نظمت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين ووزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالتعاون مع المعهد الدولي للقانون الإنساني في سانريمو بإيطاليا، ورشة عمل حول إدارة اللجوء في القاهرة بمصر.
 

مفوضية الأمم المتحدة للاجئين: معظم العابرين من لبنان سوريين أبو الغيط: مواقف مفوضية الاتحاد الأوروبي واضحة في دعم القضية الفلسطينية

بدأت مفوضية اللاجئين ووزارة الخارجية سلسلة من برامج مشتركة لتطوير القدرات لدعم تطوير إطار لجوء محلي وتعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة الرئيسية المعنية بحماية اللاجئين في مصر.

 

تهدف ورشة عمل إدارة اللجوء إلى دعم هذا الالتزام بشكل مباشر من خلال تعزيز الخبرات الفنية للجهات الوطنية الرئيسية المعنية في مجالات إدارة اللجوء واستقبال اللاجئين وتسجيلهم، وتحديد وضعهم وحمايتهم.

تم إطلاق الورشة وافتتاحها من قبل الدكتورة حنان حمدان، ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في مصر، والسفير الدكتور وائل بدوي، نائب مساعد الوزير لشئون الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر بوزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، كلاوديو ديلفابرو، مدير قسم القانون الدولي للاجئين وقانون الهجرة بالمعهد الدولي للقانون الإنساني بسانريمو بإيطاليا.

خلال الورشة، أكدت الدكتورة حنان حمدان على قيمة الشراكات التعاونية بين وزارة الخارجية والمفوضية، كما أشادت بالدور المحوري الذي تلعبه مصر كدولة مضيفة وكفاعل رئيسي في المنطقة.

وقالت الدكتورة حنان، "لطالما كانت مصر دولة مضيافة وكريمة، حيث تقدم للاجئين وطالبي اللجوء إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية على قدم المساواة مع المصريين.

 وفي وقت تتصاعد فيه أزمات متعددة في البلدان المجاورة، أظهرت الحكومة المصرية التزامًا واضحًا بتعزيز المعايير الدولية لحماية اللاجئين".

وسلط السفير الدكتور وائل بدوي الضوء على الشراكة القوية بين حكومة مصر ومفوضية اللاجئين والنطاق الواسع من التعاون بينهما في وقت لا يزال فيه تطوير إطار محلي للاجئين ضمن القانون المصري قيد الدراسة. كما أشاد بالورشة قائلاً: "كانت مساهمة كبيرة في تعزيز التزام مصر بالمعايير الدولية لحماية اللاجئين."

وكان هذا التدريب ممكنًا بفضل الدعم السخي من الاتحاد الأوروبي والحكومة الإيطالية من خلال البرنامج الإقليمي للتنمية والحماية لشمال إفريقيا–  ويعكس التزام الحكومة المصرية المستمر بتعزيز المعايير الدولية لحماية اللاجئين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

التزام راسخ بتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.. ولي العهد.. دبلوماسية فاعلة في حل الأزمات الدولية

البلاد – جدة
في مشهد جديد يعكس المكانة الدولية المرموقة للمملكة العربية السعودية، أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية؛ لمناقشة تطورات الأزمة الأوكرانية، واستعراض جهود المملكة الرامية إلى تعزيز الحلول الدبلوماسية، وتحقيق الاستقرار الدولي.
وخلال الاتصال، أعرب الرئيس الروسي عن شكره وتقديره العميقين للمملكة على دورها الفاعل، ومساعيها الحميدة في تسهيل الحوار بين الأطراف المعنية بالأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن جهودها تعكس التزامها الراسخ بتعزيز الأمن والاستقرار الدولي. وتأتي هذه الإشادة امتدادًا لسجل طويل من المبادرات السعودية، التي أسهمت في حل العديد من الأزمات الإقليمية والدولية، انطلاقًا من نهجها القائم على الحوار والتفاوض؛ كوسيلة أساسية لتسوية النزاعات.
ونجحت السعودية، بقيادة سمو ولي العهد، في ترسيخ دورها؛ كوسيط موثوق بين القوى العالمية المتنازعة، وهو ما برز بشكل واضح في الأزمة الأوكرانية، حيث أصبحت الرياض نقطة التقاء رئيسية لقادة الدول الكبرى؛ بما في ذلك الولايات المتحدة، وروسيا، وأوكرانيا، في مساعيهم لإيجاد حلول سلمية للأزمة. ويعود هذا الدور المتنامي إلى عدة عوامل؛ أبرزها: النهج المتوازن في العلاقات الدولية، حيث تحافظ المملكة على علاقات متينة مع مختلف القوى العالمية، ما يجعلها قادرة على التواصل الفعّال مع جميع الأطراف، فضلاً عن المصداقية والثقة الدولية؛ إذ تحظى القيادة السعودية، بثقة كبرى العواصم العالمية نظرًا لمواقفها الحيادية، وحرصها على حلول مستدامة للنزاعات. كما يعد الموقع الجيوسياسي للمملكة وثقلها الاقتصادي في سوق الطاقة العالمي عاملاً مؤثرًا؛ يمنحها القدرة على ممارسة دور الوساطة بفعالية.
ولم تكن الأزمة الأوكرانية أول اختبار لنجاح الدبلوماسية السعودية؛ إذ سبق أن لعبت المملكة دورًا محوريًا في عدة ملفات دولية؛ مثل الوساطة في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والإصرار على حفظ حق الشعب الفلسطيني، عبر حل الدولتين لتكون فلسطين دولة مستقلة في حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتعزيز جهود التهدئة في السودان، والمساهمة في تخفيف التوترات الإقليمية عبر مبادرات دبلوماسية فعّالة.
وفي هذا السياق، أكدت المملكة، على لسان سمو ولي العهد، أن الحل السياسي للأزمة الأوكرانية يظل هو الخيار الوحيد القادر على تحقيق الاستقرار، مشددة على استمرارها في التواصل مع كافة الأطراف المعنية؛ لضمان تقدم المفاوضات والوصول إلى تسوية عادلة.
وتحوّلت الرياض في السنوات الأخيرة إلى مركز دبلوماسي عالمي، حيث باتت قبلة للقادة والمسؤولين الباحثين عن حلول توافقية للأزمات الدولية. وتعكس إشادة الرئيس الروسي بجهود المملكة مدى الثقة المتزايدة بها؛ كقوة مؤثرة في النظام العالمي الجديد. ويعكس هذا التطور الدور المتنامي للمملكة ليس فقط كقوة اقتصادية، بل كطرف فاعل يسهم في إعادة تشكيل المشهد السياسي العالمي، مستندة إلى رؤية 2030، التي وضعها سمو ولي العهد، والتي تعزز من مكانة المملكة؛ كشريك أساس في تحقيق السلام والاستقرار الدوليين. ويشير نجاح المملكة في إدارة الأزمات السياسية بحنكة ودبلوماسية، تحولها إلى قوة ناعمة مؤثرة؛ تمتلك القدرة على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة. ويظل التزامها بالحلول السلمية والدبلوماسية نهجًا راسخًا؛ يعزز من موقعها كدولة محورية في صياغة مستقبل أكثر استقرارًا للعالم.

مقالات مشابهة

  • جمعية الصداقة المصرية الروسية تنظم ورشة فنية لصناعة فانوس رمضان
  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو لرفع العقوبات عن سوريا
  • الخارجية تشارك في مؤتمر دولي للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • بعد توجيهات الحكومة بحصرهم | كيف نظم قانون لجوء الأجانب أوضاع اللاجئين
  • نائب وزير الخارجية يلتقي ممثلي المنظمات الدولية المعتمدة لدى اليمن
  • وزير الخارجية المصري: نعمل على حشد الدعم الدولي لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة
  • أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
  • التزام راسخ بتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.. ولي العهد.. دبلوماسية فاعلة في حل الأزمات الدولية
  • وزير الخارجية: نتطلع لدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خطة إعمار غزة
  • شلقم: ليبيا غير معنية باتفاق الأمم المتحدة بشأن اللاجئين