سلطنة عُمان تعلن شراكتها الرسمية لمعرض بورصة برلين الدولية للسياحة 2024
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
الشبيبة - العمانية
أعلنت سلطنة عُمان ممثلةً في وزارة التراث والسياحة عن شراكتها الرسمية لمعرض بورصة برلين الدولية للسياحة لعام 2024م، الذي يعد أكبر المعارض السياحية في العالم، وذلك تأكيدًا لخطط سلطنة عُمان الرامية لتنمية القطاع السياحي وتعزيز مكانتها وجهة سياحية عالمية.
وسيقام معرض بورصة برلين الدولية للسياحة في الفترة من 5 إلى 7 مارس من عام 2024م، ويتوقع أن تشارك فيه أكثر من 160 دولة وأكثر من 5000 عارض، واستقطاب أكثر من 120 ألف زائر من مختلف دول العالم، إلى جانب أكثر من 7 آلاف ممثل لوسائل الإعلام العالمية.
وتعد هذه الشراكة فرصةً للتعريف بالمقومات السياحية والمنتجات والخدمات والتجارب السياحية التي تزخر بها سلطنة عُمان؛ الأمر الذي يسهم في الترويج السياحي وزيادة تدفق السياح من الأسواق المصدرة، إلى جانب الترويج للفرص الاستثمارية المتعددة التي تفرزها الاستراتيجية العُمانية للسياحة للمساهمة في تحقيق المستهدفات الاستثمارية للقطاع السياحي في سياق مستهدفات "رؤية عُمان 2040"، كما أنها منصة لتبادل المعرفة وتوسيع الشبكات التجارية في صناعة السياحة.
وقال هيثم بن محمد الغساني مدير عام الترويج السياحي في وزارة التراث والسياحة: إن هذه الشراكة تمثل محطةً لتعزيز مكانة سلطنة عُمان في خارطة السياحة العالمية، وتعكس التزامها بتوسيع قاعدة الزوار الدوليين، في الوقت الذي تعمل فيه على تنويع منتجاتها السياحية وتعزيز النشاط الاقتصادي من خلال الاستثمار في القطاع، وإبراز ما تتمتع به سلطنة عُمان من موقع استراتيجي وجمالها الطبيعي ومناظرها الخلابة وتراثها الثقافي الغني لتشكل وجهة مثالية للسياح.
وأضاف أن اختيار سلطنة عُمان كشريك رسمي لمعرض بورصة برلين الدولية للسياحة يعكس تقدير المنظمين لهذه الاحتفالية العالمية في عالم السفر والسياحة لما تبذله سلطنة عُمان من جهود متواصلة في النهوض بالقطاع السياحي والخطوات الإيجابية التي يشهدها هذا القطاع؛ بما يعكس أهميته في تعزيز النمو والتنويع الاقتصادي الذي تتطلع إليه الحكومة، مبينًا أن إجمالي عدد الزوار القادمين إلى سلطنة عُمان بنهاية العام الماضي بلغ 2.9 مليون زائر، كما سجلت الفنادق من فئة 3-5 نجوم ارتفاعًا في إيراداتها لتصل إلى 186 مليون ريال عُماني بنهاية العام الماضي، في حين وصل عدد النزلاء في هذه الفنادق إلى 1.6 مليون نزيل، مع توقعات بأن يصل عدد الزوار بنهاية العام الجاري إلى 3.5 مليون زائر.
وأكد مدير عام الترويج السياحي في وزارة التراث والسياحة على حرص سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التراث والسياحة ومؤسسات القطاع السياحي العُماني على المشاركة السنوية في معرض برلين؛ إدراكًا منها لأهمية هذه الفعالية السياحية العالمية في الترويج لمقوماتها الطبيعية والحضارية التي تزخر بها ومعالمها السياحية والثقافية كدار الأوبرا السلطانية والمتحف الوطني ومتحف عُمان عبر الزمان، بالإضافة إلى الاطلاع على تجارب دول العالم في تطوير القطاع السياحي وإيجاد شراكات وعلاقات عمل مباشرة بين مؤسسات القطاع السياحي العُماني ونظرائها في دول العالم.
وأوضح أن هذه الجهود الترويجية للقطاع السياحي تأتي مواكبة لتوجه سلطنة عُمان لتقديم المزيد من التسهيلات على التأشيرات السياحية كتسهيلات التأشيرات الإلكترونية، وإعفاء 103 دول من الحصول على التأشيرة السياحية للزيارات القصيرة، وفتح الطيران العُماني لخطوط مباشرة إلى عدد من عواصم العالم.
وأشار إلى أن الهدف من هذه المشاركة هو تعظيم الاستفادة من هذا الحدث العالمي من خلال تنفيذ حملات تسويقية قبل وأثناء وبعد المشاركة في المعرض، في السوق الألماني بشكل خاص والأسواق المستهدفة الأخرى.
المصدر: الشبيبة
كلمات دلالية: فی وزارة التراث والسیاحة القطاع السیاحی الع مانی ع مانی
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تشدّد على ضرورة تكاتف جهود الأسرة الدولية لتجاوز التحديات العالمية
العُمانية/ شددت سلطنة عُمان على ضرورة تكاتف جهود الأسرة الدولية لتجاوز التحديات التي تعترض عملها متعدد الأطراف في الوقت الراهن، والتمسك بمعايير الموضوعية والعدالة، بعيدًا عن التسييس والانتقائية.
ووضحت سلطنة عُمان خلال كلمة ألقاها سعادةُ السّفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف في الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الانسان أنها تواصل متابعة تداعيات الحرب في غزة بقلق بالغ، وما أسفرت عنه من خسائر فادحة في الأرواح، حيث خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء على مدار أكثر من 13 شهرًا مشيرة إلى أنها كشفت بوضوح عن عجز المؤسسات الدولية في تحمل مسؤولياتها تجاه وقف الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وقال سعادةُ السّفير إن هذه الأزمة وضحت أن مبادئ حقوق الإنسان، التي يفترض أن تكون مرجعية عالمية، أصبحت في العديد من الأحيان مجرد شعارات تُدار وفقًا للمصالح والنفوذ، مما أدى إلى تبرير جرائم الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، والانتهاكات المستمرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ سنوات.
وأضاف سعادتُه في الوقت الذي فشلت فيه العديد من المؤسسات الدولية في تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة أو اتخاذ قرارات حاسمة لوقف الحرب، نجد أن بعض الدول الغربية قد رفضت اتخاذ إجراءات رمزية لصالح الشعب الفلسطيني، معتبرة أن ذلك يشكل تهديدًا للمصالح الإسرائيلية.
ولفت سعادة السفير إلى أن العالم يقف اليوم عند مفترق طرق للوصول إلى مجتمع دولي يقوم على مبادئ التعاون والاحترام المتبادل، والامتثال للقانون الدولي، وحماية حقوق الإنسان لجميع الشعوب مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لتجديد دور مؤسسات الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان، لتصبح أكثر تمثيلًا ومصداقية وفعالية في معالجة القضايا الجوهرية، وأن تكون منبرًا للأمل والسّلام المستدام.