آخر تحديث: 8 أكتوبر 2024 - 4:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام الكريطي، اليوم الثلاثاء (8 تشرين الأول 2024)، أن “نصف مصائب العراق” بعد 2003 تحمل “بصمات إسرائيلية”.وقال الكريطي في حديث صحفي، إن “اسرائيل كيان شاذ أنشى بفكرة الانتقام والسرقة والعدوان والغدر”، مؤكدا، ان “قراءة لأيدولوجيات ساسته تظهر انهم يؤمنون بفكرة إنشاء ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتسخير كل الامكانيات لتحقيق ذلك”.

وأضاف، أن “ملف السلام والتطبيع ما هو الا لحظات توقف للمضي في مسلسل جرائمهم التي تمتد لـ 77 سنة مستمرة دون توقف ومن يؤمن بفكرة التعايش مع كيان محتل وغاصب واهم”.وتابع، أن “نصف مصائب العراق بعد 2003 تحمل بصمات اسرائيل لانها تدرك أننا نشكل مصدر تهديد لفكرة الكيان الصهيوني ولذا فأن نشوء الارهاب وافكاره المتطرفة وصولا الى الفتن وتمزيق المجتمع والضغط على السفارات الغربية للحيلولة دون تشريع قوانين تردع الشواذ، كلها بصمات اسرائيل التي تريد اضعاف الشعوب وتمزيقها”.وختم القيادي في الاطار التنسيقي، أن “اسرائيل عدو العراق اللدود وكل ما يقال خلاف ذلك، فهو وهم”، مشددا: “دون قوة ردع لن تسلم بلادنا من اعتداءات هذا الكيان الذي وصل الى مرحلة ابادة الشعوب وسط غطاء من قبل امريكا بل تساهم في تمويل آلة الحرب سلاحا ومالا في ذات الوقت”

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

حزب الله يشيد بشجاعة العراق واليمن وإيران بدك عمق الكيان بالصواريخ

بغداد اليوم - بغداد 

 

 

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ

‏﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾‏

صدق الله العلي العظيم

 

يصادف اليوم مرور عام كامل على عملية طوفان الأقصى البطولية، والتي تجلّت فيها إرادة المقاومة الفلسطينية في ‏مواجهة العدوان والظلم والاحتلال الذي لحق بهذا الشعب المظلوم منذ العام 1948، وما تلاه من حروب ومآسي ودمار، ‏وسيكون لهذه العملية آثار تاريخية ونتائج استراتيجية على مجمل الأوضاع في المنطقة إلى أن يتحقق العدل بزوال ‏الاحتلال، وينال الشعب الفلسطيني حقّه المشروع في أرضه الحرة الكاملة من البحر إلى النهر. ‏

‏- في هذه المناسبة التاريخية يهمنا التأكيد على ما يلي:‏

 

‏1-الحق الكامل للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة الأساليب لاستعادة حقوقه المشروعة وإزالة الاحتلال.‏

 

‏2-على الرغم من وحشية الاحتلال وعدوانه والذي أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير قطاع ‏غزة بوحشية لا سابق لها، فإن هذا الكيان الظالم المعتدي أثبت أنه كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار لولا ‏الدعم الأميركي.‏

 

‏3-لا مكان لهذا الكيان الصهيوني المؤقت في منطقتنا وفي نسيجنا الاجتماعي والثقافي والإنساني، كان وسيبقى غدة ‏سرطانية عدوانية قاتلة لا بد من إزالتها وإن طال الزمن.‏

 

‏4-إن الولايات المتحدة الأميركية ومن معها من حلفائها وأدواتها في العالم وفي المنطقة هم شركاء هذا الاحتلال في ‏عدوانه وفي جرائمه ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني وضد شعوب المنطقة وتتحمّل المسؤولية الكاملة عن القتل ‏والإجرام والظلم والمآسي الإنسانية المفجعة.‏

 

‏5-نشيد بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بعد عام من الصبر والتحمّل والبطولة رغم ما فيها من المأساة ‏والآلام وهم جديرون بالنصر. ‏

 

‏6-نشيد بقوة وشجاعة إخواننا المجاهدين في جبهات الإسناد في اليمن العزيز والعراق العظيم وكذلك بالقرار التاريخي ‏الذي اتخذته الجمهورية الإسلامية في إيران بدك عمق كيان الاحتلال بالصواريخ إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني، ‏وما له من آثار جليلة ونتائج كبيرة على طبيعة هذه المواجهة المفتوحة مع العدو الصهيوني.‏

 

‏7-إن قرار حزب الله فتح جبهة الاسناد في الثامن من أكتوبر لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة هو قرار إلى ‏جانب الحق والعدل والإنسانية التامة وفي نفس الوقت هو قرار بالدفاع عن لبنان وشعبه دفعت فيه مقاومتنا وشعبنا أثماناً ‏باهظة ومكلفة في بنيتها القيادية وفي بنيتها العسكرية والمادية، ونزوحاً قسرياً لمئات آلاف المدنيين الأمنيين، ودمارًا ‏ثقيلاً في الأملاك والمباني الخاصة، ولا يزال العدو يواصل إجرامه وعدوانه بلا حدود، غير أننا واثقون إن شاء الله ‏بقدرة مقاومتنا على صد العدوان، وبشعبنا العظيم والمقاوم على الصبر والصمود والتحمّل حتى زوال هذه الغمة، وإننا ‏نرى اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة ، فقد ولى زمن الهزائم وجاء نصر الله.‏

 

 

مقالات مشابهة

  • الإطار التنسيقي: نصف مصائب العراق تحمل بصمات اسرائيلية
  • الإطار التنسيقي: نصف مصائب العراق تحمل بصمات اسرائيلية - عاجل
  • شاهد القوة الضاربة التي يخشاها الكيان
  • ابو عبيدة : لا يشد الكيان إلا الحبال الأمريكية التي ستنقطع
  • المقاومة الإسلامية في العراق تقصف الكيان بالطيران المسيّر
  • حزب الله يشيد بشجاعة العراق واليمن وإيران بدك عمق الكيان بالصواريخ
  • رأس خامنئي في خطر.. تعرف على الأهداف التي ستضربها اسرائيل في إيران
  • الإطار الإيراني:خزينة العراق تحت خدمة “محور المقاومة ورمزها حزب الله اللبناني”!
  • استهداف اسرائيل لمواقع عراقية أمر وارد.. العراق أمام خطأ استراتيجي متراكم منذ 2003