العُمانية: بحثت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية ومكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» بمسقط مجالات التعاون في مختلف الجوانب المعنية بخدمات تنمية الطفولة.

جاء ذلك خلال استقبال معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية بمكتبها اليوم سعادة سومايرا تشودري ممثلة مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» بمسقط.

تم خلال المقابلة مناقشة وثيقة البرنامج القُطري بين سلطنة عُمان ومنظمة «اليونيسف» وما تتضمنه من خطة العمل ذات الصلة ببرامج حماية الطفل، وتنمية الطفولة المبكرة، والأطفال ذوي الإعاقة، وغيرها من برامج الطفولة التي ستنفّذ خلال المرحلة القادمة، بالإضافة إلى استعراض الإنجازات التي شهدها هذا القطاع في سلطنة عُمان.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

منظمة انتصاف : ضحايا العدوان من النساء تجاوز 5 آلاف امرأة

أشارت منظمة حقوقية في العاصمة صنعاء، إلى زيف وكذب المنظمات الدولية التي تتغنى بشعارات حقوق المرأة.

وقالت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل: “بينما يحتفي العالم بشعارات زائفة في ما يسمى اليوم العالمي للمرأة؛ تعيش المرأة اليمنية تحت وطأة القتل والتشريد والنزوح، وتنتهك وتسلب منها كافة حقوقها التي تدّعيها القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية”.
وأوضحت “انتصاف” في بيان صادر عنها السبت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس، أن عدد ضحايا العدوان الأمريكي السعودي على النساء في اليمن وصل إلى أكثر من خمسة آلاف و566 قتيلة وجريحة، بينهن ألفان و495 امرأة قتيلة.
ولفت البيان إلى أن عدد الضحايا جراء الاستهداف غير المباشر تجاوز الآلاف من النساء كحالات الإعاقات الجسدية والنفسية وتفاقم الآثار المترتبة على العدوان والحصار منذ عشرة أعوام، وما تبعها من أزمة اقتصادية وصلت بالملايين إلى حافة المجاعة.
وأفاد أن المرأة أكثر من يعاني نتيجة انقطاع بعض الخدمات كالكهرباء والماء والوقود، وتراجع أو انقطاع دخل الأسر والنزوح وتهدم المنازل وغيرها من الأضرار التي جعلتها تتحمل أكثر آثار العدوان المباشرة، حيث أن هناك 11.9 مليون امرأة وفتاة يمنية بحاجة لخدمات الأمومة والحماية”.
ونوهت منظمة انتصاف، إلى غياب دور الأمم المتحدة ومنظماتها خلال فترة العدوان والمستمرة إلى اليوم، وتخليها عن مسؤولياتها وسحب الدعم عن معظم القطاعات الحيوية بما فيها القطاع الصحي، وتجاهل كل الانتهاكات بحق المدنيين وعلى رأسهم النساء، مع أنها من تدعي الحقوق والحريات عبر العهود والمواثيق والحملات التي تروج لها.
وبينت أن هناك أكثر من 6.2 ملايين امرأة وفتاة يمنية في خطر التعرض للعنف، الأمر الذي جعل الكثيرين يفقدون ثقتهم في الأمم المتحدة ومنظماتها التي جعلت الثامن من مارس يوماً عالمياً للمرأة، حيث لم تحرك ساكناً تجاه كل ما يرتكب بحق أبناء ونساء اليمن.
وحمل البيان تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدوان بحق المدنيين في اليمن منذ عشر سنوات، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إلى تحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات والمجازر البشعة التي يتعرض لها أبناء الشعب اليمني، حاثاً أحرار العالم على التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية النساء والأطفال.
وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤوليتهم القانونية والإنسانية إزاء الجرائم البشعة التي يرتكبها تحالف العدوان بحق أبناء ونساء اليمن، والضغط باتجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: عائلات بأكملها قتلت خلال الحملة العسكرية في سوريا
  • "التنمية الأسرية" تعتمد دراسات ميدانية لتحسين خدماتها الاجتماعية في أبوظبي
  • اليونيسف: 90% من سكان غزة لا يستطيعون الحصول على المياه
  • اليونيسف: 90% من سكان غزة غير قادرين على الحصول على المياه
  • وزير الشباب والرياضة يستقبل الممثل الجديد لمنظمة اليونيسف في مصر ويؤكد استمرار التعاون لدعم الشباب
  • نائبة وزيرة التضامن تلتقي ممثلة المعهد الدولي للدراسات الزراعية لبحث التعاون
  • الصحة تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سبل تعزيز التعاون المشترك
  • التنمية الاجتماعية تنظّم حلقة تخصصية للغة الإشارة
  • منظمة انتصاف : ضحايا العدوان من النساء تجاوز 5 آلاف امرأة
  • خلال اجتماع استثنائي بجدة... منظمة التعاون الإسلامي تقرر استئناف عضوية سوريا في المنظمة