اختتمت بمحافظة ظفار الحملةُ الوطنيّة للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي والذي نفذته اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة ممثلة بالمركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة، بالشراكة مع وزارة الإعلام وهيئة الطيران المدني وهيئة الدفاع المدني والإسعاف.

وكانت ولايتي ثمريت ومقشن آخر محطات الحملة حيث قدمت عددا من المحاضرات التوعوية استهدفت أبناء الولايتين،بالإضافة إلى فعاليات توعوية أخرى في ولاية شليم وجزر الحلانيات ضمن محطات الحملة في المحافظة.

وقد أشاد عدد من المواطنين بأهمية الحملة ودورها التوعوي بأهمية الإجراءات الاحترازية في مثل هذه الحالات وقال مسلم بن مبارك بن بخيت جداد من أبناء ولاية ثمريت أن الحملة حققت أهدافها بالتعاون مع الجهات المعنية في إيصال أهم المعلومات والإجراءات التي ينبغي على الأفراد والمؤسسات اتباعها أثناء الأنواء المناخية، وآلية الاستعداد والاستجابة للتعامل مع هذه الحالات والحد من تأثيراتها.

وقال مبارك بن سعيد الكثيري من أبناء ولاية مقشن: إن تنظيم مثل هذه الندوات التوعوية يعكس اهتمام سلطنة عمان بحماية بيئتها واستدامتها وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي، ويؤكد على أهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات المناخية ونشكر الجهات المعنية على تنظيم هذه الحملة التوعوية المهمة ونأمل أن تستمر هذه الجهود المشتركة في توعية المجتمع بهذه المخاطر.

وقال خالد بن سالم قهور من أبناء ولاية ثمريت: إن المحاضرات التوعية التي قدمت خلال هذه الحملة تطرقت إلى عدة نقاط مهمة شملت كل جوانب الاستعدادات للأنواء المناخية ونحن المواطنين بحاجة ماسة إلى هذه الحملات التوعوية بشكل مستمر حتى يصبح المجتمع أكثر وعيا للتعامل مع مخاطر الأنواء المناخية وتجنب الأماكن الخطرة من أودية وأماكن منخفضة وكذلك تجنب الشواطئ في حالة التسونامي.

وقال تركي بن محمد بن سهيل مسن حول أهمية هذه الحملة: إنها تأتي بهدف رفع مستوى وعي أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم حول مخاطر الحالات الطارئة، لتوعية المواطن والمقيم عن كيفية التصرف الآمن في مثل هذه الحالات، من خلال توطيد الشراكة المجتمعية والتكامل بين المؤسسات في تعزيز منظومة السلامة والحماية من المخاطر المتعددة، وصولا إلى الحفاظ على سلامة الأفراد والممتلكات ودعم جهود التنمية المستدامة.

وقد اشتملت الحملة على عدد من المحاضرات التوعوية في الإجراءات الاحترازية للتعامل مع الأنواء المناخية وأمواج المد البحري (تسونامي) بالإضافة إلى محاضرات توعوية تناولت استراتيجية إدارة الحالات الطارئة بوزارة التربية والتعليم من خلال تشكيل فرق الطوارئ وخطط الإجراءات الوقائية والعمل على التدريبات الدورية للطلبة والموظفين على كيفية التصرف في حالات الطوارئ، بما في ذلك الإخلاء والإسعافات الأولية والعمل على ضمان استمرارية التعليم وسلامة الطلبة والموظفين وخلق بيئة تعليمية آمنة ومستقرة لتحقيق الاستعداد الكامل للتعامل مع أي طارئ قد يحدث والتدريب على مهارات التواصل السريع والفعال وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وصولا إلى التعاون مع الجهات المعنية لضمان استجابة متكاملة ومنسقة.

كما تم خلال الحملة تنفيذ تمارين إخلاء في عدد من مدارس المحافظة يتضمن التمرين التوعوي الإجراءات الواجب اتباعها لعملية الإخلاء في المؤسسات التعليمية قبل حدوث تسونامي وتشمل الإجراءات إعداد خطة إخلاء محددة وواضحة تشمل المخارج ونقاط التجمع وجرس الإنذار ونقطة التجمع وتحديد فرق عملية الإخلاء واستخدام إشارات وتسميات واضحة لتوجيه الطلبة نحو المخارج الآمنة أثناء عملية الإخلاء ومراعاة احتياجات الطلبة ذوي الإعاقة وضمان توفير وسائل إخلاء آمنة لهم والتأكد من عدد الطلاب والكادر التعليمي والإداري والقيام بعملية الإحصاء للتأكد من الأعداد وتوفير معدات السلامة الضرورية مثل مصابيح الإنارة وصندوق الإسعافات الأولية وأجهزة الاتصالات والعمل على التدريب المسبق وتجربة عملية الإخلاء بشكل مستمر ورصد الملاحظات ومراجعة الإجراءات المتبعة في المؤسسة التعليمية وتحسينها.

وتهدف الحملة إلى إيصال عددٍ من الرسائل الإعلامية، ومنها المعرفة بآليات التعامل مع مخاطر الأنواء المناخية للتقليل من المخاطر التي قد تنجم عنها، وإبراز الجهود الكبيرة التي تتم بتكاتف مختلف القطاعات أثناء تأثر سلطنة عُمان بالأنواء المناخية، والتوعية بإرشادات السلامة أثناء الأنواء المناخية، والوعي بالمصادر الرسمية للأخبار أثناء الأنواء والذي يساعد في تجنب انتشار الشائعات والمعلومات الخاطئة، وتجنب إعادة تداول المنشورات من المصادر غير الموثوقة والذي بدوره يقلل من انتشار الشائعات، وغرس الممارسات السليمة في التعامل مع الأنواء المناخية في المجتمع المدرسي.

وتسعى الحملة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول مخاطر الطقس والأنواء المناخية وأمواج تسونامي، والتعريف بمنظومة الإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، وقد شملت جميع ولايات محافظة ظفار.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأنواء المناخیة وأمواج مخاطر الأنواء المناخیة الحالات الطارئة للتعامل مع

إقرأ أيضاً:

الجوازات تواصل تسهيل إجراءات الحصول على المستندات والخدمات الشرطية

واصلت الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية إتخاذ الإجراءات التي من شأنها التسهيل والتيسير على المترددين والمواطنين الراغبين في الحصول على الخدمات والمستندات الشرطية بما يتماشى مع إحترام حقوق الإنسان، وذلك من خلال رصد الحالات الإنسانية من المترددين على كافة الأقسام التابعة للإدارة بالمحافظات المختلفة، لتقديم كافة التيسيرات لهم.

حيث قامت أقسام الإدارة المختلفة على مستوى الجمهورية باستقبال عدد من الحالات المرضية والإنسانية وكبار السن بمقرات الأقسام، وتم إنهاء الإجراءات الخاصة بهم.

وتؤكد الوزارة على مواصلة إتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها التسهيل والتيسير على المواطنين والمترددين الراغبين في إستخراج المستندات بكافة المواقع الشرطية، كأحد الثوابت الجوهرية التي ترتكز عليها المنظومة الأمنية المعاصرة.

وجاء ذلك في إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة إلى مراعاة حقوق الإنسان والتيسير على المواطنين الراغبين في الحصول على الخدمات والمستندات الشرطية خاصةً كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

اقرأ أيضاًإصابة أمين شرطة في حادث أمام وحدة مرور طوخ

«ب ط ل 3».. مزايدة على لوحة سيارة مميزة بقيمة مليون و760 ألف جنيه

النيابة تباشر تحقيقاتها في حادث مصرع عامل بمدينة نصر

مقالات مشابهة

  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تطلق «الحملة الوطنية للتوعية بالأمن السيبراني»
  • إطلاق «الحملة الوطنية للتوعية بالأمن السيبراني»
  • إطلاق النسخة الـ4 من الحملة الوطنية للتوعية بالأمن السيبراني
  • فعاليات متنوعة ضمن "الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية" بظفار
  • الكتاب والأدباء تكرم الفائزين بجائزة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس بمحافظة ظفار
  • انطلاق الحملة السادسة لمكافحة حشرة خنفساء أوراق النارجيل بولايتي صلالة وطاقة
  • تواصل منافسات بطولة الأندية العربية للشطرنج بمحافظة ظفار
  • «الداخلية» تسهّل إجراء حصول المواطنين على الخدمات والمستندات الشرطية
  • الجوازات تواصل تسهيل إجراءات الحصول على المستندات والخدمات الشرطية