكونوا مواطنين محليين، إلا أنه لا يطبق هذا الشرط على أي مسؤول فيدرالي آخر. لذا، يمكن لـماسك أن يشغل أي منصب آخر تقريبا.

شغل العديد من المواطنين غير المولودين في أميركا، مناصب وزارية بارزة في الماضي.

ومن أشهر هؤلاء، هنري كيسنجر، الألماني المولد، والذي كان وزيرا للخارجية في إدارتي ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد.

وكذلك الحال بالنسبة لمادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية من عام 1997 إلى عام 2001، والتي ولدت في جمهورية التشيك.

مقالات مشابهة

  • قانونيا.. هل يمكن أن يصبح ماسك رئيسا للولايات المتحدة؟
  • آصف رحمن.. تفاصيل عن الموظف لدى الحكومة الأميركية المتهم بتسريب مخطط إسرائيل لضرب إيران
  • باحث سياسي: التصعيد الإسرائيلي سيقابله رد قوي من حزب الله
  • باحث سياسي: التصعيد الإسرائيلي سيقابل برد قوي من حزب الله
  • FBI يقبض على من قام بتسريب وثائق استخباراتية أمريكية تتعلق بخطط الهجوم الإسرائيلية ضد إيران
  • اتهام موظف في الحكومة الأميركية بتسريب خطط إسرائيل لضرب إيران
  • إيران تتراجع عن الرد على إسرائيل "بعد فوز ترامب"
  • ترامب يقرر تعيين مايك هاكابي سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل
  • معاريف: الجيش الإسرائيلي بدأ مرحلة ثانية من عملياته البرية في لبنان
  • معاريف: الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من العملية البرية في لبنان