قالت مصادر عسكرية لوكالة تسنيم، “إن إيران أعدّت ما لا يقل عن 10 سيناريوهات مناسبة للرد على الإجراء المحتمل من إسرائيل، والتي سيتم استخدامها إذا لزم الأمر”.

وقالت المصادر: إن “طهران سترد بجدية في حال قامت إسرائيل بأي إجراء عسكري ضدها”.

وبحسب الوكالة، فإن “رد إيران قد يكون أكثر شدة من أي هجوم إسرائيلي”، مشيرة إلى أن “العديد من الدول أخطرت طهران أنها لن تشارك إسرائيل في ردها المحتمل”.

وأكدت المصادر، أن “أي دولة ستساعد إسرائيل في عمل محتمل ضد إيران ستكون قد تجاوزت الخط الأحمر الإيراني”، مشددة على أن “رد طهران لن يكون بالضرورة ردا بالمثل وعلى مستوى الرد الإسرائيلي، لكن يمكن أن يكون أكثر شدة وعلى أهداف مختلفة”.

ولفتت الوكالة إلى أن “مساحة إسرائيل محدودة للغاية من ناحية الجغرافيا والبنية التحتية، ورد إيران يمكن أن يسبب لها مشاكل غير مسبوقة”.

هذا ونفذت إيران هجوما صاروخيا كبيرا، الثلاثاء الماضي، وقالت إنه استهدف 3 قواعد عسكرية، ردا على اغتيال إسماعيل هنية، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس الفسطينية، في طهران، وحسن نصر الله، أمين عام “حزب الله” اللبناني.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اسرائيل وايران اغتيال حسن نصر الله ايران تقصف اسرائيل

إقرأ أيضاً:

إيران ترد على تهديدات نتنياهو: أي مغامرة ستواجه برد ساحق

حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي مما وصفته بأي مغامرة أو تصرف خاطئ ضد طهران، مشددًا على أن إيران لن تتهاون مع أي تهديد وستواجه برد "ساحق".

وجاءت التصريحات بعد سلسلة من التصريحات التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والتي اعتبرت إيران أنها تدخلت في سير المحادثات النووية بشكل غير مقبول، مؤكدا أن نتنياهو يسعى إلى "إملاء" السياسة الأمريكية، لا سيما فيما يتعلق بالمفاوضات النووية بين إيران وواشنطن.

وأشار بقائي إلى أن إيران منفتحة على دور دول أخرى مثل روسيا والصين والاتحاد الأوروبي، لدعم العملية التفاوضية والوصول إلى اتفاق يراعي مصالح جميع الأطراف.

وأوضح بقائي أن إيران ستتمسك بشروطها في المفاوضات، ولن توافق على أي اتفاق لا يتماشى مع الإطار العام الذي تراه طهران مناسبًا، بما في ذلك الحفاظ على حقها في تطوير برنامجها النووي لأغراض سلمية.


وكان بقائي قد أعلن في وقت سابق الأثنين وصول فريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران، حيث سيجري محادثات مع السلطات الإيرانية، حيث تعد الزيارة جزءًا من المساعي المستمرة لضمان الشفافية في البرنامج النووي الإيراني، مع العلم أن الوكالة قد تنضم إلى الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن.

كما أن هناك تأكيدات من قبل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن الوكالة سيكون لها دور محوري في التحقق من أي اتفاق مستقبلي.

وتعكس تصريحات بقائي الموقف الإيراني الثابت في المحادثات النووية، حيث تسعى طهران إلى الحفاظ على سيادتها في الملف النووي والتصدي لأي محاولات تهدف إلى تقليص برنامجها النووي بشكل مفرط. ويأتي ذلك في وقت حساس من المحادثات، خاصة مع استمرار الضغوط الدولية على إيران لإيجاد حل دبلوماسي لأزمة برنامجها النووي.

من جهة أخرى، استمر نتنياهو في موقفه المتشدد ضد إيران، حيث دعا مجددًا إلى تفكيك كامل للبنية التحتية النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن أي اتفاق جيد هو الذي يؤدي إلى إزالة هذه المنشآت بشكل كامل، تمامًا كما فعلت ليبيا في عام 2003 بعد تخليها عن برامجها النووية.


كما اتهم نتنياهو إيران بأنها "المحرك الرئيسي للهجمات على إسرائيل" في المنطقة، معبرًا عن قلقه من التوسع الإيراني في الشرق الأوسط. وأضاف أن إسرائيل ستظل حائط صد ضد المخططات الإيرانية في المنطقة.

ومن جانبها تواصل إيران، التأكيد على موقفها الثابت في المفاوضات، وهي تضع شروطًا واضحة في ما يتعلق بالبرنامج النووي، مع رغبة كبيرة في الحفاظ على استقلالها الاستراتيجي وتفادي أية مغامرات قد تؤدي إلى التصعيد في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • باكستان: لدينا معلومات استخباراتية عن ضربة عسكرية هندية وشيكة
  • تصعيد خطير.. الهند تمنح الجيش حرية التحرك للرد على اعتداء كشمير
  • هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس
  • إيران تتحدث عن مستقبل المفاوضات مع أميركا وتنتقد إسرائيل
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو: أي مغامرة ستواجه برد ساحق
  • الأمم المتحدة: لا يمكن لـ إسرائيل ممارسة السيادة على الأراضي الفلسطينية
  • عاجل. عراقجي يرد على تصريحات نتنياهو: أي هجوم إسرائيلي على القدرات النووية الإيرانية سيُقابل برد مماثل
  • التفاوض بين إيران وأميركا.. دوافعه وتحدياته ومآلاته المتوقعة
  • إسرائيل: أزمة التجنيد تتفاقم والمحكمة العليا تُمهل الدولة للرد بشأن الحريديين!
  • مسؤول أمريكي: إحراز تقدم في المفاوضات مع إيران بعُمان