طهران تحضّر 10 سيناريوهات للردّ على أيّ هجوم إسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قالت مصادر عسكرية لوكالة تسنيم، “إن إيران أعدّت ما لا يقل عن 10 سيناريوهات مناسبة للرد على الإجراء المحتمل من إسرائيل، والتي سيتم استخدامها إذا لزم الأمر”.
وقالت المصادر: إن “طهران سترد بجدية في حال قامت إسرائيل بأي إجراء عسكري ضدها”.
وبحسب الوكالة، فإن “رد إيران قد يكون أكثر شدة من أي هجوم إسرائيلي”، مشيرة إلى أن “العديد من الدول أخطرت طهران أنها لن تشارك إسرائيل في ردها المحتمل”.
وأكدت المصادر، أن “أي دولة ستساعد إسرائيل في عمل محتمل ضد إيران ستكون قد تجاوزت الخط الأحمر الإيراني”، مشددة على أن “رد طهران لن يكون بالضرورة ردا بالمثل وعلى مستوى الرد الإسرائيلي، لكن يمكن أن يكون أكثر شدة وعلى أهداف مختلفة”.
ولفتت الوكالة إلى أن “مساحة إسرائيل محدودة للغاية من ناحية الجغرافيا والبنية التحتية، ورد إيران يمكن أن يسبب لها مشاكل غير مسبوقة”.
هذا ونفذت إيران هجوما صاروخيا كبيرا، الثلاثاء الماضي، وقالت إنه استهدف 3 قواعد عسكرية، ردا على اغتيال إسماعيل هنية، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس الفسطينية، في طهران، وحسن نصر الله، أمين عام “حزب الله” اللبناني.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل وايران اغتيال حسن نصر الله ايران تقصف اسرائيل
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حماس متجذرة بالشعب الفلسطيني ولا يمكن تقويضها
ركز الإعلام الإسرائيلي على حالة الانقسام الشديد بين النخب العسكرية والسياسية بشأن كيفية التعامل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وطريقة استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ونقلت قناة 12 تصريحا للقائد الجديد للمنطقة الجنوبية اللواء يانيف عاسور، قال فيه "تقع علينا مسؤولية وواجب الاستمرار بإصرار حتى تحقيق الانتصار، مهمتنا الأولى هي القضاء على جميع مخربي حماس، والمهمة الثانية هي استعادة الأسرى الأحياء والأموات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: أوروبا تفكر في المستحيل لأجل القنبلة النوويةlist 2 of 2وول ستريت جورنال: هل تستطيع أوروبا مواجهة روسيا بدون دعم أميركي؟end of listوتساءل موشي يعالون، وزير الدفاع ورئيس الأركان الأسبق، عن جدوى استئناف الحرب من دون تحديد صورة اليوم التالي.
وقال يعلون "نحن عالقون مع هذه الحكومة غير المستعدة لإطلاق سراح المخطوفين، لأن في داخلها من يهدد بتفكيكها"، مشيرا إلى أن "حكومة بنيامين نتنياهو تريد استئناف القتال.. من أجل ماذا؟ من أجل حرب دون جدوى".
وأضاف -في جلسة نقاش على قناة 12- أنه بعد 17 شهرا من القتال لم تحدد إسرائيل ما هو اليوم التالي.
ومن جهته، قال المحامي عوفر بارتل، وهو خبير في القانون الجنائي، إن "الحكومة لن تذهب إلى المرحلة الثانية من الصفقة، ولا تنفذ ما وقعت عليه وتعهدت بتنفيذه"، مذكرا بأن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة لن يكون بالتوسل إلى حكومات أجنبية.
إعلانأما ميخا كوبي، وهو مسؤول سابق في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، فرجح أن تشن إسرائيل ما وصفها بحرب ضارية ضد حركة حماس بعد أن تستعيد 10 أو 12 أسيرا، وقال لقناة 13 إنه شخصيا يدعم هذا الخيار.
وزعم أنه سيكون هناك ضغط كبير على حماس، "ولا شك أننا سنعمل بطرق مختلفة تماما".
في حين، شكك رامي إيغرا، وهو رئيس سابق لشعبة الأسرى والمفقودين في جهاز المخابرات (الموساد)، في إمكانية تقويض حماس، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تستطع تحقيق ذلك خلال سنة ونصف من الحرب.
وذكّر بأن "إسرائيل ما زالت تحكم الضفة الغربية، وهناك كثير من الحمساويين، ولم تتمكن من القضاء عليهم"، مقرا بأن "حماس حركة دينية متجذرة في الشعب الفلسطيني".