قال مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من رميش بالجنوب اللبناني، إن الوضع لم يختلف كثيرًا في القطاع الأوسط عن حاله في القطاع الشرقي بالجنوب اللبناني، حيث تتركز غارات الاحتلال على بلدات عيتا الشعب والتي تتعرض خلال كل ساعة إلى غارة سواء كان ذلك من خلال طائرات الاحتلال أو من خلال القصف المدفعي، وكذلك بلدات يارون ومارون الرأس، هذه البلدات التي ما زالت تشهد حتى الآن اشتباكات ومواجهات ما بين قوات الاحتلال وحزب الله، وحتى الآن لم تستطع قوات الاحتلال السيطرة على هذه البلدات.

 

الصحة العالمية تفجر مفاجآت مدوية عن خسائر الفلسطينيين في حرب غزة الصحة العالمية: الحرب على غزة أدت لمقــ.تل وإصابة 6% من سكان القطاع

 

وأضاف عبدالفتاح، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المحور الأهم في العملية البرية الإسرائيلية هو الالتفاف على بلدات يارون ومارون والسيطرة عليها، ولكن ما زالت كل هذه المحاولات على إطار ما تقوم به قوات الاحتلال من اقتحام لهذه البلدات وغالبًا ما يتصدى لها حزب الله المجموعات المترجلة المتسللة التي تدخل عبر الخط الأزرق، وغالبًا ما يجبرها على العودة إلى نقاطها في المواقع العسكرية الإسرائيلية شمال الأراضي المحتلة، وبعد ذلك تعاود هذه القوة بغطاء جوي من طائرات الاحتلال وقصف مدفعي شديد، وربما تكون أعداد القوة أكبر بعدما يحدث بها حزب الله أعدادًا من القتلى والإصابات، وتكون هذه القوة في محاولة مستمية مرة أخرى للوصول إلى هذه البلدات والسيطرة عليها ولكن تعاود الرجوع إلى الخط الأزرق.

 

وأوضح أن حزب الله يعمل على محورين، المحور الأول هو مقاومة القوات الإسرائيلية التي تأتي إلى بلدات وقرى الجنوب اللبناني المتسللة، وكذلك ما يقوم به حزب الله من ردات فعل على مدار اليوم من خلال الرشقات الصاروخية التي تنطلق في اتجاه المواقع العسكرية الإسرائيلية، وها هو ما شاهدناه اليوم من استهداف لمدينة حيفا اعترف به جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه كان أكبر استهداف خلال هذه المواجهات منذ الأحداث ما بين حزب الله وقوات الاحتلال.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غارات لبنان جنوب لبنان الاحتلال إسرائيل قطاع غزة اخبار التوك شو غزة هذه البلدات حزب الله

إقرأ أيضاً:

فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أنه "إلى الآن لم تتمكن الدولة من خلال مؤسساتها أن تعالج أيا من القضايا المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على بلدنا وهي الاحتلال والاعتداءات المستمرة والأسرى، والدولة تقول أنّها ستعالجهم، فلتتفضّل وتعالجهم وسنكون معها وإلى جانبها، وعندما تُنجز سنقول إنّ الدولة استطاعت أن تُنجز، لكن بعد مرور كل هذه الفترة لم تنجز شيئا". 

وتساءل: "أما آن الأوان لهذه الدولة بكل أركانها أن تشعر بالتعب جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية التي تمتد من الحدود في الجنوب إلى أقصى الحدود في البقاع؟ ألم يشعروا أنّ هناك انتقاصا للسيادة والكرامة والوطنية؟".

كلام النائب فضل الله جاء خلال إحياء "حزب الله" الحفل التكريمي للشهيد على طريق القدس حسن حسين ركين "مرتضى" في بلدة الشهابية بحضور شخصيات وفعاليات وعلماء دين وحشد من أهالي البلدة.

وقال: "نحن إلى الآن نعطي هذه الفرصة للدولة لتقوم بواجباتها ومن مسؤولية المتصدين للمواقع الرئيسية فيها أن يثبتوا للشعب اللبناني وللعالم بأنهم دولة، وأول إثبات اخراج الاحتلال ومنع الاعتداءات وإعادة الأسرى وإعادة الاعمار وحفظ السيادة، وعلى الحكومة أن تنفذ التزاماتها ببسط سيادتها جنوب الليطاني حتى آخر حبة تراب".

وأضاف: "العدو الاسرائيلي هو عدو للبنان وما قام به هو عدوان على بلدنا والقتال ضده هو قتال وطني، والحرب هي حرب لأجل لبنان، وليس من أجل الآخرين على الإطلاق، لم يُقتل هؤلاء دفاعاً عن مشروع خارجي ولا دفاعاً عن دول خارجية، استشهد هؤلاء دفاعاً عن لبنان، ودم السيد حسن نصر الله هو الذي أبقى للبنان كرامة وعزة وعنفوان ووجود، ونحن سندافع عن تضحيات شعبنا ولن نسمح لأحد أن يمس بقدسية هذا الدم الطاهر أو يتعرض لمعنويات أهلنا وكرامتهم مهما كان موقعه".

وأشار إلى أنّ "مقياس الوطنية والانتماء إلى لبنان هو بمقدار ما يكون هذا الانتماء إلى القضية المقدسة التي اسمها قضية الجنوب"، معتبراً أنّ "الشهداء هم مقياس الوطنية، وأنّ الذي يريد أن يزين على الميزان يجب أن يضع في الدرجة الأولى هذه الدماء وهذا الموقف التاريخي لأهلنا وشعبنا". 

وأردف: "هؤلاء كانوا يدافعون عن بيروت وعن الشمال وعن الجبل وعن كل موقع في لبنان، لأنّ من يترك الحدود سائبة ومن يترك الحدود مستباحة يجعل العدو يصل إلى عاصمته كما حدث في العام 1982".

 وختم فضل الله: "الجنوب يرحّب بكل مسؤول يأتي لتفقد هذه القرى والبلدات، ومن المفيد لهم أن يسمعوا رأي الناس وموقف الناس، وقد أسمع شعبنا في التشييع التاريخي صوته للعالم بأنّه ملتزم بهذا العهد مع قائده التاريخي سماحة السيد حسن نصر الله وملتزم بهذه المقاومة، لكن عندما ينزل المسؤولون إلى الأرض ويتحسسوا الواقع، فمن الممكن أن يعيدوا النظر بتوجهاتهم وقراراتهم ومواقفهم وفي السياسة التي عليهم أن يعتمدوها، والجنوب مفتوح للجميع، وكل مسؤول في الدولة عليه أن يعتبر أنّ من أولى مسؤولياته اليوم هو هذا الجنوب لأنّه تعرّض للعدوان ويوجد احتلال إسرائيلي على أرضه".

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: إصابة محتجزين خلال استهداف الجيش مئات السيارات صباح السابع من أكتوبر
  • العدو الصهيوني يشن غارات على مدينة طرطوس غربي سوريا
  • غارات اسرائيلية على القرداحة السورية
  • 11 شهيدًا و23 إصابة برصاص وقصف الاحتلال في غزة خلال 48 ساعة
  • المفتي: النبي كان شديد الحرص على إخراج الناس من الظلمات إلى النور
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • لماذا فرض الله صيام رمضان؟.. احذر إفطار هذا اليوم يعرضك لوعيد شديد
  • الجنوب ملف متفجّر بوجه الحكومة...
  • فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية