مواجهات عنيفة في ألبانيا: المعارضة تطالب باستقالة رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
شهدت العاصمة الألبانية تيرانا أمس الاثنين اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وأنصار المعارضة الذين طالبوا باستبدال الحكومة الحالية بحكومة تكنوقراط مؤقتة قبل الانتخابات البرلمانية المقررة العام المقبل.
وتجمع آلاف المتظاهرين أمام مبنى الحكومة الرئيسي، هاتفين بشعارات مناهضة لما وصفوه بـ"الديكتاتورية" ومرددين اسم زعيم المعارضة سالي بيريشا.
وقد قام المحتجون بإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة على مقر الحزب الاشتراكي الحاكم، مما أدى إلى إحراق لوحة إعلانية كبيرة تحمل صورة رئيس الوزراء إيدي راما.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، فيما أفادت التقارير المحلية بإصابة نحو 10 من رجال الأمن بجروح جراء استهدافهم بالزجاجات الحارقة والألعاب النارية. كما نُقل عدد من المتظاهرين إلى المستشفى بسبب استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وتتهم المعارضة، التي يقودها الحزب الديمقراطي، حكومة راما بالفساد والتلاعب بأصوات الناخبين والاستيلاء على سلطات القضاء.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد إدانة أحد أعضاء الحزب المعارض بتهمة التشهير وسجنه في قضية تعتبرها المعارضة ذات دوافع سياسية.
Relatedبدون تعليق: متظاهرون يقتحمون مقر حزب معارض في ألبانياألبانيا: المحكمة الدستورية تمنح الضوء الأخضر لتنفيذ اتفاق الهجرة مع إيطاليا وتنتظر موافقة البرلمانمظاهرات في ألبانيا احتجاجا على رفع الأسعارومن المقرر أن تبدأ تيرانا في وقت لاحق من هذا الشهر مناقشات مع بروكسل حول مدى توافق البلاد مع مواقف الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بسيادة القانون وعمل المؤسسات الديمقراطية ومكافحة الفساد، وذلك في إطار مساعي البلاد للانضمام إلى الاتحاد.
وقد دعا كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي المعارضة إلى استئناف الحوار مع الحكومة، مؤكدين أن العنف لن يساعد البلاد في عملية الاندماج مع الاتحاد الأوروبي.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "نسخة إسلامية عن مدينة الفاتيكان".. ألبانيا تؤسس دولة "بكتاشية" للصوفيين فيها تَديّن وشرب للخمر حريق غابات ضخم في ألبانيا يجبر الزوار على الفرار شاهد: ألبانيا تشهد مظاهرات حاشدة تطالب باستقالة رئيس الوزراء إيدي راما حكومة- استقالة ألبانيا مظاهراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا إسرائيل لبنان طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا إسرائيل لبنان حكومة استقالة ألبانيا مظاهرات طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا إسرائيل لبنان حزب الله حركة حماس بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب الصين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی ألبانیا
إقرأ أيضاً:
حتى الآن.. 56 عريضة تضم 142 ألف إسرائيلي تطالب باستعادة الأسرى مقابل وقف الحرب
ارتفع عدد الإسرائيليين الموقّعين على عرائض تطالب بإعادة الأسرى في قطاع غزة مقابل وقف الحرب، الاثنين، إلى أكثر من 141 ألفا مع ارتفاع عدد العرائض بهذا الخصوص إلى 56.
ويتضح من موقع "عودة إسرائيل"، وهو موقع خاص ينشر العرائض لتوقيع الإسرائيليين، أن عدد الموقعين وصل إلى 141 ألفا و874 موقع ارتفاعا من 121 ألفا، الجمعة.
كما يتضح ارتفاع عدد العرائض المنشورة للتوقيع من 47 يوم الجمعة، إلى 56 صباح اليوم، كما أن أعداد الموقعين في ارتفاع متصاعد.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بأن 52 ضابط احتياط في وحدة عملياتية سرية تابعة لسلاح الجو انضموا إلى المطالبين بإعادة الأسرى في غزة دون تأخير.
ودعا الموقعون إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية.
وتتوزع العرائض المفتوحة للتوقيع ما بين عرائض صادرة عن عسكريين احتياط ومتقاعدين في وحدات عسكرية إسرائيلية مختلفة، وأخرى بادرت إليها مجموعات مدنية تدعم رسائل العسكريين.
ولكن يتضح أن الغالبية العظمى من الموقعين على العرائض هم من المدنيين.
وحسب الموقع، فإن أكثر من 11 ألف عسكري احتياط ومتقاعد وقعوا على 20 عريضة مفتوحة للتوقيع في الوحدات المختلفة بالجيش الإسرائيلي.
ويتضح من خلالها أن أكثر من 1000 عسكري احتياط ومتقاعد وقعوا على العرائض خلال اليومين الماضيين.
ووفقا للموقع ذاته، فإن 73599 إسرائيليا وقعوا على عريضة للمدنيين، و3700 معلم ومعلمة، و3900 من المؤسسات الأكاديمية، و2000 من أولياء أمور الطلاب.
كما وقع على العرائض 1500 من آباء وأمهات الجنود و1200 من عائلات الجنود القتلى، و433 محام، و16299 أمًّا إسرائيلية.
ووقع أيضا 258 طبيبة و2100 من قطاع التكنولوجيا المتقدمة "هاي تك"، و350 كاتبا وشاعرا و131 فنانا ومثقفا، و472 مهندسا ومهندسًا معماريا ومخططا حضريا، و15638 داعمين لرسالة جنود احتياط وقدامى سلاح الجو الإسرائيلي، وفق ذات المصدر.
ومن الموقعين على العرائض رئيس الوزراء الأسبق رئيس أركان الجيش الأسبق أيهود باراك، ورئيس أركان الجيش الأسبق دان حالوتس.
ويذكر أن 4 قادة سابقين لسلاح البحرية هم عامي أيالون، ويديديا ياري، وأليكس تال، ودودو بن بسطات و3 قادة سابقين للأسطول 13 هم ران جالينكا وعوزي ليفانت وتيفو إيريز وقعوا على العرائض.
ويلفت الموقع، إلى أن من الموقعين على العرائض أيضا 2 من القادة السابقين لسلاح المدفعية هما أبراهام بار دافيد ودورون كادميئيل.
كما أن من الموقعين القائد الأسبق للمنطقة الجنوبية بالجيش عمرام متسناع والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش آفي مزراحي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق عاموس مالكا، وقائد سلاح المدرعات الأسبق آمنون ريشيف والقائد الأسبق للقوات البرية موشيه سوكيك، والرئيس الأسبق لقيم التخطيط بالجيش نمرود شيفير، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش إيلان بيران.
ويرد في الغالبية العظمى من رسائل العسكريين: "نحن نعتقد أن الحرب في هذه المرحلة تخدم مصالح سياسية وشخصية وليس أهدافًا أمنية. استمرار القتال لن يحقق أيًّا من أهدافه المُعلنة، بل سيؤدي إلى وفاة مختطفين وجنود ومدنيين أبرياء. كما نشعر بقلق من تآكل حافز جنود الاحتياط وارتفاع نسب الغياب، وهي ظاهرة مقلقة للغاية".
ويضيف العسكريون في رسائلهم: "نضم صوتنا إلى الدعوة للتوصل فورًا إلى اتفاق يعيد جميع الأسرى الـ59 إلى ديارهم، حتى ولو كان الثمن هو وقف القتال".
في المقابل، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، الموقعين على العرائض من العسكريين بالعصيان، وتوعدهم بالفصل من الخدمة، واتهم "جمعيات أجنبية" بتمويلهم لإسقاط ائتلافه الحاكم منذ أواخر 2022.
وتقدّر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.