أبوظبي تتصدر مدن العالم في إدارة أصول صناديق الثروة السيادية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تصدرت إمارة أبوظبي، مدن العالم، في تصنيف عالمي جديد للمدن وفقا لرأس المال الذي تديره صناديق الثروة السيادية التابعة لها، أصدرته اليوم الثلاثاء، مؤسسة "Global SWF".
وأظهرت النتائج أن عاصمة دولة الإمارات، أبوظبي، هي المدينة الرائدة في إدارة معظم رؤوس أموال صناديق الثروة السيادية على مستوى العالم، وذلك بفضل أصول تبلغ قيمتها 1.
وتشمل هذه الهيئات جهاز أبو ظبي للاستثمار (ADIA)، وشركة مبادلة للاستثمار (MIC)، وشركة أبو ظبي التنموية القابضة (ADQ)، وجهاز الإمارات للاستثمار (EIA).
وتحتل أبو ظبي الآن مرتبة أعلى بقليل من أوسلو، موطن أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم، وهو صندوق التقاعد الحكومي، الذي يدير أكثر من 1.6 تريليون دولار من الأصول، بحسب مؤسسة "Global SWF".
وتأتي بعد أبو ظبي وأوسلو، بكين مقر (China Investment Corporation)، وسنغافورة (GIC Private وTemasek Holdings)، والرياض (موطن صندوق الاستثمارات العامة)، وهونغ كونغ (حيث يعمل صندوق الثروة السيادية الثاني في الصين، SAFE Investment Corporation).
تمثل هذه المدن الست مجتمعة ثلثي رأس المال الذي تديره صناديق الثروة السيادية على مستوى العالم، أي 12.5 تريليون دولار اعتبارا من 1 أكتوبر 2024.
وعلى مدى العقود القليلة الماضية، نجحت أبو ظبي في بناء محفظة قوية من المستثمرين المؤسسيين، الذين يعدون من بين أكبر وأنشط صناع الصفقات في العالم.
وبالإضافة إلى صناديق الثروة السيادية التابعة لها، تعد إمارة أبوظبي موطنا للعديد من مالكي الأصول الآخرين، بما في ذلك البنوك المركزية، وصناديق التقاعد، والمكاتب العائلية.
وإجمالاً، يقدر رأس المال العام في أبو ظبي بـ2.3 تريليون دولار ومن المتوقع أن يصل إلى 3.4 تريليون دولار بحلول عام 2030، وفقا لتقديرات مؤسسة "Global SWF".
وتتصدر أبو ظبي، التي يشار إليها في كثير من الأحيان باسم "عاصمة رأس المال"، أيضا عندما يتعلق الأمر برأس المال البشري، أي عدد الموظفين الذين توظفهم صناديق الثروة السيادية في تلك المنطقة، حيث يعمل 3,107 موظفا في الصناديق المتمركزة في المدينة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار صنادیق الثروة السیادیة تریلیون دولار أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
فرنسا ستوجه فوائد أصول روسية مجمدة لتمويل تسليح أوكرانيا
قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، في مقابلة صحافية إن بلاده ستستخدم فوائد أصول روسية مجمدة لتمويل تسليح أوكرانيا بـ 195 مليون يورو إضافية ما يعادل 211 مليون دولار.
France giving Ukraine €195MN of weapons says Armed Forces Chief Lecornu
But they'll be funding guns with money that's not theirs to give
Using profits from frozen Russian assets pic.twitter.com/miIpD8y60n
وأضاف لوكورنو لصحيفة لا تريبيون أن فرنسا تعتزم أيضاً تسليم بعض مركباتها المدرعة القتالية من الطرز الأقدم مثل إيه.إم.إكس-10آر.سي وناقلات جنود. وقال: "بفضل فوائد أصول روسية مجمدة، سنستخدم أموالاً بـ 195 مليون يورو" مضيفاً أنها ستستخدم لتزويد أوكرانيا بقذائف مدفعية وقنابل لمقاتلات ميراج 2000 قدمتها فرنسا لكييف من قبل.
ووافقت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى العام الماضي على تزويد أوكرانيا بأسلحة بـ50 مليار دولار عبر قروض يمكن أن تسددها كييف من خلال أرباح أصول روسية مجمدة بحوالي 300 مليار دولار.