"العُمانية" بدأت بولاية إبراء في محافظة شمال الشرقية اليوم أعمال المؤتمر الدولي الأول بعنوان "توظيف التراث في الأدب العُماني" الذي تنظمه الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء، بالتعاون مع مكتب محافظ شمال الشرقية وبالشراكة مع جامعة الشرقية، ويستمر 3 أيام.

رعى افتتاح المؤتمر معالي الشيخ سباع بن حمدان السعدي، أمين عام الأمانة العامة للاحتفالات الوطنية، بحضور سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية، وعدد من المسؤولين والباحثين والأكاديميين وطلبة مؤسسات التعليم العالي والمهتمين بمجال التراث والأدب العربي من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

وقال الدكتور خميس بن راشد العدوي، نائب رئيس جمعية الكتّاب والأدباء في كلمة المؤتمر: يهدف المؤتمر الدولي الأول بعنوان "توظيف التراث في الأدب العُماني" إلى الحفاظ على الهوية الثقافية ونقل القيم والتقاليد إلى الأجيال بأسلوب معاصر وملهم، والحفاظ على التراث الثقافي من خلال صياغة الحكايات التقليدية، وإلهام الشخصيات الأدبية والثقافية، والتركيز على القيم وتوظيف الفنون التقليدية والقصة القصيرة والرواية الأدبية وغيرها من فنون الأدب المرتبط بالتراث.

وأشار إلى أن المؤتمر الدولي الذي تشارك فيه 12 دولة يتضمن ستّ جلسات علمية، يتم خلالها تقديم "35" ورقة عمل علمية ستسهم في نقل الصورة الأدبية والتراثية لسلطنة عُمان في قالب علمي محكم، وتوظيفها علميًا لدعم الدراسات العلمية في هذا المجال، والحفاظ على الموروث الأدبي والفكري والثقافي العُماني.

تضمن المؤتمر تقديم كلمة للجنة العلمية وأخرى للباحثين بالإضافة إلى تقديم قصيدة شعرية وطنية كما قام معالي الشيخ راعي المناسبة بتكريم المشاركين من الباحثين والمشاركين.

واشتمل اليوم الأول للمؤتمر على 3 جلسات علمية، حيث تضمنت الجلسة الأولى تقديم 4 ورقات عمل، وجاءت الورقة الأولى بعنوان "التفاعل النصي مع رواية الماء "تغريبة القافر أنموذجًا" للدكتور عبدالرزاق بن بلقاسم الحيدري من الجمهورية التونسية، وتناولت الورقة الثانية الرواية التاريخية بين الحقيقة والمتخيل من منظور الكاتبة الأنثى رواية "فتنة العروش للكاتبة زوينة الكلبانية أنموذجًا" قدمتها الدكتورة عزيزة بنت عبدالله الطائية من سلطنة عُمان، وفي الورقة الثالثة تناول الدكتور محمد بن قاسم بو حجام من الجمهورية الجزائرية وصفًا "لتوظيف التراث في شعر أحمد بن هلال العبري"، واختتمت الجلسة الأولى بورقة عمل بعنوان "الفلكلور العُماني في روايات أحمد الزبيدي" قدمها محمد بن مستهيل الشحري من سلطنة عُمان.

وفي الجلسة الثانية تم تقديم 4 أوراق عمل، جاءت الورقة الأولى بعنوان "تجليات توظيف التراث عند خالد الكندي" قدمها الأستاذ الدكتور رياض مصطفى عثمان من الجمهورية اللبنانية، وتحدثت الورقة الثانية عن "توظيف التراث في الأدب العربي" رواية موشكا للكاتب محمد الشحري أنموذجا" قدمها الدكتور سالم بن سعيد البحري من سلطنة عُمان، وتناولت الورقة الثالثة "شعرية المحكي التاريخيّ في الرواية العُمانية " رواية من الجانب الآخر للكاتب سيف السعدي أنموذجًا" قدمها الدكتور سعيد بو عطية من المملكة المغربية، وجاءت الورقة الأخيرة في الجلسة الثانية بعنوان "تجليات التراث العُماني في شعر سعيد الصقلاوي" قدمها الدكتور عبدالحكيم الزبيدي من دولة الإمارات العربية المتحدة.

فيما تناولت الجلسة الثالثة 5 أوراق عمل، استعرضت الورقة الأولى "توظيف الشخصية الدينية في شعر بدرية البدري" قدمها الدكتور حافظ المغربي من جمهورية مصر العربية، والورقة الثانية بعنوان "حكايا الخلفاء العباسيين في مرايا الشعر العُماني "تجربة عبدالله بن علي الخليلي أنموذجًا" قدمها كلًا من الدكتور بسام البرقاوي من الجمهورية التونسية والدكتور علي بن شافي الشرجي من سلطنة عُمان.

كما تناولت الورقة الثالثة في هذه الجلسة توظيف التراث في رواية "جبرين وشاه الهوى" للدكتورة بشرى بن عبد عطية الجبوري من الجمهورية العراقية، وجاءت ورقة العمل الرابعة بعنوان "توظيف التراث في روايات زهران القاسمي وبشرى خلفان" قدمها الدكتور عباس كي بي من الجمهورية الهندية، واختتمت جلسات اليوم الأول والجلسة الثالثة بورقة عمل بعنوان "انسجام خطاب التراث في "قصة بن سهيل" للكاتب محمد بن سيف الرحبي قدمتها الدكتورة قمرية بنت سعيد الكندية من سلطنة عُمان.

الجدير بالذكر أن أعمال المؤتمر تتواصل غداً من خلال ثلاث جلسات علمية تتناول في مجملها توظيف التراث في الأدب العُماني عبر قراءات سردية لنماذج الروايات والمدونات والكتابات الشعرية والأدبية للمفكرين والأدباء والكتّاب العمانيين عبر الحقب التاريخية الماضية، كما ستسلط أوراق العمل الضوء على التراث العُماني ومكوناته التي تتجلى في تفاصيل الحياة اليومية، ودراسة توظيفه في الكتابات الأدبية شعرًا ونثرًا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المؤتمر الدولی قدمها الدکتور من الجمهوریة أنموذج ا

إقرأ أيضاً:

حظر نشر وتوزيع الصور أو البيانات عن المواقع التراثية دون تصريح

طرحت الهيئة الملكية لمحافظة العلا ”لائحة التراث“، عبر منصة استطلاع تحديد عناصر التراث، وإجراءات تسجيله، وتصنيفه، وتحديد مناطق الحماية الخاصة به، وتحديد الإجراءات والمعايير والمتطلبات اللازمة لحماية وحفظ التراث.
وتستهدف اللائحة أيضًا وضع آلية لعمليات التخطيط وأعمال التطوير في مواقع التراث، وتحديد آلية إعداد خطط الإدارة، وإجراءات تنفيذها، ومراقبة الالتزام بها، والترخيص لبعض الأنشطة المتعلقة بالتراث في النطاق الجغرافي.
أخبار متعلقة مجلس الوزراء.. قرارات ومحطات مهمة في تاريخ المملكةجدة.. دخول 4000 مبنى دائرة الامتثال بعد معالجة التشوه البصريونصت اللائحة بند حماية التراث على أنه لا يجوز لأي شخص الاستثمار أو القيام بأي أنشطة أو أعمال تطوير قد تؤثر على التراث إلا بعد الحصول على ترخيص أو تصريح وفقًا للتعليمات والإجراءات التي تصدرها الهيئة.

قصر الإمارة التاريخي.. معلم بارز للعمارة النجرانية التراثية#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/KZKMLduGbW pic.twitter.com/qgGA0PLaB7— صحيفة اليوم (@alyaum) August 7, 2024صور لمواقع الآثاروحظرت الهيئة نشر أو توزيع الصور الفوتوغرافية أو الاستبانات أو البيانات أو أي معلومات أخرى متعلقة بالتراث عبر وسائل الإعلام بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أو خلال أو بعد العمل الميداني أو خلال القيام بأنشطة أو أعمال التطوير دون الحصول على موافقة كتابية من الهيئة.
وأجازت التقاط صور لمواقع الآثار أو الآثار الثابتة، أو المكتشفات التي تكون متاحة للعموم، وذلك وفقًا للتعليمات التي تصدرها الهيئة.
وتتيح الهيئة تصريحًا للبعثات لتنفيذ الأعمال الميدانية وفقًا للشروط والتعليمات والإجراءات التي تحددها الهيئة.
وألزمت البعثات بالتأكد من حصول جميع الأفراد المشاركين فيها على موافقة الهيئة، ومتابعة التزامهم بشروط التصريح والتعليمات الصادرة عن الهيئة، والحرص أمن وسلامة المكتشفات حتى يتم إيداعها وفقًا لتعليمات إيداع القطع الأثرية الصادرة عن الهيئة، وضمان التزام أفراد البعثة بأداء الأعمال الميدانية بحسب ما تتطلبه من مهارات وخبرات وكفاءات ووسائل تقنية.

قرى #الباحة التراثية .. أجواء أوروبية وفعاليات صيفية متنوعة#اليوم https://t.co/x06w5v8Z9Z pic.twitter.com/rM9jUBi69M— صحيفة اليوم (@alyaum) August 2, 2024مواقع التراثواشترطت الهيئة على البعثات إصلاح أي ضرر يلحق بمواقع التراث نتيجة للعمل الميداني، ‌والالتزام بأي اشتراطات أو متطلبات أخرى تصدرها الهيئة.
وحظرت على البعثة أخذ عينات تالفة من المكتشفات دون الحصول على موافقة الهيئة.
وأكدت أنه عند العثور على أي مكتشفات عرضية، بما في ذلك المكتشفات الواقعة ضمن الملكيات الخاصة، فيجب على مكتشفها اتخاذ إجراءات منها، إيقاف جميع أعمال الحفر على الفور، وإبلاغ الهيئة عما جرى اكتشافه خلال أربع وعشرين ساعة، وعدم نقل المكتشفات أو إلحاق الضرر بها، الحفاظ على المكتشفات بطريقة مناسبة، وعدم استئناف أعمال الحفر إلا بعد موافقة الهيئة.

مقالات مشابهة

  • مناقشة توظيف التراث في الأدب العماني بمؤتمر دولي في إبراء
  • بعد وصول قطار التنمية إلى شمال سيناء| مشايخ القبائل: إنجاز عظيم وسيحقق طفرة اقتصادية.. وباحث في التراث السيناوي يستعرض تاريخ فكرة إنشاء القطار بشمال سيناء
  • الصندوق الثقافي يختتم مشاركته في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
  • شمال الشرقية تستضيف المؤتمر الدولي توظيف التراث في الأدب العُماني
  • أحمد علي عبدالله يُعزِّي الدكتور حسن عمر المطري في وفاة والده
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تُسدل الستار على معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
  • حظر نشر وتوزيع الصور أو البيانات عن المواقع التراثية دون تصريح
  • تواصل انخفاض درجات الحرارة على قري ومراكز الشرقية
  • ندوة علمية بمهرجان الإسماعيلية عن "توظيف العادات والتقاليد في الفنون الشعبية"