حزب الله أصبح ضعيفاً - غالانت يرجح اغتيال صفي الدين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
رجح وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، إنه تمّ اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني، هاشم صفي الدين، والذي كان قد استُهدف بسلسلة غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة الماضي.
جاء ذلك خلال إجرائه تقييما للوضع شماليّ إسرائيل، حيث زعم غالانت خلاله أن حزب الله بات "بلا قدرات نارية كبيرة".
وجاءت ادعاءات غالانت، بعد وقت قصير من إطلاق أكثر من 100 قذيفة صاروخية صوب منطقة حيفا والكرايوت، في رشقتين صاورخيتين، هما الأكبر على المنطقة، منذ بدء الحرب.
ووفق بيان صدر عن وزارة الجيش الإسرائيلية، فقد "تلقى وزير الجيش، لمحة عامة عن سير العمل البريّ، لتدمير البنى التحتية لحزب الله، بالقرب من الحدود، وأصرّ على مواصلة الاغتيالات على أعلى المستويات في حزب الله، وعلى مستويات القيادة الميدانية".
وذكر غالانت أن "حزب الله منظمة بلا قائد، إذ تم القضاء على نصر الله، ويبدو كذلك أنه تم القضاء على بديله أيضًا (يقصد صفيّ الدين)، وهذا الشيء له تأثير كبير على كل ما يحدث، فلا يوجد من يتخذ قرارات، ولا أحد يتحرّك، ومنظومة النيران التي بناها حزب الله لسنوات، باستثمارات إيرانية ضخمة؛ وصلت إلى مستوى بات يشبه حزب الله فيه، ما بدأت به حماس ، وربما أقل من ذلك".
وأضاف أن "كل هذا بالإضافة إلى الإجراءات الهامة التي يتم اتخاذها على الجبهة، ففي الواقع يتم استنزاف جميع القدرات في كل مكان ونرى ما يحدث؛ هناك خوف، وهناك ذعر، وهناك فرار، وهناك تآكل في الأمن".
وشدّد على أن "حزب الله، وهي ذات حجم مختلف، لم تشهد شيئًا كهذا من قبل".
وذكر غالانت أن "الإجراءات التي نتخذها، يتم ملاحظتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، فعندما ينقشع الدخان في لبنان، سيدركون في إيران أنهم فقدوا أغلى ما لديهم، وهو حزب الله"، على حدّ قوله.
وأضاف: "اليوم نحن على بعد عام من بداية الحرب، والنتيجة بعد مرور عام على بدء الحرب هي أن حماس مفكَّكة، وحزب الله منظمة متهالكة ومكسورة، بلا قدرات قيادية وسيطرة، وبدون قدرات نارية كبيرة، مع محاولات رفع رأسها، وفوق كل شيء بدون قيادة على أي مستوى؛ لا على المستوى السياسي، ولا على المستوى العسكري، ولا في القدرة على اتخاذ القرارات".
وتابع: "نحن بحاجة للاستفادة من ذلك، لأن هدفنا هو لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم آمنين".
وقال إن "معنى الأمن هو أن يعلم السكان أنه لا يوجد شيء على الجانب الآخر، يمكن أن يعرّضهم للخطر، والإجراءات التي تتخذونها ستسمح لنا بإعادة السكان إلى منازلهم في الوقت المناسب بأمان، وتغيير الوضع بالكامل".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الغطرسةُ الأمريكية و “الإسرائيلية” تتلاشى
زينب المهدي
هذه هي أمريكا التي كانت تجول وتصول بسفنها وبارجاتها ومدمّـراتها في كُـلّ أنحاء العالم وخَاصَّة في الشرق الأوسط، لم تتخيل أنها في أحد الأيّام سوف تمتنع من المرور في البحار، وخُصُوصًا في البحر الأحمر الذي أصبح مكاناً خطيراً عليها وعلى أساطيلها التي أرعبت العالم، والآن هي المرعوبة والخائفة من المرور من البحرين الأحمر والعربي والبحر الأبيض المتوسط وباب المندب والمحيط الهندي والدفاع عن حليفتها “إسرائيل” فمن يدافع عنها من الهجمات اليمنية على كُـلّ أساطيلها البحرية.
فكلما أحضر الأمريكي من مدمّـرات وحاملات طائراته تم ضربها وتلقيها أكبر صفعة على أيدي محور المقاومة في اليمن فقد أحضروا حاملات الطائرات “أيزنهاور” وتم ضربها وتم تهريبها وانسحابها، وأحظروا غيرها كـ “أبراهام” وتم ضربها مع مدمّـراتها التي كانت تحميها فهذه هي اليمن العصية على كُـلّ عدو مهما كانت قوته وسطوته.
وأيضًا “إسرائيل” التي صفعت وأحرقت أمام ثُلة قليلة من المقاومين الفلسطينيين الذين لا يملكون عدا أسلحة متواضعة غير التي يمتلكها العدوّ الصهيوني من أحدث وأعتى أنواع الأسلحة المتطورة من مدرعات ودبابات “ميركافا” وطائرات حربية هي الأحدث وطائرات بدون طيار فقد هزموا شر هزيمة.
وأيضًا تم تلقينهم أكبر صفعة من المقاومة لحزب الله اللبناني الذي مرغ أنوفهم في التراب، ولم يستطع هذا العدوّ الصهيوني أن يتقدم حتى شبراً واحداً مما يتلقاه من مواجهة على الأرض من مقاومين مؤمنين بالله.
أصبح المقاومون في كُـلّ يوم يضربون بكل أنواع الصواريخ والطائرات بدون طيار الانقضاضية، التي أرعبت الصهاينة وجعلت المستوطنين يفرون إلى الملاجئ تحت الأرض ويعيشون في خوف وموت خشية من المقاومة اللبنانية لحزب الله.
وهكذا ستنتهي الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية أمام المقاومين في اليمن ولبنان وفلسطين.