بالفيديو.. متخصص: تصنيف جودة وقيمة «الإبل والنخيل» السوقية عبر تقنية الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور مجدل بن سفران، إن الفترة الأخيرة، شهدت إجراء بحث علمي مهم، يخص تطوير نظام ذكي لتصنيف الأبل حسب فصائلها، وقيمتها السوقية، مشيرا إلى أن البحث يوظف الذكاء الاصطناعي للتعرف على فصائل الإبل من صورها، كما أنه يحدد أيضا جودتها وقيمتها السوقية بدقة عالية.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم على قناة الإخبارية، قائلا: «نحن نعمل على عدة مجالات مختلفة منها الصحية، والزراعية، وغيرها، لكن ركزنا في الفترة الأخيرة على الأبل والنخيل، باعتبارهم رمزان يعكسان ثقافة اقتصاد المملكة، مؤكدا على أن العمل جاري في الوقت الحالي على ما يخص النخيل.
فيديو | "الإبل والنخيل رمزان يعكسان ثقافة اقتصاد المملكة"
عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود د. مجدل بن سفران: البحث العلمي يوظف الذكاء الاصطناعي للتعرف على فصائل الإبل من صورها ويحدد جودتها وقيمتها السوقية بدقة عالية#برنامج_اليوم pic.twitter.com/GNYCuh8kyf
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الملك سعود
إقرأ أيضاً:
بسبب الذكاء الاصطناعي.. ارتفاع انبعاثات غوغل الكربونية 48%
حذرت غوغل في تقرير نشرته، الثلاثاء، من أن الازدياد الكبير في الاحتياجات للذكاء الاصطناعي، وبالتالي في القدرات الحاسوبية، يقوّض جهودها للحد من انبعاثات الكربون، وهي مشكلة تواجه أيضاً منافستيها أمازون ومايكروسوفت.
وفي عام 2023، بلغت انبعاثات المجموعة العملاقة من ثاني أكسيد الكربون، وهو أحد أبرز أنواع الغازات الدفيئة، 14.3 مليون طن، بزيادة قدرها 48 بالمئة مقارنة بعام 2019، وهو العام المرجعي، بحسب تقريرها البيئي السنوي.
ويعود ذلك إلى زيادة استهلاك الطاقة في مراكز البيانات الخاصة بها، والمباني التي تضم خوادم الكمبيوتر التي تشكل العمود الفقري لخدمات الحوسبة السحابية، وبالتالي للمواقع الإلكترونية، وتطبيقات الهاتف المحمول، والخدمات عبر الإنترنت، وجميع الأدوات الجديدة المولدة للذكاء الاصطناعي مثل "تشات جي بي تي".
وقالت المجموعة التي تتخذ مقراً في كاليفورنيا "بينما ندمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتنا، قد يكون تقليل الانبعاثات أمراً صعباً".
وتحدثت عن احتياجات متزايدة للطاقة لأن الذكاء الاصطناعي يتطلب المزيد من القوة الحاسوبية، فضلا عن الانبعاثات الناجمة عن استثماراتها في البنية التحتية، أي بناء مراكز بيانات جديدة أو تحديث المراكز القائمة.
وقد تعهدت غوغل تحقيق صافي انبعاثات صفرية عبر عملياتها بحلول عام 2030.
كما حددت مايكروسوفت، الشركة الثانية على مستوى العالم في مجال الحوسبة السحابية، لنفسها هدفاً يتمثل في تحقيق بصمة كربونية سلبية بحلول عام 2030 أيضاً.
أما أمازون، الرائدة عالمياً في مجال الحوسبة السحابية بفضل فرعها المخصص "ايه دبليو اس" AWS، فلا تتوقع بلوغ هذه النتيجة قبل عام 2040. ويبقى نشاطها الرئيسي البيع عبر الإنترنت الذي يتطلب مستودعات ومراكز لوجستية في جميع أنحاء العالم.
تسلط الشركات الأميركية العملاقة الثلاث الضوء على جهودها للحد من الهدر واستبدال المياه التي تستهلكها (لتبريد الخوادم)، فضلاً عن استثماراتها في الطاقة المتجددة وفي التقنيات الناشئة لالتقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون الموجود بالفعل في الغلاف الجوي.
لكن نجاح الذكاء الاصطناعي التوليدي، خصوصاً منذ ظهور تطبيق تشات جي بي تي (المطورة من أوين إيه آي، والتي تشكل مايكروسوفت مستثمرها الرئيسي)، يهدد بتقويض جهودها.
وفي عام 2023، زادت انبعاثات مايكروسوفت بنسبة 29 بالمئة مقارنة بعام 2020.
ومع ذلك، تؤكد الشركات أن التقدم في الذكاء الاصطناعي يتيح تحسين استهلاك الطاقة وسيساعد في إيجاد حلول جديدة للاحترار المناخي.