إياتا: نمو الطلب على السفر الجوي في الشرق الأوسط بـ 5%
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" إن شركات الطيران في الشرق الأوسط حققت ارتفاعا بنسبة 4.9% على أساس سنوي (في الفترة من آب 2023 إلى آب 2024)، في الطلب على السفر، فيما سجلت شركات الطيران في آسيا والمحيط الهادئ ارتفاعا بنسبة 19.9% على أساس سنوي.
وما زالت منطقة آسيا والمحيط الهادئ تحقق نموا ملحوظا، حيث يفصلها 8 نقاط مئوية فقط عن الوصول لمرحلة التعافي الكامل إلى المستويات المسجلة قبل الجائحة.
وبحسب إياتا، حققت شركات الطيران الأوروبية ارتفاعا بنسبة 9.1 بالمئة على أساس سنوي في الطلب على السفر، ويعتبر المسار الجوي بين أوروبا وآسيا الأسرع نموا بين مسارات الشركات الأوروبية، لكنه ما زال دون مستويات الذروة التي حققتها في عام 2019.
وسجلت شركات الطيران في أميركا الشمالية ارتفاعا بنسبة 4.3 بالمئة على أساس سنوي في الطلب على السفر، فيما حققت شركات الطيران في أميركا اللاتينية ارتفاعا بنسبة 13.6 بالمئة على أساس سنوي، وسجلت شركات الطيران الأفريقية ارتفاعا بنسبة 10.1 بالمئة على أساس سنوي.
كما كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، عن ارتفاع الطلب على السفر الجوي، بنسبة 8.6 بالمئة خلال شهر أغسطس الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأضاف الاتحاد، وفق أحدث بيانات قطاع السفر الجوي في الأسواق العالمية الصادرة اليوم، أن عامل الحمولة وصل في أغسطس إلى 86.2 بالمئة، مرتفعا بواقع 1.6 نقطة مئوية، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليسجل بذلك مستوى قياسيا جديدا.
وقال ويلي والش، مدير عام الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، إن سوق السفر الجوي يشهد إقبالا كبيرا، حيث تبذل شركات الطيران قصارى جهدها، لتلبية الطلب المتزايد على تجارب السفر، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
وقد سجل عامل الحمولة مستويات قياسية مدعوما بالمكاسب الناتجة عن زيادة كفاءة العمليات، في حين ارتفعت السعة بنسبة 6.5 بالمئة، ما يؤكد مرونة السوق في مواجهة المشكلات المستمرة في سلسلة التوريدوأوجه القصور في البنية التحتية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بالمئة على أساس سنوی الطلب على السفر ارتفاعا بنسبة شرکات الطیران السفر الجوی
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران المدني أمام مجلس النواب: نسعى لتوفير منظومة طيران على أعلى مستوى وزيادة الطاقة الاستيعابية لـ 60 مليون راكب سنويًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، حضور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، ليكشف خلالها عن خطة الوزارة للنهوض بالقطاع خلال الفترة المقبلة في ضوء البرنامج الحكومي للفترة الزمنية 2024 - 2027، موضحًا أن قطاع الطيران المدني من أهم أركان الدولة المصرية، وذلك يعود لدوره المتفرد لربط الدولة بالعالم الخارجى، وخصوصيته فى مصر.
وأشار وزير الطيران إلى أن الوزارة تسعى لتوفير منظومة طيران على أعلى درجات من السلامة بشكل مستدام ومتوافق مع أفضل الممارسات الدولية، واستخدام كافة التكنولوجيا المتطورة التي تتطابق مع المعايير الدولية.
وأوضح" الحنفي" أن الوزارة تستهدف زيادة القدرات الاستيعابية للمطارات المصرية بحلول عام لتصل الطاقة الاستيعابية 72.2 مليون راكب بنهاية عام 2025، مقارنة 66.2 مليون ديسمبر 2023، وتستهدف الوصول لـ 109.2 مليون راكب نهاية عام 2029/ 2030، إضافة لإنشاء مبنى ركاب جديد فى مطار القاهرة بطاقة استيعابية لا تقل عن 30 مليون راكب سنويا، ليصبح إجمالي الطاقة الاستيعابية 60 مليون راكب سنويا".
وأشار إلى وجود خطة لتطوير شركة مصر للطيران، لإعادتها للمسار الصحيح، قائلًا:" أحضرنا استشاريا كبيرا ممثلا في شركة "لوفتهانزا "، و تم وضع خطة كاملة لتطوير الخطوط و التسعير و الأسواق و التسويق وستنتهي خطة التطوير فى 2028 ونصل بها للأهداف المحددة فى 2030 مع مرور 100 سنة على إنشاء الشركة، وتكون وصلت للمستوى الذي يليق بتاريخها.
ولفت إلى أن انتظامية التشغيل كانت وصلت الى 15 %، والآن من 65 إلى 68 % و نتوقع في منتصف العام المقبل أن نصل بها الى فوق 80 % .
وحول شراء طائرات جديدة أكد "الحفني": "العشر طائرات التى سيتم شراؤها ستصل على مدار 5 سنوات بحلول 2030.
وقال:“ أجرنا 18 طائرة ستكون العمود الفقري للشركة، فالطائرات الصغيرة التى تضخ ركابا على مطار القاهرة بعدها للمطارات الأخرى”.
وذكر أنه يتم تنفيذ استثمارات قوية جدا في مجال الطيران الجوي، وتم تركيب رادارات بتكلفة 206.6 مليون يورو، فضلًا عن إعادة هيكلة كاملة للمجال الجوي، وشبكة طرق جوية مع المجالات المتاخمة للمجال الجوي المصري.
وكشف "الحفني" عن خطة تطوير ورفع كفاءة منظومة تأمين وسلامة المطارات، بتكلفة حوالى 3 مليارات جنيه مصري، وتشمل 8 مشاريع، منها تطوير المنظومة الأمنية لمطارات الغردقة بتكلفة 1.2 مليار جنيه، ومشروع تطوير وإحلال وتجديد 60 بوابة للمطارات الدولية في مطارات شرم الشيخ، تم تنفيذ حوالي 70% من المشروع، ومشروع أجهزة الكشف عن الحقائب - الأشعة المقطعية - لتتماشى مع المتطلبات الأمنية لسلامة التفتيش وحركة سير الحقائب داخل مطار برج العرب القديم بتكلفة حوالي 132 مليون جنيه.
وأضاف أن هناك مشروع خاص بتوريد بعض أجهزة السى تى بمطار برج العرب حيث يخدم منطقة كبيرة، ومشروع برنامج تطوير ورفع كفاءة منطقة التأمين بتكلفة حوالى 200 مليون جنيه، في مطارات أسيوط وسوهاج وغيرها، ومشروع تحديث جزئي للمرحلة الأولى بتركيب كاميرات، ومشروع تركيب منظومة كاميرات بتكلفة 351 مليون، ومشروع تأمين أسوار المطار في مطار القاهرة، بتكلفة حوالي 159 مليون جنيه.
وأكد أنه تم البدء فى زيادة الطاقة الاستيعابية القصوى في المطارات المصرية خاصة القاهرة والغردقة، وتم إضافة مطار سفنكس بحوالي مليون راكب، وشرم الشيخ حوالي 3 ملايين راكب، وفي 2027/ 2028 نوصل الطاقة الاستيعابية القصوى في القاهرة وشرم الشيخ، ومبدئيا 30 مليون راكب.
وأوضح الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أنه يتم تحديث عدد من كبائن الطائرات بتكلفة تصل إلى 19 مليون دولار، لافتا إلى أن عملية التحديث للطائرة الواحدة تتم في حوالي شهر، ولذا يتم وضع خطة للصيانة.
ونوه بأنه تم إنشاء وحدة زرع نخاع داخل المطار بتكلفة 25 مليون جنيه للمساهمة في حل مشكلة زراعة النخاع، مؤكدا أنهم يقدرون السياحة العلاجية.
و تحدث عن هيئة الأرصاد الجوية والتطوير الذي شهدته، كما تحدث عن أكاديمية المصرية لعلوم الطيران، مؤكدا أنه لأول مرة تتحول الأكاديمية من خسائر إلى أرباح وتحقق فائض تخطى 110 ملايين جنيه، منوها إلى أنه تم تطوير البنية التحتية الخاصة بالأكاديمية ورفع كفاءاتها.
ولفت إلى أن الفترة القادمة ستشهد شراكة بين القطاعين العام والخاص، موضحًا أن ما يتم هو شراكات لإدارة المطار وليس بيع أصول أو بيع مطار، وشراكات في بعض الأنشطة التجارية، وليس لها علاقة بتأمين المطار أو الجمارك وبالحجر الصحي والزراعي.
وأضاف “الحفني”، خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب، أن الشراكات هدفها تطوير الأداء المالي وتحسين جودة الخدمة المقدمة للركاب فى المطار بهدف تعظيم الربح، مؤكدًا أنه "لا صحة لما يتم تداوله عبر المنصات الاجتماعية من أننا نبيع المطارات”.
وتابع وزير الطيران المدني: "نستهدف تحسين جودة الخدمة، وأن تدخل المطارات المصرية داخل التصنيف العالمي، والدليل أن السعودية طرحت مطارات لديها للشراكة، وهى لا تحتاج لفلوس، إنما لتعظيم جودة الخدمة".
وأشار إلى أن مشروع التحول الرقمي مهم لدى الوزارة لأنه يحقق تعظيم فى الإيرادات، ويحسن جودة الخدمة المقدمة للركاب.
ولفت إلى أنه “يتم التركيز على العنصر البشرى، وهناك استشاري تم التعاقد معه لتطوير فكر العاملين بالمطار، خاصة أننا سندخل على مرحلة مهمة وهى مرحلة شركات إدارة أجنبية، وهذا يتطلب أن يكون لدينا عمالة مدربة بشكل جيد تستطيع أن تكمل مع هذه الشركات الأجنبية.