استهداف القطاع التعليمي.. وجه آخر لجرائم الاحتلال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "استهداف القطاع التعليمي.. وجه آخر لجرائم الاحتلال في قطاع غزة".
"ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر؟".. سؤال اعتاد الأهل سؤاله لأطفالهم، بينما في غزة لم يعد السؤال مجديا، حيث ستكون الإجابة: أريد أن أكبر وفقط، أريد أن أنجو من صواريخ الاحتلال ومتفجراته وقنابله، أريد الحياة.
ثم ماذا يجدي نفعا السؤال لأطفال غزة بعد أن دمر الاحتلال مدارسهم وجامعاتهم وكل مؤسساتهم التعليمية؟ وماذا يجدي السؤال وقد تعمد الاحتلال تجهيل ما بقي على قيد الحياة في قطاع غزة على مدار عام كامل من الحرب لم يرتدع فيها الاحتلال من ارتكاب الجريمة تلو الأخرى، مستهدفا حاضر الفلسطينيين ومستقبلهم، وعلى مدار عام كامل تكشفت الأضرار التي لحقت بكل القطاعات في غزة نتيجة الحرب، وكان قطاع التعليم أكثر المتضررين لتدمير مئات المدارس تدميرا كاملا، فيما أصبحت أخرى ملاذ لآلاف النازحين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اطفال غزة القطاع التعليمي جرائم الاحتلال في قطاع غزة قطاع غزة متفجرات نازح فلسطين
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يسحب لواء غفعاتي من غزة وقواته من رفح.. دون أوامر بالعودة
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي لواء غفعاتي من منطقة جباليا شمال قطاع غزة، وإخراجه، بعد 470 يوما من القتال.
كما ذكرت وسائل إعلام أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ بسحب آلياته العسكرية من وسط مدينة رفح إلى محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة.
من جهتها، قالت القناة 14 الإسرائيلية إن "عناصر لواء غفعاتي خرجوا مساء اليوم السبت من قطاع غزة، دون أي أوامر بالعودة إليه".
وأضافت أن "هذه الخطوة تأتي على خلفية التفاهمات التي تم التوصل إليها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، التي تشمل إعادة انتشار وتخفيف قوات الجيش الإسرائيلي، على أن تنسحب القوات كليا من القطاع بعد إتمام جميع مراحل الصفقة".
وكان اللواء يقاتل تحت قيادة الفرقة 162، التي أدارت معارك عديدة في مواقع صعبة ومتفرقة في أنحاء القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
من جانبه، قال رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، من حدود غزة، إن "الجيش الإسرائيلي يستعد لخطة دفاعية معززة على حدود القطاع تم التخطيط لها مسبقا، وتشمل عناصر دفاعية إلى جانب عناصر هجومية".
من جانب آخر، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا للفلسطينيين في قطاع غزة بعدم الاقتراب من المناطق التي سينتشر فيها الجيش مع بدء اتفاق وقف إطلاق النار.
وبموجب الاتفاق، ستبقى قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة حتى إشعار آخر.
وذكر جيش الاحتلال، في بيان، أن قواته "ستبقى منتشرة في مناطق محددة داخل قطاع غزة" بناء على الاتفاق. وأضاف: "يجب عدم الاقتراب من قوات جيش الدفاع في المنطقة حتى إشعار آخر.. الاقتراب إلى القوات يعرضكم للخطر".
وأكد على ما وصفه "بخطر التنقل بين شمال القطاع وجنوبه، أو الاقتراب من معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا (جنوبا) ومحور نتساريم (وسط)".
وحذر سكان القطاع من "ممارسة الصيد أو السباحة في المنطقة البحرية أو الدخول إليها"، وقال إنه "سيصدر بيانا عند السماح للسكان بالتنقل بين شمال قطاع غزة وجنوبه".
وفي وقت سابق السبت، أعلنت الحكومة الفلسطينية في غزة الانتهاء من إعداد "خطة شاملة" للتعامل مع اتفاق وقف إطلاق النار.
وشددت، وفق بيان صدر عن المكتب الإعلامي الحكومي، على "جاهزية مؤسساتها لتنفيذ هذه الإجراءات، حيث ستتابع فرق ميدانية متخصصة من مختلف الوزارات تطبيق الخطة؛ لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن".
ومساء الأربعاء، أعلنت قطر النجاح في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام، وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة، وانسحاب إسرائيلي من القطاع، مشيرة إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد.