المركز الثقافي الفرنسيسكاني يشارك في افتتاح مؤتمر "القيم المشتركة بين الإسلام والمسيحية"
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
شارك أمس، المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية، في افتتاح مؤتمر "القيم المشتركة بين الإسلام والمسيحية".
وافتتح أمس، الأستاذ الدكتور عباس شومان، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، مؤتمر: "القيم المشتركة بين الإسلام والمسيحية"، الذي تعقده المنظمة من خلال مشروع "سفراء الأزهر"، بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية.
حضر الافتتاح: الأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، والأب ميلاد شحاتة، مدير المركز الثقافي الفرنسيسكاني، والدكتور حمدالله الصفتي، مدير الشئون العلمية والثقافية بالمنظمة، المشرف العام على مشروع سفراء الأزهر.
وأكد الأب مراد مجلع، على ضرورة التقارب الفكري في العمل المشترك، لبناء المجتمع، والإنسان المصري بناءً صحيحًا، عن طريق الاهتمام بالتعليم الصحيح، والعمل الاجتماعي في شتى النواحي، بما يخدم الوطن، ويعمل على رفعة شأنه.
وألقى أولى بحوث المؤتمر الأستاذ الدكتور محمد البيومي، العميد السابق لكلية أصول الدين، بالزقازيق، حول "مفهوم القيم بين المسيحية والإسلام"، حيث أوضح أن مصدر القيم هو الله سبحانه وتعالى، وبالنظر إلى المصدر، اشتركت المسيحية، والإسلام في النظر إلى أهمية القيم، وفي الوقت نفسه اتفقا على مواجهة الإلحاد بشتى صوره المختلفة.
وألقى ثاني بحوث المؤتمر الأستاذ الدكتور نادر الألفي، الأستاذ بجامعة السادات، حول "القيم والفضائل في الفن المسيحي"، مشيرًا إلى بعض الفضائل كالمحبة والسلام والتعفف الشرف.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية، قام الأستاذ الدكتور عباس شومان، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، بتقديم درع المنظمة لكل من: الأب مراد مجلع، والأب ميلاد شحاتة، تقديرًا للتعاون المثمر مع المنظمة، من خلال مشروع سفراء الأزهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركز الثقافي الفرنسيسكاني الإسلام والمسيحية المنظمة العالمية لخريجي الازهر الثقافي الفرنسيسكاني المسيحية الإسلام الأستاذ الدکتور
إقرأ أيضاً:
وفد مصري يشارك في حوار معمق حول التعليم العابر للحدود بدعوة من المجلس الثقافي البريطاني
شارك وفد من مصر مؤخراً في فعالية الحوار المعمق حول التعليم العابر للحدود، التي نظمها المجلس الثقافي البريطاني في مانشستر، المملكة المتحدة، في الفترة . وقد جمعت هذه الفعالية بين قادة التعليم العالي من جميع أنحاء العالم، لمناقشة التوجهات والأنظمة والتحديات التي تؤثر على قطاع التعليم العابر للحدود.
وقد انضم من مصر الدكتورة رشا حسين مصطفى الملحق الثقافي المصري بالمملكة المتحدة، والأستاذ الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان كجزء من الوفد المشارك في هذا الحوار.
لقد شهد قطاع التعليم العابر للحدود في مصر نمواً ملحوظاً، حيث ارتفع عدد الطلاب المصريين المسجلين في برامج درجات المملكة المتحدة من خلال التعليم العابر للحدود بنسبة 21% خلال 2020-2021، ليصل إلى نحو 24 ألف طالب وطالبة في عام 2022. تحتل مصر المرتبة الخامسة عالمياً كأكبر سوق للتعليم البريطاني العابر للحدود، وتتصدر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتعاون 27 جامعة بريطانية مع 15 مؤسسة تعليمية مصرية، غالباً من خلال برامج درجات مزدوجة. وتعتبر المملكة المتحدة الشريك المفضل لمصر في هذا المجال نظراً لسمعتها التعليمية، ولأنها تستحوذ على أكبر حصة من شراكات التعليم العابر للحدود في مصر. وتعد مجالات الهندسة والأعمال وعلوم الكمبيوتر من أبرز مجالات الدراسة، خاصة على مستوى البكالوريوس. وتنظر الحكومة المصرية إلى التعليم العابر للحدود كجزء أساسي من رؤيتها لعام 2030، وتسعى إلى توسيع نطاق برامج التعليم البريطاني لدعم تدويل التعليم.
الحوارات المعمقة هي فعاليات تركز على تعزيز المشاركة الدولية الفاعلة في موضوعات التعليم العالي الهامة. وقد تطرقت الفعالية التي عُقدت في نوفمبر إلى بعض التساؤلات الرئيسية فيما يتعلق بمشهد التعليم العابر للحدود، مثل تأثير التوجهات العالمية في التعليم العالي على توفير التعليم العابر للحدود، وكيفية دعم الأطر التنظيمية لشراكات فعّالة وعادلة في هذا المجال. وناقشت الوفود كذلك معايير الجودة في الشراكات التعليمية العابرة للحدود، مع التركيز على كيفية تباينها عبر المناطق. كما ركزت الفعالية على أهمية تطوير نُظم بيانات قوية لدعم التعليم العابر للحدود المستدام من خلال التدخلات السياسية الموجهة، مما يسهم في بناء نماذج تعليمية قابلة للتطوير ومرنة. وقد سلطت هذه المحادثات في مجملها الضوء على تعقيدات التعليم العابر للحدود، وأشارت إلى الفرص المتاحة لإدخال تحسينات قائمة على السياسات والتي تلبي كلا الاحتياجات التعليمية المحلية والعالمية.
وفي هذا الصدد، أشارت سوزانا كارمودي، المديرة الإقليمية للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياً، إلى أهمية حوار هذا العام قائلة:
"لقد قدم الحوار المعمق منصة لا تُقدر بثمن لوفودنا من كافة أنحاء المنطقة لتبادل خبراتهم المتنوعة وأفكارهم والتعلم من أقرانهم الدوليين. وآمل أن تدعم العلاقات والرؤى التي اكتسبوها هنا قدرتهم على تشكيل المساهمة المستقبلية للتعليم العابر للحدود بشكل إيجابي ضمن أنظمة التعليم العالي لديهم، تلبيةً للاحتياجات المحلية والعالمية."
هذا وقد تضمنت الفعالية تجارب عملية في جامعات المملكة المتحدة، حيث انخرط المشاركون على مدار الأيام الثلاث في جلسات حول الممارسات التنظيمية، وأهمية تقديم تجربة عالية الجودة للطلاب في برامج التعليم العابر للحدود، وتأثير السياسات العامة في تطوير الشراكات في مجال التعليم العابر للحدود وتوفيره.