الأكبر منذ بداية الحرب.. رشقة صاروخية جديدة تتعرض لها إسرائيل من الجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضحت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، من القدس المحتلة، إن الرشقة الصاروخية التي تعرضت لها إسرائيل من الجنوب اللبناني هي الأكبر منذ بداية الحرب، حيث أن هذه الرشقة كانت على موجتين، الموجة الأولى كانت تحمل 85 صاروخا ووجهت نحو مدينة حيفا وخليجها الذي يضم الميناء والعديد من المستوطنات والمناطق المحيطة والقريبة منها، أما الموجة الثانية فحملت 15 صاروخا وكانت موجهة ذات المنطقة ما أدى إلى اعتراض بعض هذه الصواريخ من القبة الحديدية فيما فشلت القبة الحديدية في اعتراض البعض الآخر.
وأضافت "أبو شمسية"، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الصواريخ سقطت في خمسة مواقع وأحدثت أضرارً في الشوارع والمباني السكنية والمركبات جراء إخفاق القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ، مؤكدةً أن هذه الصواريخ أطلقت عقب الكلمة التي ألقاها نائب الأمين العام لحزب الله.
وتابعت: "وبحسب إذاعة جيش الاحتلال فإن هذه الرشقة هي الأكبر منذ 8 من أكتوبر وبدء فتح جبهة الإسناد التي كانت من قبل حزب الله من جنوب لبنان نحو المناطق والمستوطنات عند الحدود الشمالية".
وأشارت، إلى أن بيانات حزب الله كانت تتحدث أن هذا الاستهداف لا يطال منشآت عسكرية أو قواعد للطاقة سواء الكهرباء والغاز، بل هي استهداف للمدينة ككل، مؤكدةً أن هذه رسالة تحملها هذه الصواريخ ردًا على الاعتداءات وردًا على الغارات الإسرائيلية الموجهة تجاه المدنيين.
وأكدت، أن الصواريخ التي استخدمت في استهداف مدينة حيفا هي صواريخ متوسطة المدى، نظرًا لأن حيفا تبتعد حوالي 70 كيلومتر عن جنوب لبنان، موضحةً أن هذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها استهداف حيفا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الرشقة الصاروخية القبة الحديدية المباني السكنية المستوطنات جيش الاحتلال جنوب لبنان مدينة حيفا أن هذه
إقرأ أيضاً:
استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب
أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش انتشرت في بلدة يارون - بنت جبيل في القطاع الأوسط في جنوب لبنان، وبلدة مروحين وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي في جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.
فيما أصيب عسكري و3 مواطنين لبنانيين في إطلاق نار إسرائيلي عليهم في الجنوب.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان مساء الثلاثاء، أن وحدات الجيش انتشرت "في بلدة يارون - بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين، وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي، ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
يتابع الجيش اللبناني، بحسب البيان "مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) فيما يخص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش اللبناني يستكمل الانتشار جنوب الليطاني ويتوسع في القطاع الأوسط - RT Arabic
وفي بيان منفصل أعلنت قيادة الجيش مساء الثلاثاء أنه "في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المناطق الحدودية الجنوبية، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون - مارون الراس (في جنوب لبنان)، ما أسفر عن إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك في أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
يواصل المواطنون اللبنانيون منذ الأحد الماضي، العودة إلى قراهم المحتلة في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة 60 يومًا المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، بمواكبة من الجيش اللبناني.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار على المواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأُعلن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وكيان الاحتلال الإسرائيلي في 26 نوفمبر، وبدأ تنفيذه فجر اليوم التالي، لكن الاحتلال لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب قوات الاحتلال تدريجيًا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي خلال فترة تصل إلى 60 يومًا.
ولا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجد في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان، ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير المقبل.