دفاع الدبيبة تبحث مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية سبل التخلص من الآثار الناجمة عن ذخائر عام 2011
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
ليبيا – التقى مدير مكتب وزير الدفاع بحكومة تصريف الأعمال،جورجيا بوش منسقة الااتحاد الأوروبي في شمال أفريقيا ودول الساحل بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والاشعاعية بديوان وزارة الدفاع،بحضور رئيس الهيئة الوطنية لحظر الأسلحة الكيميائية بوزارة الدفاع والمختصين بالهيئة.
مدير مكتب وزير الدفاع أكد دعم “الجيش الليبي” لمهام وعمل منظمة حظر الأسلحة الفتاكة،مشيرا إلى أن الشعب الليبي بأسره ينبذ امتلاكها والتعامل بها ضد البشرية كافة ويدعم بمجهوده وحضوره في كل المستويات العمل بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
وناقش الحاضرون عدة جوانب في هذا الشأن بما في ذلك حاجة الجيش إلى دعم المنظمة بالاحتياجات التي تساعد في التخلص من الآثار التي قد تكون ناجمة من استخدام بعض الذخائر خلال العام 2011 بظهور تداعياتها الصحية منذ فترة ماضية.
وفي نهاية اللقاء،تقدمت منسقة الاتحاد الأوروبي بالشكر والامتنان لمؤسسات الدولة خاصة وزارة الدفاع لما قدمته من تعاون مع البعثة في هذا الخصوص .
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة التمويل
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءً ثنائيًا مع السيد ميكو أوليكاينن مدير صندوق التكيف، بحضور الأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان، والذي انطلقت فعالياته بدءا من من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم وزيرة البيئة تشارك في احتفالية توزيع جوائز مبادرة Africa Grows Green Awardsوقد بحث الجانبان آليات العمل على زيادة تمويل التكيف في إطار العمل على الخروج بهدف جمعي جديد لتمويل المناخ، حيث أعرب رئيس صندوق التكيف عن تطلعه للاستفادة من الدور المحوري للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية في ملف تمويل المناخ خاصة مع قيادتها وشريكها الأسترالي لمشاورات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ خلال مؤتمر المناخ الحالي COP29.
وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية زيادة التمويل المخصص لتمويل التكيف، باعتباره أولوية للبلدان النامية بشكل خاص، موضحة ان الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ الذي يتم العمل عليه حاليا يخص تمويل المناخ بشكل عام دون التطرق لتخصيص تمويلات بعينها للصناديق النوعية.
كما ثمنت وزيرة البيئة التعاون مع صندوق التكيف على المستوى الوطني، وزيادة حصة مصر في الصندوق بدلا من ١٠ مليون دولار التي تم استخدامها في تنفيذ مشروعات التكيف لتصبح ٢٠ مليون دولار فيما يخص المشروعات التنفيذية (Action grants) ومشروعات الاستعداد (Readiness Project)، وآليات الاستفادة من النوافذ الأخرى لتنفيذ مشروعات التكيف خارج الحصة التمويلية لمصر، ومنها المشروعات الابتكارية (Innovation grants)، و المشروعات الاقليمية (Regional grants)، والإمداد التمويلي للمشروعات التنفيذية القائمة (Project scale-up grants)، وتمويل التعليم في مجال التكيف (Learning grants)، وتعزيز الوصول المباشر للمعارف المحلية (Enhanced direct access).
جدير بالذكر أن المشروعات المصرية الممولة حاليا من صندوق التكيف هي مشروع مرونة الغذاء في صعيد مصر والتابع لبرنامج الغذاء العالمي ووزارة الزراعة، وهو مرحلتين بإجمالي ميزانية 10 مليون دولار استهدفت ٦٤ قرية مصرية، حيث تم إشراك أهالي القرى في مشروعات زراعية وابتكارية لتنويع مصادر الدخل وزيادة مرونة مجتمعاتهم في مواجهة التغيرات المناخية.