الغرب يحرك أوراقه البديلة في مواجهة إيران بعد فشل الرد العسكري
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الجديد برس|
بدأت الدول الغربية الحليفة للاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، تحريك أوراق جديدة في مواجهتها لإيران، وذلك بعد فشل الرد العسكري ضد الجمهورية الإسلامية.
ووفقاً لتقارير إعلامية، دفعت الولايات المتحدة وعدة دول غربية بنجل الشاه الإيراني السابق إلى صدارة المشهد السياسي، في خطوة تشير إلى محاولة إحياء مشروع قديم.
الشاه محمد رضا بهلوي، الذي أطيحت به الثورة الإسلامية بقيادة الخميني عام 1979، كان ملكاً موالياً للغرب. ومنذ سقوط نظامه، يعيش نجله في المنفى دون أن يكون جزءاً من المعارضة النشطة في الخارج، مما يجعل توقيت تحريكه إشارة إلى أن الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، يسعى إلى تقويض النظام الإيراني بطرق غير عسكرية بعد فشل الخيارات السابقة.
في الوقت ذاته، ألمحت وسائل الإعلام الأمريكية إلى تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن التصعيد العسكري ضد إيران. ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين إسرائيليين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يمتلك القدرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية بالكامل.
التراجع الإسرائيلي يأتي بعد رفض إيران لعروض أمريكية تتعلق بضبط المواجهة العسكرية ضمن حدود معينة. كما أظهرت إيران استعراضاً لقدراتها العسكرية، ما أرعب الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه، ودفعهم للمناورة بعيداً عن الرد العسكري الشامل أو الاكتفاء باستهداف محدود مثل اغتيال قيادات أو مواقع أمنية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ردا على قرار وكالة الطاقة الذرية
الثورة نت/..
أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الجمعة، تشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي.
وصرح بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الجمعة في مقابلة مع قناة “خبر” بشأن إجراءات إيران رداً على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قائلاً: إجراءاتنا هي إجراءات تعويضية تم البدء بها فوراً.
وأضاف: لقد أبلغنا بذلك مسبقاً، وعندما كان المدير العام هنا، زار منشآت التخصيب لدينا، حيث شاهد الأجهزة المختلفة التي تم تركيبها، والتي تشمل آلاف أجهزة الطرد المركزي. وقلنا لهم إن هذه الأجهزة، رغم سعينا إلى حلول تفاعلية، جاهزة للعمل.
وأشار كمالوندي إلى أن المدير العام نفسه قدّم اقتراحاً يقضي بعدم زيادة مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بشكل مؤقت، ليس بالطريقة التي تتوقف فيها عملية التخصيب على مستويات مختلفة بما فيها 60%، بل بهدف إتاحة مساحة للتفاعل.
وتابع: لقد وافقنا على ذلك بشروط. لكننا أبلغناهم في حينها أننا سنتخذ الإجراءات فوراً. وأمس قبل عودة مسؤولي الوكالة، أبلغناهم هاتفياً بما قمنا به.
وأوضح أن مجال التخصيب هو المجال الأهم الذي سيتأثر، إذ قمنا بزيادة القدرة على التخصيب بشكل كبير. واستخدمنا أنواعاً مختلفة من الأجهزة المتطورة، وزدنا سرعة البحث والتطوير الصناعي لكل من هذه الأجهزة.
وأضاف: نعمل على تطوير البنى التحتية واتخاذ مجموعة من الإجراءات المهمة الأخرى التي تعزز مستوى الأمن.
وشدد كمالوندي قائلاً: كلما ارتكبوا خطأً، وحاولوا باستخدام أسلوب الضغط إعاقة صناعتنا، فإن هذا الأمر لا يتحقق، بل على العكس، يتناقص عدد الدول التي تصوّت لصالحهم في كل مرة.