دمشق-سانا

تنطلق مساء الغد فعاليات النسخة الرابعة من المعرض الدولي للصناعات التجميلية الذي تنظمه مؤسسة أرمادا للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتعاون مع وزارة الصناعة واتحاد غرف الصناعة السورية ونقابة الصيادلة وغرفة تجارة دمشق، وذلك على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق.

وتستمر فعاليات المعرض 4 أيام وتشارك فيه 93 شركة وطنية رائدة في مجال الصناعات التجميلية ومستلزماتها، بما في ذلك مستحضرات التجميل والعبوات البلاستيكية وآلات التعبئة والتغليف إلى جانب تقديم مجموعة من الخدمات المساندة مع طيف واسع ومتنوع من المنتجات ذات الجودة العالية.

مدير عام مؤسسة أرمادا المنظمة للمعرض أحمد الماضي أوضح في تصريح لمراسل سانا أن المعرض خلال النسخ الثلاث السابقة استقطب شركات تجميل مهمة في سورية، لافتاً إلى أهمية المعرض التسويقية من خلال الاطلاع على المنتجات الجديدة والنوعية وعقد الصفقات والتشبيك والتعاون التجاري والصناعي وفتح أسواق جديدة داخلية وخارجية.

وأشار الماضي إلى أن فعاليات المعرض تتضمن إقامة المؤتمر الصيدلاني التجميلي الأول بالتعاون بين مؤسسة أرمادا ونقابة الصيادلة في سورية، والذي سيعقد خلال اليومين الأولين من المعرض.

ويستقبل المعرض زواره يومياً من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساءً، والمواصلات إلى المعرض مؤمنة ذهاباً وإياباً، وتنطلق من جسر السيد الرئيس بدمشق، ومن ساحة السيد الرئيس بجرمانا، وذلك من الساعة الثالثة والنصف عصراً.

لؤي حسامو

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تجمع حاشد في ساحة الأمويين بدمشق يطالب بدولة مدنية

دمشق- احتشد مئات السوريين اليوم الخميس في ساحة الأمويين مقابل مبنى الهيئة العامة للفنون والثقافة في دمشق، تلبية لدعوة أطلقها "تجمع الشباب المدني" من أجل الحوار وتبادل الآراء حول مستقبل سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

وفي ظل أجواء من الحرية السياسية التي لم تعهدها ساحات العاصمة السورية منذ ما يربو على 5 عقود، طالب منظمو التجمع بـ"مؤتمر وطني لتشكيل لجنة من الكفاءات السورية لكتابة دستور ديمقراطي مؤسساتي يضمن حقوق المواطن، ويعزز دور المواطنة في بناء سوريا المستقبل".

ودعا المنظمون إلى "المساهمة في تعزيز الوعي بضرورة استناد الدستور إلى شرعة حقوق الإنسان، والوصول إلى دولة قانون تحمي حقوق المواطنين كأفراد، بناء على المواطنة دون تفرقة مبنية على أساس الجنس أو العرق أو الدين أو الطائفة" كما جاء على لسان منظمي التجمع.

وشكلت شريحة الشباب الجزء الأكبر من هذا التجمع الذي أقيم في ساحة الأمويين عند الساعة الخامسة من مساء اليوم.

نور دحدل (يمين): من الضروري أن يسمعنا الجميع فهذا الوقت المناسب للتعبير (الجزيرة) مساحة للتواصل

وأكد منظمو اللقاء عبر مكبرات الصوت أن تجمعهم يدعو إلى "بناء سوريا مدنية جديدة لكل السوريين على اختلاف معتقداتهم وانتماءاتهم" وأن اللقاء ليس موجها "ضد أي جهة أو شخصية، وليس اعتصاما أو مظاهرة، بل هو مساحة للتواصل بين الشباب المدني السوري، ووضع خطة مستقبلية للحراك المدني السلمي على الأرض".

إعلان

وقالت لمى بدور، وهي فنانة سورية وإحدى منظمات الحراك، في حديث للجزيرة نت "أسسنا هذا التجمّع للشباب المدني حتى نرفع صوتنا ونقول إن سوريا فيها أصوات مختلفة لكن كل هذه الأصوات يجب أن تدعو لسوريا الموحدة التي لا تشوبها نزاعات إقليمية أو مناطقية".

وأضافت "لدينا مطلب واحد فقط هو الوصول إلى مؤتمر وطني ولجنة من الكفاءات قادرة على صياغة دستور ديمقراطي مؤسساتي غير طائفي يستفتى عليه الشعب، ويحمي الأفراد بحسب المواطنة دون أي تفرقة عرقية أو قومية".

من جهتها، قالت نور دحدل، وهي مهندسة صوت وإحدى المشاركات بالتجمع -في حديث للجزيرة نت- إنه على الجميع أن يعلم أن "المجتمع المدني ليس فقط مجتمع الأقليات، وليس مجتمعا له طائفة، والأقلية سياسية وليست عرقية أو دينية، ومن الضروري أن يسمعنا الجميع فهذا الوقت المناسب للتعبير، أو الوقت الذي يعول عليه حتى نعيد بناء بلادنا من جديد".

عودة مظاهر الحياة السياسية إلى دمشق بعد عقود من القمع (الجزيرة) سوريا للجميع

وأشار الشاب بيهس الصباح، أحد المشاركين في التجمع، إلى أنه موجود في هذا المكان ليطالب بأن تكون الدولة علمانية، وليكون السوريون قادرين على التعبير دائما.

وأضاف في حديث للجزيرة نت "من الجميل أن يتم الأخذ برأينا، كي نستطيع العيش دون تكرار سيناريوهات الماضي" بالإشارة إلى حقبة النظام المخلوع.

وبدوره، قال المسؤول عن تنظيم التجمع، رامي نضال، إن شعارات التجمع الرئيسية في هذه المرحلة هي "سوريا للجميع وسوريا مدنية، وتحت هذه الشعارات تندرج الكثير من المطالب والأحلام والمعتقدات، لكن الأساس في المرحلة الحالية هو التوجه بشعار عريض وفيما بعد ننتقل إلى التفاصيل".

وأضاف في حديث للجزيرة نت "التجمع خطوة أولى، ولدينا خطط مستقبلية للحراك المدني السلمي الذي لا يتبع لأي منظمة، بل يجمع المنظمات والأحزاب المدنية في سوريا ويشكل منبرا واحدا، وصوتا واحدا، وهذا الهدف الأسمى، وهذا ما سنراه مستقبلا، لكن التجمع منوط بمراقبة العمل السياسي في سوريا وما إذا كان على ما يرام أم لا".

إعلان

وعن طبيعة هذا التجمع وانتشاره بمحافظات أخرى، يقول نضال "إن هذا التجمع أسس وانطلق في محافظة دمشق دون التواصل مع أحد ودون أن يكون تابعا لأي جهة، وهو تجمع عفوي جدا تم الإعلان عنه على مواقع التواصل الاجتماعي. فتواصل معنا عدد من الأفراد من محافظات أخرى، من حلب وحمص واللاذقية والسويداء، وتم الإعلان عن تجمع مماثل في نفس التوقيت باللاذقية في ساحة الشيخ ضاهر اليوم".

وحول الخطط المستقبلية للتجمع يشير نضال إلى أن "ما يحصل الآن هو البداية، فلقد جمعنا بعض منظمات الحراك المدني، والهدف الأساسي الآن هو الحوار معا من أجل سوريا في المرحلة القادمة، فنريد أن نكون جزء من سوريا المستقبل بشكلنا الآن، وليس بالأشكال الجاهزة سواء كنا مخرجين أو عاملين أو موظفين".

مقالات مشابهة

  • السفارة التركية بدمشق تعلق على زيارة أردوغان المرتقبة إلى سوريا
  • القائم بالأعمال المؤقت في السفارة التركية بدمشق يعلق على زيارة أردوغان المرتقبة إلى سوريا
  • افتتاح معرض "أنامل بصيرة" لعرض ابداعات مكفوفين وضعاف البصر فى فنون الرسم والتشكيل
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لجمعية السياسات العامة والإدارة في الشرق الأوسط.. صور
  • جامعة القاهرة تستضيف احتفال "حياة كريمة" باليوم الدولي للتضامن
  • انطلاق احتفالية «حياة كريمة» باليوم الدولي للتضامن الإنساني
  • بحضور آلاف الزوار.. غدا ختام فعاليات معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية
  • تركيا.. متى سيصلي «أردوغان» في «المسجد الأموي» بدمشق؟
  • تجمع حاشد في ساحة الأمويين بدمشق يطالب بدولة مدنية
  • للعام الـ4 على التوالي.. بنك القاهرة شريك استراتيجي لمعرض "تراثنا"