حالة غريبة.. تتحول ساقاه للون الأزرق بسبب كوفيد طويل الأمد
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كشف رجل أصيب بمرض "كوفيد-19" طويل الأمد، أن لون ساقيه "يتحول إلى الأزرق الداكن"، وذلك بعد وقوفه لمدة 10 دقائق على قدميه، وفقا لما لدراسة نشرت في مجلة "لانسيت" الطبية.
وأصيب المريض البالغ من العمر 33 عامًا، بحالة تسمى "داء الازرقاق" Cyanosis، وهي تحدث جراء نقص أو نفاد الأوكسجين من الدم، فيصبح الدم ذا لونٍ أزرق بدلاً من اللون الأحمر، ويظهر ذلك على الجلد.
وقد يكون الازرقاقُ ناجمًا عن أنواع عديدة من أمراض الرئة الشديدة، أو أمراض القلب التي تسبّب انخفاض مستويات الأوكسجين في الدم.
كما قد يكون المسبب تشوهات في الأوعية الدموية والقلب، حيث تسمح للدم بالتدفق مباشرةً إلى القلب دون أن يتدفق مرورًا بالأكياس الهوائية في الرئة (الحويصلات الهوائية)، حيث يجري استخراج الأوكسجين من الهواء.
ويقول ذلك المريض إنه "بعد دقيقة واحدة من وقوفه، تبدأ ساقاه في الاحمرار ثم تزداد زرقة مع مرور الوقت، حيث تصبح عروقه أكثر بروزًا، وبعد ذلك يتنابه إحساس بالحكة".
وأوضح المريض أن ساقيه تعودان إلى طبيعتهما بعد دقيقتين من الجلوس أو الاستلقاء.
وبدأ ذلك الرجل يعاني من الحالة بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد الذي يصاحبه أعراض طويلة الأمد، كما تم تشخيصه بمتلازمة تسرع القلب الانتصابي الوضعي (POTS)، والتي تسبب زيادة غير طبيعية في معدل ضربات القلب عند الوقوف.
وفي هذا الصدد يقول مؤلف الدارسة، د. مانوج سيفان، من جامعة ليدز، إنه "من المهم رفع مستوى الوعي بأن الزُرقة من الآثار الجانبية المحتملة لكوفيد طويل الأمد".
وأضاف: "المرضى الذين يعانون من تلك الحالة قد لا يدركون أنه يمكن أن يكون أحد أعراض كورونا، وقد يشعرون بالقلق إزاء ما يرونه، بل أن الأطباء قد لا يكونون على دراية بالصلة بين الازرقاق وكوفيد طويل الأمد".
وكانت العديد من الدراسات قد أشارت إلى أعراض جانبية تصاحب مرض كوفيد طويل الأمد، حيث أن بعضها يؤثر على أجهزة متعددة في الجسم، بما في ذلك الجهاز العصبي اللاإرادي، المسؤول عن تنظيم ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
ويمكن أن تؤثر تلك الأعراض على قدرة الأشخاص على التركيز، وأداء الأنشطة اليومية الأساسية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: طویل الأمد
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تدعو 120 ليبياً للمشاركة بـ«الحوار المهيكل»
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هذا الأسبوع بدء تلقي الترشيحات لعضوية الحوار المهيكل، الذي يعد أحد المكونات الثلاثة الأساسية لخارطة الطريق السياسية التي تيسرها البعثة.
وأوضحت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانّا تيتيه، أمام مجلس الأمن في أغسطس الماضي، أن خارطة الطريق تشمل أيضًا اعتماد إطار انتخابي فني وسليم سياسياً لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، إلى جانب توحيد المؤسسات من خلال تشكيل حكومة موحدة جديدة.
وقالت البعثة إن الحوار المهيكل يهدف إلى تقديم توصيات عملية لتهيئة بيئة مناسبة لإجراء الانتخابات، وصياغة رؤية وطنية مشتركة، ومعالجة دوافع الصراع طويلة الأمد، مع دعم جهود قصيرة الأمد لتعزيز توحيد المؤسسات والحوكمة في القطاعات الرئيسية.
وأكدت البعثة أن الحوار ليس هيئة لصنع القرار، بل منصة تتيح لشرائح واسعة من المجتمع الليبي المساهمة في تشكيل العملية السياسية وبناء توافق حول مستقبل البلاد، كما سيعالج القضايا العالقة من المسارات السياسية السابقة ويبحث آلية لتعزيز تنفيذ مخرجات الحوار، على أن تُرفع التوصيات إلى الجهات الحكومية المعنية.
وأشارت البعثة إلى أن نحو 120 ليبيًا وليبية سيُدعون للمشاركة في الحوار، مع توفير فرص للجمهور لتقديم آرائهم عبر استطلاعات الرأي، ولقاءات مباشرة وافتراضية. كما سيتم إنشاء تكتل خاص لتعزيز مشاركة المرأة ومنصة رقمية لتشجيع الشباب على المشاركة، مع ضمان أن تمثل النساء 35% من أعضاء الحوار.
وقالت البعثة إنها بدأت في تلقي الترشيحات من البلديات والأحزاب والجامعات والمؤسسات الوطنية الفنية والأمنية، وغيرها من الهيئات والمجموعات المجتمعية، مع الاحتفاظ بحق اختيار أعضاء إضافيين لضمان شمول جميع المكونات الثقافية والجغرافية.ش
آخر تحديث: 31 أكتوبر 2025 - 16:13