عضو نقابة الصيادلة يكشف عن السر الحقيقي وراء أزمة الأدوية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد أبو دومة، عضو مجلس نقابة الصيادلة، أن أزمة نقص الدواء في مصر، تحسنت كثيراً عن الفترة الماضية وذلك بعد توفير العديد من الادوية التي كان يحتاجها السوق ولكن هناك ادويه اخرى ما زالت في عداد النواقص.
واضاف دومه في تصريحات خاصه ل "بوابة الوفد"، ان جزء من الأزمة يفتعله السوشيال ميديا وذلك في اطار البلبله الذي يحاول السوشيال ميديا افتعالها ولكن جزء من الازمه اخر يتمثل فيه تمسك المواطنين بأسماء أدوية بعينها دون اللجوء الى المثائل الدوائية التي تحتوي على نفس المادة الفعالة.
واشار عضو مجلس نقابة الصيادلة، إلى أن هناك أدويه ناقصة بالفعل من السوق خلال الفتره الماضيه مثل خوافض الحرارة ذ"السيتال والبروفين" وغيرها مشيرًا إلى ان وزير الصحة ورئيس الوزراء قدموا العديد من التوصيات للأطباء بكتابه اسماء أدويه بديله تحتوي على المادة الفعالة في الروشتات، الأمر الذي من شأنه أن يحل أزمه كبيرة للمواطنين .
ولفت دومة، إلى أن ارتفاع أسعار الدواء يرجع لعوامل طبيعية ترتبط بالدولار وغيره ولكن تلك الازمة ستختفي تدريجياً مع توفير العديد من الحلول واتجاه الدولة لصناعة الدواء محليًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السوشيال ميديا أزمة نقص الدواء النواقص الأدوية مجلس نقابة الصيادلة
إقرأ أيضاً:
«محمود»: نطالب بتوفير الأدوية اللازمة لاستكمال رحلتنا مع الحياة
وسط أجواء الحرب، يكافح محمود فريد سالم، فلسطيني نازح من شمال غزة إلى دير البلح، يومياتٍ تختزل فى تفاصيلها وجع آلاف مرضى السرطان فى القطاع، أنهكه المرض وأضعف جسده حتى صار هشا، لا يخوض معركته وحيدا، بل يمثل صوتا لمعاناة لا تنتهى تحت سقف نظام صحى منهك، ففي كل يوم يعيشه تتحول حياته إلى معركة بقاء شاقة، حيث يواجه مرضه بلا علاج كافٍ، ويصارع الظروف التي تكاد تُطفئ آخر بصيص أمل، لكنها لم تنجح فى كسر إرادته.
لم يجد «العلاج الكيماوى».. وقاوم «الكانسر» بالمسكنات وقت العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة«أنا مريض سرطان، ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة أصبحت الأوضاع أكثر صعوبة»، بهذه الكلمات بدأ «سالم» سرد قصته.
ورغم خطورة مرضه، فإنه لا يتلقى سوى المسكنات التي لا تعالج المرض، لكنها بالكاد تخفف من ألمه المتزايد، ولكن مفعولها يذهب مع الوقت.
وقبل الهدنة وإغلاق المعابر كان الحصول على العلاج الكيماوي صعبا وهو السبيل الوحيد لتحسين حالته، ولكن مع فتح المعابر ودخول المساعدات والأغذية إلى القطاع أصبح الأمر أهون شيئاً فشيئاً.
وينتقل «سالم»، فى حديثه لـ«الوطن»، ليصف معاناة النازحين فى دير البلح قائلاً: «أنا نازح من الشمال، ونسكن جميعاً فى ظروف قاسية، فالركام فى كل مكان والتحرك صعب، ولكن نأمل باستمرار الهدنة أكثر والمساعدة فى إعمار غزة»، كلمات سالم تعكس واقعاً أليماً يعيشه النازحون ويضعون آمالهم على استمرار الهدنة ودخول مساعدات وأدوية تساعد كافة المرضى فى القطاع وتعطيهم صبراً وقوة.
وعبّر «سالم» عن امتنانه العميق لمصر، التى كان لها الدور الأكبر فى التوسط لوقف إطلاق النار، وإنقاذ آلاف الأرواح التى كانت مهددة تحت نيران القصف فى القطاع، قائلاً: «لا كلمات تكفى للتعبير عن شكرى وامتنانى لمصر، قيادةً وشعباً، على جهودها الحثيثة لوقف نزيف الدم فى غزة، لقد أثبتت مصر مرة أخرى أنها الحاضن الحقيقى للقضية الفلسطينية، وصوت الإنسانية الذى يعلو وسط أصوات الدمار، واستمرارها فى موقفها الثابت بعدم خروج الغزاويين من غزة وعملها على دخول المعدات الثقيلة لنقل الركام، فهذا الموقف ليس غريباً على مصر التى كانت دائماً سنداً للشعب الفلسطينى فى أصعب الأوقات».
ورغم الألم الذى ينهش جسده ويُثقل أيامه، يتمسك بخيط رفيع من الأمل، ذلك الأمل الذى ينبع من إيمانه بإنسانية الشعوب العربية ووقوفها إلى جانبه وجانب المرضى الآخرين. بنبرة صادقة مليئة بالرجاء، يناشد «سالم»، قائلاً: «أرجو أن تصل مناشدتى إلى الجميع، نطالب بمساعدتنا وتوفير العلاج اللازم لاستكمال رحلتنا مع الحياة، والعمل على استمرار وقف إطلاق النار والحفاظ على القضية الفلسطينية، فنحن لا نطلب سوى حقنا فى العيش».