مسيرة في نيجيريا ودعاء في نيامي خوفا من تدخل عسكري في النيجر
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
خرج مئات المتظاهرين من ولاية كانو في نيجيريا رافعين علم دولة النيجر للتعبير عن رفضهم لموقف المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، التي ربما تتدخل عسكريا في الجارة النيجر على خلفية الانقلاب واحتجاز رئيسها، محمد بازوم.
وردد المتظاهرون هتافات ضد التدخل العسكري والحكومة النيجيرية مثل: "النيجر جارتنا، والحرب ضد النيجر ظلم، وهذه من أفعال الغرب، ونطالب بالعدالة".
#Nigeria ???????? : Thousands of people are marching in Nigeria, calling on the head of state and ECOWAS to stop its intended military intervention in NIGER pic.twitter.com/yWYGXPweJJ — Sholom Takavengwa ???? (@STakavengwa) August 13, 2023
وتسعى "إيكواس" إلى تفعيل قوة احتياطية تضم قوات من أنحاء المنطقة، من أجل تدخل عسكري محتمل لإنهاء الانقلاب، إلا أن الاجتماع الذي كان مقررا بهذا الشأن تأجل "لأسباب فنية" من دون الكشف عن موعد جديد.
ولم يتضح الوقت الذي ستستغرقه قوة "إيكواس" للتشكل، ولم يعرف قوامها ولا ما إذا كانت ستتدخل بالفعل، رغم أن قرار تفعيلها تم اتخاذه بالفعل الخميس الماضي.
وكشف رئيس ساحل العاج "كوت ديفوار"، الحسن وتارا، أن بلاده "ستساهم بكتيبة من 850 إلى 1100 عسكري"، بينما ستشارك نيجيريا وبنين ودول أخرى فيها أيضا.
وكانت "إيكواس" منحت في 30 يوليو/ تموز الماضي، المجلس العسكري بالنيجر مهلة انتهت قبل أسبوع للإفراج عن الرئيس بازوم وإعادته للحكم، بعدما أطاح به انقلاب عسكري في 26 من الشهر نفسه.
على جانب آخر، تضرع آلاف المصلين بالجامع الكبير في العاصمة نيامي "إلى الله بالدعاء أن يقيهم خطر التدخل العسكري المحتمل على بلادهم"، وذلك بدعوة من جمعية النيجر الإسلامية، بعد أداء صلاة عصر السبت.
ويذكر أن وفد وساطة، يضم رجال دين نيجيريين، وصل إلى العاصمة نيامي للقاء أعضاء المجموعة العسكرية التي استولت على السلطة.
وتأتي زيارة وفد الوساطة، الذي استقبله رئيس الوزراء المدني المعين مؤخرا، علي الأمين، في حين تواصل "إيكواس" إعطاء الأولوية لحل دبلوماسي للأزمة، بعدما كانت قد أعطت موافقتها على نشر قوة تدخل عسكري.
وتستمر الأحداث في النيجر بالتصاعد والتعقيد، بعد تنفيذ انقلاب هو السابع خلال ثلاث سنوات فقط، في البلد الأفريقي الغني باليورانيوم.
وتتركز المخاوف على مصير النيجر، من تدافع القوى العالمية للحفاظ على مصالحها الاستراتيجية الكبيرة في البلاد الحليفة للغرب، إضافة إلى الخشية من سيطرة المتمردين المرتطبين بتنظيمي القاعدة والدولة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات نيجيريا النيجر إيكواس النيجر نيجيريا إيكواس انقلاب النيجر سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إيكواس تمهل الدول المنسحبة لإعادة النظر في الخروج من التكتل
اتفق زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، الأحد، على منح مالي وبوركينا فاسو والنيجر فترة سماح تمتد لستة أشهر بعد الانسحاب المزمع للدول الثلاث من التكتل الاقتصادي والسياسي الرئيسي في غرب أفريقيا الشهر المقبل.
وسيحاول التكتل، خلال تلك الفترة، إقناع الدول بعدم الانسحاب.
ويُنظر إلى قمة إيكواس على أنها فرصة لتناول مسألة الانسحاب الوشيك للدول الثلاث في 29 يناير المقبل وذلك بعد عام من إعلانها المشترك أنها ستنسحب من التكتل منهية عقودا من التكامل الإقليمي.
ولم تنجح إيكواس، حتى الآن، في هدفها دفع الدول الثلاث إلى إعادة النظر في قرارها، بينما أنشأت تلك الدول، الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي تحالفها الخاص، كما تسعى إلى توافق أكبر من أي وقت مضى على مجال الدفاع وغيره من المجالات.
وذكر عمر توراي رئيس مفوضية إيكواس، في ختام القمة، أن 29 يناير يظل الموعد الرسمي للانسحاب، لكن جرى تمديد موعد الانسحاب الفعلي إلى 29 يوليو، وهي فترة انتقالية سيحاول خلالها وسطاء من التكتل السعي إلى "إعادة الدول الثلاث الأعضاء إلى إيكواس دون أضرار".
وأكدت مالي والنيجر وبوركينا فاسو، السبت، أن قرار مغادرتها التكتل لا رجوع فيه وأعلنت بشكل مشترك أن أراضيها ستظل مفتوحة دون تأشيرة لجميع مواطني دول إيكواس عقب خروجها من التكتل.