سرايا - أعلنت قيادة الجيش اللبناني اليوم الثلاثاء، الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، والذي أنهى الحرب الإسرائيلية على لبنان في العام 2006، واستمرار التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”.

وبحسب بيان اليوم الثلاثاء، قال الجيش اللبناني، إن عناصره تنتشر على كامل مساحة الوطن بما فيها الحدود الجنوبية، وذلك من منطلق مسؤولياته الوطنية، مع التركيز على جهوزيته للدفاع عن الوطن ضمن الإمكانات المتاحة.



وأضاف أن التجارب أثبتت أن الجيش هو المؤسسة التي تشكل العمود الفقري للبنان والضمانة لكل اللبنانيين، ما يؤكد أهمية الالتفاف حوله، مع التطلع إلى نجاح الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن.

من جهة أخرى، أعلن وزير النقل اللبناني علي حمية، أن جيش الاحتلال حذر سكان جنوب لبنان من التواجد على شاطئ البحر بدءا من خط نهر الأولي جنوبا، تمهيدا لاستهدافه.

وقال حمية، بعد اجتماع عقد برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن الحكومة وقيادة الجيش تتابع مسألة التحذيرات الإسرائيلية مع قوات (اليونيفيل)، فهذا الموضوع سيادي بامتياز”.

من جهتها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، أنها وفرت 167 طنا من الإمدادات الطبية لنحو مليوني شخص تضرروا من النزاع المتفاقم في لبنان، خصوصا من النساء والأطفال”.

وطالب ممثل المنظمة في لبنان إدوارد بيجبيدر، المجتمع الدولي حشد الدعم الإنساني العاجل إلى لبنان، مناشدا تأمين دعم مالي بـ105 ملايين دولار لتوفير الإمدادات الطبية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

ميدانيا، أعلن مصدر أمني لبناني، استشهاد 3 لبنانيين اليوم الثلاثاء، جراء غارة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة سحمر في منطقة البقاع الغربي، فيما تواصلت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت منذ الصباح الباكر، وعلى مدينة صور وبلدات جنوبية.

إقرأ أيضاً : بالفيديو والصور .. الآلاف يتظاهرون في نيويورك دعما لفلسطين إقرأ أيضاً : مشعل يتعهد بعودة “المارد الفلسطيني والعنقاء الفلسطينية” - تفاصيل إقرأ أيضاً : (إسرائيل) نفذت محاكاة لضربة على منشآت إيران النووية قبل عامين




المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: قيادة اليوم مجلس لبنان لبنان اليوم علي الاحتلال لبنان رئيس الحكومة لبنان العاجل اليوم الطيران مدينة قيادة إيران لبنان مدينة مجلس نيويورك الطيران اليوم الحكومة الاحتلال علي العاجل رئيس

إقرأ أيضاً:

ضمن عملية السهام الشمالية.. الجيش الإسرائيلي ينشر الفرقة الرابعة للتوسع في الهجوم البري على لبنان.. وعدد القوات يصل لـ 15 ألفًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت إسرائيل إنها توسع عمليتها البرية في لبنان بنشر فرقة رابعة بعد ليلة أخرى من الغارات الجوية المكثفة عبر جنوب وشرق البلاد. 

وتم إرسال الفرقة الاحتياطية 146 إلى جنوب لبنان ليل الثلاثاء، بعد ساعات من إعلان إسرائيل عن تعبئة فرقة ثالثة دائمة، مما يعني أن عدد القوات على الأرض من المرجح الآن أن يصل إلى 15000. 

وأطلق الجيش الإسرائيلي ما أطلق عليه عملية السهام الشمالية الأسبوع الماضي، وقال إن الهجوم البري سيشمل "غارات محدودة ومحلية ومستهدفة" لإزالة البنية التحتية لحزب الله على طول الحدود الفعلية المتنازع عليها بين البلدين، والمعروفة باسم الخط الأزرق.

ولكن الانتشار السريع لأربع فرق تعمل في مختلف أنحاء جنوب لبنان، إلى جانب أوامر الإخلاء للقرى اللبنانية التي تبعد أكثر من عشرين ميلاً عن الخط الأزرق والقصف المكثف لجنوب البلاد وشرقها والعاصمة، يشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن هجوم أوسع ضد الميليشيات اللبنانية. 

وفي خطاب متحدي ألقاه يوم الثلاثاء، قال الأمين العام بالوكالة لحزب الله، نعيم قاسم، إن القدرات العسكرية للحزب لا تزال فعّالة على الرغم من أسبوعين من الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة، بما في ذلك تفجيرات بيروت التي قتلت زعيم الحزب حسن نصر الله وكثير من كبار قادة الميليشيا. 

وقال: "إن إنجازاتنا اليومية عظيمة، مئات الصواريخ وعشرات المسيرات، وعدد كبير من المستوطنات والمدن الإسرائيلية تعرضت لنيران الصواريخ، أود أن أطمئنكم إلى أن قدراتنا جيدة". 

وقال إن حزب الله استبدل جميع كبار قادته، ولم تحقق القوات البرية الإسرائيلية أي تقدم بعد أسبوع من القتال، فيما قالت قوات الدفاع الإسرائيلية يوم الثلاثاء إنها قتلت سهيل الحسيني، المسؤول عن الإشراف على اللوجستيات والميزانية والإدارة، في الليلة السابقة. 

ولم يرد أي تعليق فوري من حزب الله، لكن حوالي 85 قذيفة أطلقت باتجاه إسرائيل من لبنان صباح الثلاثاء، وضربت غارتان جويتان إسرائيليتان الضاحية الجنوبية ذات الأغلبية الشيعية في بيروت مباشرة بعد خطاب قاسم. 

وقُتل ما لا يقل عن 1400 لبناني، بما في ذلك المدنيون والمسعفون ومقاتلو حزب الله، وطُرِد 1.2 مليون شخص أي حوالي ربع السكان من منازلهم منذ تصاعد القتال قبل ثلاثة أسابيع. 

وقالت إسرائيل إن هدف العملية هو السماح لحوالي 60 ألف نازح بالعودة إلى منازلهم في شمال إسرائيل بعد عام من القتال عبر الحدود، وبدأ حزب الله إطلاق النار على إسرائيل تضامناً مع حلفائه الفلسطينيين بعد يوم من هجوم حماس في 7 أكتوبر من العام الماضي والذي أشعل فتيل الحرب الجديدة في غزة ويهدد الآن بجر إيران والولايات المتحدة. 

ولا تزال المنطقة تنتظر رد إسرائيل على هجوم صاروخي غير مسبوق من إيران الأسبوع الماضي لدعم حليفها حزب الله. 

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مقابلة مع شبكة سي إن إن في وقت متأخر من يوم الاثنين: "كل شيء على الطاولة، إسرائيل لديها قدرات لضرب أهداف قريبة وبعيدة، لقد أثبتنا ذلك". 

وتتشاور إسرائيل مع واشنطن، حليفتها الأكثر أهمية، حول كيفية الرد على طهران دون إثارة رد أقوى، فيما قالت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، إن الولايات المتحدة تعتقد أن إسرائيل ستعطي الأولوية لمهاجمة القواعد العسكرية ومواقع الاستخبارات قبل المنشآت النووية. 

وحذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الاثنين من هجوم إسرائيلي جديد على الجمهورية الإسلامية، كما يستمر القتال في غزة، وقال مسعفون إن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت 17 شخصًا في مخيم للاجئين في وسط الأراضي الفلسطينية يوم الثلاثاء.

مقالات مشابهة

  • ضمن عملية السهام الشمالية.. الجيش الإسرائيلي ينشر الفرقة الرابعة للتوسع في الهجوم البري على لبنان.. وعدد القوات يصل لـ 15 ألفًا
  • خلال ساعة واحدة..الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق أكثر من 100 صاروخ من لبنان على حيفا والجليل
  • الجيش اللبناني: نحافظ على الجهوزية للدفاع عن لبنان
  • الجيش اللبناني يؤكد انتشاره في جميع أراضي البلاد وينتقد حملات افتراءات وتخوين ضده
  • الأولوية لوقف العدوان.. الجيش اللبناني يؤكد جاهزيته للدفاع عن الوطن| تفاصيل
  • وزير خارجية مصر يؤكد لنظيره الإيراني أهمية تمكين الجيش اللبناني وتنفيذ قرار 1701
  • السنيورة: لوقف إطلاق النار في لبنان والالتزام بالقرار 1701
  • وزير خارجية مصر يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة تمكين الجيش اللبناني
  • ‏بايدن في ذكرى 7 أكتوبر يؤكد التزامه بأمن إسرائيل