استهداف القطاع التعليمي.. وجه آخر لجرائم الاحتلال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "استهداف القطاع التعليمي.. وجه آخر لجرائم الاحتلال في قطاع غزة".
"ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر؟".. سؤال اعتاد الأهل سؤاله لأطفالهم، بينما في غزة لم يعد السؤال مجديا، حيث ستكون الإجابة: أريد أن أكبر وفقط، أريد أن أنجو من صواريخ الاحتلال ومتفجراته وقنابله، أريد الحياة.
ثم ماذا يجدي نفعا السؤال لأطفال غزة بعد أن دمر الاحتلال مدارسهم وجامعاتهم وكل مؤسساتهم التعليمية؟ وماذا يجدي السؤال وقد تعمد الاحتلال تجهيل ما بقي على قيد الحياة في قطاع غزة على مدار عام كامل من الحرب لم يرتدع فيها الاحتلال من ارتكاب الجريمة تلو الأخرى، مستهدفا حاضر الفلسطينيين ومستقبلهم، وعلى مدار عام كامل تكشفت الأضرار التي لحقت بكل القطاعات في غزة نتيجة الحرب، وكان قطاع التعليم أكثر المتضررين لتدمير مئات المدارس تدميرا كاملا، فيما أصبحت أخرى ملاذ لآلاف النازحين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اطفال غزة القطاع التعليمي جرائم الاحتلال في قطاع غزة قطاع غزة متفجرات نازح فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير بريطاني سابق: تهجير الفلسطينيين غير مقبول .. ولن يجدي نفعا
أكد اللورد طارق أحمد، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط سابقا، ان مصر تعمل على خطوات عملية لإحلال السلام الدائم والشامل في غزة.
وأضاف اللورد طارق أحمد، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط سابقا، في مداخلة عبر زووم، مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء dmc" الذي يذاع عبر قناة dmc: ان : "شحنات المساعدات بالآلاف تدخل إلى قطاع غزة من المعابر، لكن هناك رسالة علينا أن ننقلها، بأن إسرائيل يجب أن تتراجع عن احتلالها لغزة ولكنها لديها مخاوف فيما يتعلق بحماس وأمن الدولة، خاصة وأن حماس نصفها هنا في بريطانيا بأنها جماعة إرهابية".
وأوضح، أن هناك خطة سوف يتم تقديمها بالفعل بشأن غزة سيتم تقديمها من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسوف تلتقي الدول العربية بعضها البعض أيضا، لأن التهجير غير مقبول ولن يجدي نفعا، بالتالي يجب أن تكون لدى الدول العربية خطة قوية ومنهجية لوقف إطلاق النار.
ولفت إلى أن عمليات الاستيطان في الضفة الغربية غير قانونية، غير أن القانون الدولي يجرم سلوك إسرائيل في الضفة الغربية، خاصة وأن إسرائيل تشرع قانونا خاصا يخالف المواثيق الدولية من أجل الاستيلاء على الضفة.
وأتم: "تأثير أمريكا على إسرائيل أكبر من أي دولة أخرى، بالتالي من المهم أن يستمع الرئيس ترامب لكل الردود العربية بشأن غزة وتهجير الفلسطينيين كما فعل ملك الأردن والرئيس السيسي الذين أكدوا للرئيس الأمريكي عدم جواز تهجير الفلسطينيين من غزة"، لافتا إلى أن مقترح ترامب بشأن غزة غير جائز ولا يجدي نفعا.