مركز مصراتة الطبي: سنشرع في إجراء عمليات معقدة وباهظة الثمن لمختلف الحالات الخاصة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
ليبيا – قال الناطق باسم مركز مصراتة الطبي محمد النيهوم،إن المركز سيستضيف المؤتمر الـ10 للقلب بتنظيم جمعية القلب الليبية والذي سينطلق يوم الجمعة المقبل ويستمر على مدى 3 أيام.
النيهوم وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، أفاد بأن المركز سيشرع في إجراء عمليات معقدة وباهظة الثمن لمختلف الحالات الخاصة بأمراض القلب سواء لكهربائية القلب أو القلب المفتوح، وذلك على هامش المؤتمر يومي الثلاثاء والأربعاء.
وأضاف:” شرعنا اليوم الإثنين في استقبال الحالات المتعلقة بمشاكل كهربائية القلب بعيادات الكشف بالمبنى التشخيصي وذلك تمهيداً لإجراء العمليات لها، ونهدف لإجراء عمليات لـ 14 حالة مرضية”.
ونوه إلى أنه في اليومين القادمين سيتم إجراء عمليات القلب المفتوح للكبار على هامش المؤتمر الـ10 للقلب،مردفا:” سيشهد المؤتمر فعاليات علمية وورش عمل مختلفة داخل المركز لما يقارب الـ 200 متدرب”.
وبحسب النيهوم، سيشارك في المؤتمر نخبة من الأطباء المختصّين من داخل البلاد وبما يقارب الـ 80 مختصا من خارج البلاد .
وختم النيهوم تصريحه:” دورنا كمركز مصراتة الطبي في استضافة مثل هذه المؤتمرات ودعمها وتوفير البيئة المناسبة لها”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
قالت وزارة الخارجية التركية إنها تتابع عن كثب أنباء عن عمليات نقل جماعي للأكراد من إقليم كردستان شمال العراق إلى محافظة كركوك قبيل إجراء التعداد السكاني، محذرة من العبث بالتركيبة الديمغرافية في المحافظة، ومؤكدا أن "تركيا بكافة مؤسساتها تقف إلى جانب التركمان العراقيين الذين يشكّلون جسر صداقة بين البلدين".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية التركية أونجو كتشالي، أمس الجمعة، أن "التنقل السكاني المكثف أثار قلقا محقا لدى التركمان والعرب العراقيين، رغم أن البيانات المتعلقة بالانتماء العرقي لم يتم جمعها خلال التعداد السكاني".
واعتبر كتشالي أن ما جرى يمثل "مخالفة ستؤدي إلى فرض أمر واقع يتمثل في ضم جماعات ليست من كركوك إلى سكان المحافظة، وسيؤثر ذلك على الانتخابات المزمع إجراؤها في المستقبل".
وقال المسؤول التركي، خلال منشور على موقع إكس (تويتر سابقا)، "نتوقع من السلطات العراقية ألا تسمح لأبناء جلدتنا التركمان، الذين تعرضوا لمذابح واضطهاد لا حصر لها في القرن الماضي، بأن يقعوا ضحايا مرة أخرى بسبب هذه التطورات الأخيرة".
ربع مليونوكان رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن توران، قال الأربعاء الماضي، إنه تم استقدام 260 ألف شخص من خارج كركوك وتسجيلهم في سجلات المحافظة، بهدف تغيير التركيبة السكانية قبيل إجراء التعداد السكاني العام.
وأضاف توران، في حديث لوكالة الأناضول التركية للأنباء، أنهم رصدوا استقدام أعداد كبيرة من العائلات من محافظتي أربيل والسليمانية (من الأكراد) إلى مدينة كركوك قبيل إجراء التعداد السكاني.
وطالب توران بتأجيل إعلان نتائج تعداد كركوك لحين فحص سجلات تعداد 1957 للمدينة.
وشهد العراق لأول مرة منذ 37 عاما تعدادا عاما للسكان، يشمل كافة محافظات البلاد، وقد جرى يومي الأربعاء والخميس بطريقة إلكترونية، وبمشاركة 120 ألف موظف، وسط فرض حظر للتجوال ودون تضمين أسئلة تتعلق بالانتماء العرقي والطائفي، وذلك "لتجنب حدوث أي انقسام داخل المجتمع المكوّن من مكونات مختلفة"، وفقا للحكومة العراقية.