أبوظبي تتصدر مدن العالم بحجم صناديقها السيادية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تصدرت أبوظبي قائمة المدن عالمياً من حيث قيمة الأصول التي تديرها صناديقها السيادية، البالغة حوالي 1.7 تريليون دولار، كما في أكتوبر 2024.
وحسب شركة الاستشارات “غلوبال إس دابليو إف” (Global SWF)، تشمل الأموال الأصول التي تديرها صناديق “جهاز أبوظبي للاستثمار” (ADIA)، و”مبادلة”، و”مجلس أبوظبي للاستثمار” (ADIC)، و”القابضة”( ADQ)، و”لونيت” (Lunate)، وصندوق أبوظبي للتنمية (ADFD)، و”توازن” (Tawazun)، وجهاز الإمارات للاستثمار (EIA).
كما تمثل إمارة أبوظبي موطناً للعديد من مديري الأصول الآخرين، بما في ذلك صناديق التقاعد العامة والمكاتب العائلية المرتبطة بأفراد العائلة الحاكمة. وتشير تقديرات “غلوبال إس دابليو إف” إلى أن الإمارة تمتلك أصولاً رأسمالية عامة بحوالي 2.3 تريليون دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 3.4 تريليون دولار بحلول عام 2030.
لا تُعدُّ الصناديق السيادية في أبوظبي “الأكبر حجماً فحسب، بل والأكثر نشاطاً في المنطقة والعالم”، وفق تقرير شركة الاستشارات الصادر اليوم الثلاثاء، فخلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، استثمرت صنادق ” أديا” و”مبادلة” و”القابضة” حوالي 36 مليار دولار عبر إبرام صفقات في جميع أنحاء العالم، ويمثل ذلك ثلثي ما استثمرته كافة الصناديق السيادية الخليجية، و26% مما استثمرته جميع الصناديق السيادية على مستوى العالم في تلك الفترة.
وفي المرتبة الثانية عربياً والخامسة عالمياً، جاءت العاصمة السعودية الرياض، بأصول سيادية تحت الإدارة قدرها 1.119 تريليون دولار، حصة الأسد منها لصندوق الاستثمارات العامة الذي يُقدّر “معهد صناديق الثروة السيادية” أصوله بنحو 925 مليار دولار، ويُعدُّ من أسرع الصناديق السيادية نمواً حول العالم منذ الإعلان عن “رؤية المملكة 2030” قبل نحو 8 سنوات.
يستهدف الصندوق السيادي السعودي رفع الأصول المُدارة إلى أكثر من 4 تريليونات ريال العام المقبل، على أن تستحوذ القطاعات الجديدة على 21% من إجمالي هذه الأصول. بموزاة رفع استثماراته المحلية الجديدة إلى 150 مليار ريال سنوياً كحد أدنى.
وخلال العام الماضي، ضاعف الصندوق قيمة محفظة الاستثمارات الهادفة إلى تطوير القطاعات الواعدة وتنميتها إلى 943 مليار ريال، بما يعكس تحركاً استراتيجياً نحو تعزيز دوره في تحقيق التحول الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل للمملكة بعيداً عن الاعتماد على النفط.
وفي المرتبة الثانية عالمياً، جاءت العاصمة النرويجية أوسلو، موطن أكبر صندوق سيادي في العالم “نورجس بنك إنفستمنت مانجمنت” (NBIM) بأصول قيمتها نحو 1.66 تريليون دولار. وحلّت بكين في المركز الثالث عبر صندوقها السيادي “سي آي سي” (CIC) ويدير أصولاً بقيمة 1.34 تريليون دولار.
وشغلت سنغافورة المركز الرابع، حيث يدير الصندوقان السياديان لديها، “جي آي سي” (GIC) و”تماسيك” (Temasek)، أصولاً بقيمة 1.135 تريليون دولار.
وبعد الرياض، جاءت هونغ كونغ سادسةً، باحتضانها ثاني صندوق سيادي في الصين وهو ” إس ايه إف إي آي سي” (SAFE IC) ويدير أصولاً بقيمة 1.106 تريليون دولار.
ونوّه تقرير “غلوبال إس دابليو إف” بأن هذه المدن الست تضمّ صناديق سيادية تمتلك ثلثي إجمالي الثروة التي تحتفظ بها الصناديق السيادية على مستوى العالم في الوقت الحالي، وتعادل حوالي 12.5 تريليون دولار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ابوظبي الصناديق السيادية المرتبة الثانية السعودية الصنادیق السیادیة تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
كيف جمع أثرياء العالم أموالهم؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عندما يسمع الناس قائمة أغنى 5 أو 10 رجال في العالم، يكون لديهم سؤال مشترك؛ هو كيف بدأ كل واحد منهم ثروته؟؛ فمثلا إيلون ماسك الذي يحتل المرتبة الأولى كأغنى رجل في العالم بثروة تتخطى 314 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصبح أول تريلونير في العالم بحلول 2027، وتمثل قصص هؤلاء المليارديرات نموذجًا للابتكار والاستثمار طويل الأجل، وتختلف المجالات التي برعوا فيها من التكنولوجيا إلى الفضاء والسلع الفاخرة، مما يظهر تنوعًا كبيرًا في مصادر الثروة.
وتبرز “البوابة نيوز” كيف بدأ ثروته هو و6 آخرين من أغنى رجال العالم؟:
1. إيلون ماسك:
بدأ ماسك مشواره بتأسيس شركة Zip2، وهي منصة لتوفير أدلة أعمال محلية عبر الإنترنت، باعها لاحقًا مقابل 307 ملايين دولار. ثم أطلق PayPal، الذي تم بيعه لشركة eBay مقابل 1.5 مليار دولار. أسس ماسك لاحقًا شركتي Tesla وSpaceX، حيث تشكل أسهمه في تسلا الجزء الأكبر من ثروته التي تجاوزت 200 مليار دولار في عام 2024. كما استحوذ على منصة X (تويتر سابقًا) لتوسيع استثماراته في وسائل التواصل .
2. بيل غيتس:
بدأ غيتس تأسيس شركة Microsoft مع بول ألين عام 1975، حيث استغلا الفرصة لتطوير أنظمة تشغيل الحواسيب الشخصية. أصبحت “مايكروسوفت” واحدة من أكبر الشركات في العالم، مما ساهم في جعل غيتس من أغنى الشخصيات عالميًا. لاحقًا، استثمر غيتس في مشاريع خيرية من خلال مؤسسة بيل وميليندا غيتس .
3. جيف بيزوس:
أسس بيزوس شركة Amazon عام 1994 كمتجر إلكتروني لبيع الكتب. سرعان ما توسعت لتصبح أكبر منصة تجارة إلكترونية في العالم. إلى جانب أمازون، استثمر في مشاريع مثل Blue Origin لاستكشاف الفضاء، مما ساعده على بناء ثروة تتخطى 200 مليار دولار في 2024 .
4. بيرنارد أرنو:
بدأ أرنو، الذي يرأس مجموعة LVMH، ببناء إمبراطورية في مجال السلع الفاخرة من خلال الاستثمار في العلامات التجارية الكبرى مثل Louis Vuitton وDior، واستغل استراتيجيته في دمج علامات تجارية فاخرة لتعزيز مكانة شركته، مما جعله أحد أغنى رجال العالم.
5. وارن بافت:
بدأ بافت مسيرته الاستثمارية في سن مبكرة بشراء الأسهم والعقارات. قاد شركة Berkshire Hathaway، التي استثمرت في العديد من الصناعات مثل التأمين والطاقة والتكنولوجيا. يشتهر بافت بنهجه الطويل الأجل في الاستثمار، مما جعله من أثرى المستثمرين في العالم.
6. مارك زوكربيرغ:
أسس زوكربيرغ Facebook (Meta الآن) في عام 2004، والذي بدأ كشبكة اجتماعية لطلاب الجامعات. توسعت المنصة لتشمل مليارات المستخدمين حول العالم. تشمل استثمارات Meta أيضًا منصات مثل Instagram وWhatsApp، مما ساهم في زيادة ثروته بشكل كبير.