بوركينا فاسو تمنع بث إذاعة "صوت أمريكا" في أراضيها
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
منع المجلس الأعلى للاتصالات في بوركينا فاسو، إذاعة "صوت أمريكا" من البث في البلاد لمدة ثلاثة أشهر بعد أن بثت برنامجا من شأنه أن "يقوض الروح القتالية" لدى جيشي بوركينا فاسو ومالي.
أفادت بذلك وكالة أنباء بوركينا فاسو للأنباء(AIB) وقالت: "حظر المجلس الأعلى للاتصالات، اليوم الاثنين، برامج إذاعة صوت أمريكا (VOA) في بوركينا فاسو لمدة ثلاثة أشهر بعد بثها لبرنامج من شأنه أن يقوض معنويات القوات المسلحة في بوركينا فاسو ومالي".
ووفقا للوكالة، في برنامج Washington Forum الذي تم بثه في 19 سبتمبر الماضي على هواء إذاعة Ouaga FM الخاصة في بوركينا فاسو، وصف أحد المتحدثين، باغاسي كورا، الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة المالية باماكو في 17 سبتمبر "بالشجاع".
وبالإضافة إلى ذلك، وعند تحليل الهجوم المسلح في بارسالوغو في بوركينا فاسو في 23 أغسطس، قال أحد المشاركين في البرنامج إنه لا يتم اتخاذ أي تدابير ملموسة فيما يتعلق بالأمن.
ووفقا للوكالة، خلال نفس البرنامج تم تقديم أرقام عن عدد ضحايا هذا الهجوم دون الاستناد إلى مراجع موثوقة.
وشددت الوكالة على أنه لهذه الأسباب بالذات، تم اتخاذ القرار بتعليق البث لمدة ثلاثة أشهر، فضلا عن منع مزامنة وسائل الإعلام الوطنية مع وسائل الإعلام الدولية إلى إشعار آخر.
وفي نهاية سبتمبر 2022، أعلنت مجموعة من الضباط العسكريين في بوركينا فاسو، بقيادة النقيب إبراهيم تراوري، إقالة رئيس الحكومة الانتقالية في البلاد المقدم بول هنري سانداوغو داميب، وتعليق الدستور وحل حكومة البلاد.
وفي خريف العام الماضي، أعلن رئيس الفترة الانتقالية في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري، أن الانتخابات في بلاده ليست "أولوية"، وذلك على عكس "الأمن"، معتزما تعديل دستور بلاده جزئيا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتخاذ القرار الانتخاب الانتخابات الهجوم الإرهابي الحكومة الانتقالية الهجوم المسلح العاصمة المالية الفترة الانتقالية القوات المسلحة اليوم الإثنين امري فی بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها لن تنشر نتائج الدراسة الجارية حول أسباب التوحد بحلول سبتمبر المقبل، متراجعة بذلك عن تصريح سابق لوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور.
وكان كينيدي قد صرّح خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض، حضره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 10 أبريل، بأن نتائج الدراسة "ستُنشر بحلول سبتمبر"، معتبرا أن المشروع البحثي الجديد "سيمكّن من تحديد أسباب التوحد والقضاء على العوامل المسببة له".
إلا أن رئيس المعهد الوطني للصحة، جاي باتاتشاريا، أوضح خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن الوزير أخطأ في تحديد الإطار الزمني، مشيرا إلى أن سبتمبر سيكون موعد إطلاق المبادرة البحثية الجديدة، وليس إعلان نتائجها. وأشار باتاتشاريا إلى أن النتائج الأولية قد تُنشر "خلال عام... سوف نرى".
وخلال الاجتماع ذاته، دعم الرئيس ترامب تصريح كينيدي، وقال إن "ثمة أمرا يسبب التوحد"، مشيرا إلى احتمالات مثل الأغذية أو اللقاحات.
وقد أثار ذلك جدلا واسعا، خاصة وأن كل من ترامب وكينيدي أعادا مرارا طرح فرضية ربط التوحد بلقاح "MMR"، وهي نظرية تم دحضها علميا.
يُذكر أن كينيدي أمر في مارس الماضي بفتح تحقيق جديد في العلاقة المحتملة بين اللقاحات والتوحد، رغم الرفض العلمي الواسع لتلك الفرضية.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن نسبة الإصابة بالتوحد ارتفعت من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا عام 1992 إلى حالة واحدة بين كل 36 طفلا ولدوا عام 2012.
ولا يزال سبب التوحد غير محدد بدقة، إلا أن الأوساط الطبية ترجح أن يكون مزيجا من العوامل الوراثية والبيئية، مثل الالتهاب العصبي أو تعاطي بعض الأدوية خلال الحمل، مثل دواء "ديباكين" المضاد للصرع.