بغداد اليوم- بغداد

أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام الكريطي، اليوم الثلاثاء (8 تشرين الأول 2024)، أن "نصف مصائب العراق" بعد 2003 تحمل "بصمات إسرائيلية".

وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "اسرائيل كيان شاذ أنشى بفكرة الانتقام والسرقة والعدوان والغدر"، مؤكدا، ان "قراءة لأيدولوجيات ساسته تظهر انهم يؤمنون بفكرة إنشاء ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتسخير كل الامكانيات لتحقيق ذلك".

وأضاف، أن "ملف السلام والتطبيع ما هو الا لحظات توقف للمضي في مسلسل جرائمهم التي تمتد لـ 77 سنة مستمرة دون توقف ومن يؤمن بفكرة التعايش مع كيان محتل وغاصب واهم".

وتابع، أن "نصف مصائب العراق بعد 2003 تحمل بصمات اسرائيل لانها تدرك أننا نشكل مصدر تهديد لفكرة الكيان الصهيوني ولذا فأن نشوء الارهاب وافكاره المتطرفة وصولا الى الفتن وتمزيق المجتمع والضغط على السفارات الغربية للحيلولة دون تشريع قوانين تردع الشواذ، كلها بصمات اسرائيل التي تريد اضعاف الشعوب وتمزيقها".

وختم القيادي في الاطار التنسيقي، أن "اسرائيل عدو العراق اللدود وكل ما يقال خلاف ذلك، فهو وهم"، مشددا: "دون قوة ردع لن تسلم بلادنا من اعتداءات هذا الكيان الذي وصل الى مرحلة ابادة الشعوب وسط غطاء من قبل امريكا بل تساهم في تمويل آلة الحرب سلاحا ومالا في ذات الوقت".

يذكر أن المستشار العسكري السابق اللواء المتقاعد صفاء الأعسم، أكد الاحد الماضي، وجود ضربة إسرائيلية مرتقبة ضد إيران والفصائل، فيما كشف عن اختراق الأجواء العراقية من قبل طائرات مجهولة، كجزء من تحضير عملية القصف الإسرائيلية.

وقال الأعسم، لـ"بغداد اليوم"، إن "كل المعطيات تشير الى أن هناك ضربة إسرائيلية قادمة ضد الفصائل العراقية المسلحة والكيان الصهيوني يعمل حالياً على جمع كل المعلومات الاستخباراتية بشأن تلك الفصائل".

وأضاف، أنه "بحسب المعلومات هناك طائرات مجهولة تحلق فوق مناطق مختلفة في العراق، وهذه الطائرات خرقت الأجواء العراقية وفق معلومات عسكرية، ودخلت بعمق الأراضي العراقية، وهذا ما يؤكد وجود ضربة قريبة ضد الفصائل من قبل إسرائيل كـرد منها على استمرار الفصائل في ضرب الأهداف الاسرائيلية في المناطق المحتلة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الفصائل العراقية تقترب من الجيل الثالث لأسلحة تصل إلى العمق الإسرائيلي

بغداد اليوم - بغداد 

كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الاثنين (7 تشرين الأول 2024)، إن الفصائل اقتربت من تطوير أسلحة الجيل الثالث القادرة على ضرب اهداف بالعمق الصهيوني.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الفصائل العراقية باتت على قدرة عالية من التطوير الفني والهندسي في تصنيع صواريخ ومسيرات وهي تقترب بوتيرة متسارعة من الجيل الثالث الذي سيغير من قدراتها في إمكانية ضرب اهداف في العمق الصهيوني".

وأضاف، ان" الفصائل العراقية اعادت تكييف نفسها لمعركة طويلة مع العدو الصهيوني وهي تعمل بالتنسيق مع محاور المقاومة الأخرى سواء في اليمن او سوريا او لبنان".

وأشار المصدر الى، ان" تطوير قدرات الفصائل في مجالي الصواريخ والمسيرات ضرورة من اجل ردع الكيان الذي يمارس حرب إبادة بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني".

ووصف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، يوم السبت (5 تشرين الأول 2024)، قرار المشاركة في الحرب ضد إسرائيل بـ"الاستراتيجي"، فيما أكد انها تنتظر الضوء الأخضر بهذا الخصوص.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "تهديدات الكيان المحتل باستهداف الفصائل العراقية او قياداتها ليس غريب ومتوقع في أي لحظة ونحن بالفعل قدمنا شهداء في مواجهة الاستكبار العالمي واليوم نخوض معركة لأسناد الاشقاء في لبنان وفلسطين".

وأضاف ان "أي استهداف سيعقبه رد اقوى والاهداف ستكون مختلفة جدا"، مؤكداً ان "ما لدينا من إمكانيات الرد ستكون مفاجئة خاصة مع تطوير قدراتنا في ملف المسيرات والصواريخ".

وأكد المصدر أنه "مهما كانت التضحيات ستواصل الفصائل العراقية جهدها الداعم للمقاومة في لبنان وفلسطين"، لافتا الى ان "الانخراط ميدانيا في المعركة ينتظر ضوء اخضر بحكم الوقائع على الأرض لان دعم محور المقاومة قرار استراتيجي".

وكان مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، كشف يوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، عن ما اسماها ساعة الصفر في دخول معركة لبنان.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" فصائل المقاومة بمختلف عناوينها اتخذت سلسلة من القرارات الاستراتيجية في الأيام الماضية لدعم جبهة لبنان وسيتم الإفصاح عنها في وقت لاحق لكن بالمجمل فأن الاحتياطي القتالي بات قريبًا من جهة لبنان".

وأضاف، ان" دخول ساعة الصفر في دعم المقاومة في لبنان لمواجهة العدوان الصهيوني يحدده حزب الله، مؤكدا بأن" الفصائل تنتظر الضوء الأخضر لتدعم اي محور قتالي، مشيرًا إلى أن" الدفاع عن امن لبنان قرار استراتيجي لمحور المقاومة لا يمكن التراجع عنه".

وأشار المصدر الى، إن" إدارة المعركة من قبل قوى المقاومة في لبنان تعتمد خطة شاملة ذات محاور وهي تجري وفق ما رسم لها، مؤكدا بان خسائر العدو في اليومين الماضيين دليل على القدرة الكبيرة لنخبة المقاومة في التصدي للعدو".

وبين، بأن" قوى المقاومة لا تواجه العدو المحتل على الحدود اللبنانية بل الغرب كله ومنها أمريكا التي تساند من خلال تسخير قدراتها الاستخبارية والاقمار وباقي الوسائل الأخرى في دعم تحركات العدو وتحديد الأهداف لكن المعركة تبقى رهن معطيات الميدان وهناك الكثير من الحقائق التي سيتم إعلانها عنها في وقتها الملائم".

 

مقالات مشابهة

  • الإطار:إسرائيل العدو اللدود للعراق ويجب ردعها
  • الإطار التنسيقي: نصف مصائب العراق تحمل بصمات اسرائيلية - عاجل
  • الفصائل العراقية تقترب من الجيل الثالث لأسلحة تصل إلى العمق الإسرائيلي
  • هل حانت ساعة الحرب؟ .. طائرات اسرائيل اخترقت أجواء العراق وجمعت المعلومات
  • هل حانت ساعة الحرب؟ .. طائرات اسرائيل اخترقت أجواء العراق وجمعت المعلومات- عاجل
  • هل حانت ساعة الحرب؟.. طائرات اسرائيل اخترقت أجواء العراق وجمعت المعلومات- عاجل
  • الفصائل العراقية تهاجم ثلاثة أهداف إسرائيلية في الجولان
  • استهداف اسرائيل لمواقع عراقية أمر وارد.. العراق أمام خطأ استراتيجي متراكم منذ 2003
  • استهداف اسرائيل لمواقع عراقية أمر وارد.. العراق أمام خطأ استراتيجي متراكم منذ 2003 - عاجل