عاجل: مدرسة العلوم الطبية بالرباط تلغي محاضرة إسرائيلي بعد احتجاج الطلبة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قررت إدارة مدرسة العلوم الطبية التابعة لجامعة محمد السادس بالرباط، إلغاء تنظيم محاضرة لأكاديمي إسرائيلي، بعد اعتراض الطلبة على استضافته باعتباره شخصية تدعم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على غزة.
وقال مصدر من الطلبة ل »اليوم24″، إنه مباشرة بعد إصدار طلبة الجامعة شبه العمومية لبيان ضد استضافة الإسرائيلي، بادرت الإدارة إلى الإعلان عن إلغاء تنظيم المحاضرة دوت توضيحات.
وكان مقررا تنظيم محاضرة في مدرسة العلوم الطبية بالرباط اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر على أساس أن حضورها إجباري للطلبة. والشخصية المعنية هو مايكل برونشتاين، وهو أكاديمي إسرائيلي.
وأدان الطلبة تجاهل رئاسة الجامعة لمواقف الطلبة الثابتة والواضحة من التعامل مع إسرائيل، والتي سبق لهم أن عبروا عنها قبل أشهر في عريضة وقع عليها أكثر من 1300 طالب وخريج لمطالبة الجامعة بقطع علاقاتها مع إسرائيل.
كلمات دلالية مايكل برونشتان مدرسة العلوم الطبيةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
تعليق إسرائيلي عاجل على الغارات التي استهدفت صنعاء قبل قليل
العاصمة صنعاء (وكالات)
في خطوة مثيرة، كشف الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت عن موقفه الرسمي من الهجوم الأخير الذي استهدف العاصمة اليمنية صنعاء، حيث سارعت القوات الإسرائيلية لنفي أي علاقة لها بالعدوان الذي استهدف شمال صنعاء.
وأكدت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، أن تل أبيب لم تنفذ أي هجمات جديدة في اليمن.
اقرأ أيضاً انفجارات جديدة في باب المندب: تصعيد يمني مفاجئ بعد قرار حظر الملاحة الإسرائيلية 15 مارس، 2025 تجدد القصف الأمريكي على العاصمة صنعاء.. المناطق المستهدفة 15 مارس، 2025هذا النفي الإسرائيلي يأتي في وقت حساس للغاية، حيث تزامن مع تنفيذ الغارات على العاصمة اليمنية، مما يعكس قلقًا إسرائيليًا متزايدًا من تصاعد الرد اليمني.
ويعتقد البعض أن هذا الهجوم قد يكون بداية لتصعيد عسكري أوسع من قبل القوات اليمنية، وهو ما قد يطال المدن المحتلة في فلسطين.
الاحتلال الإسرائيلي يعبر عن مخاوف كبيرة من أن يزيد التصعيد العسكري ضد اليمن الأمور تعقيدًا، خاصة بعد التقارير التي وردت من صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، والتي تشير إلى أن ما وصفته بـ"الحوثيين" قد حصلوا على تقنيات متقدمة قد تمكنهم من تنفيذ ضربات أعمق وأبعد نطاقًا من أي وقت مضى.
مع هذه التطورات المتسارعة، يبقى السؤال الأبرز: هل سيؤدي التصعيد العسكري في اليمن إلى رد فعل واسع من قبل الحوثيين، وهل ستكون تل أبيب في مرمى الهجمات المقبلة؟.