وزير دفاع الاحتلال: حزب الله أصبح بلا قيادة.. ومشاورات لنتياهو مساء
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال وزير الدفاع في كيان الاحتلال يوآف جالانت، إن حزب الله منظمة بلا قيادة وتمت تصفية حسن نصر الله وربما خليفته أيضا وهذا له تأثير كبير وتقدم كبير، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
ويغادر وزير الدفاع الإسرائيلي إلى واشنطن اليوم لعقد مباحثات مع نظيره الأمريكي لويد أوستن.
وقال جالانت إن حزب الله صار الآن بلا قيادة ولم يعد هناك أحد من يتخذ قرارات في حزب الله، وسنواصل استهداف أعلى القيادات في حزب الله، حيث إنه بات تنظيما منهكا ومنكسرا وربما تم القضاء على خليفة حسن نصر الله، هاشم صفي الدين بعد اغتيال نصر الله، وعندما ينقشع الغبار عن سماء لبنان ستدرك إيران أنها خسرت زخرها الثمين.
ولفت وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن إيران ستدرك خسارة ما بنته لسنوات في لبنان، وأن قدرات حزب الله الهجومية تلقت ضربة قوية.
كما لفتت الصحف العبرية إلى أن رئيس الوزراء في الكيان بنيامين نتنياهو سيجري اليوم مشاورات أمنية في وزارة الدفاع بتل أبيب.
من جانبه، قال جيش الدفاع الإسرائيلي إنه يعمل على زيادة أنشطته في جنوب لبنان.
وذكر أنه في عملية برية نفذها لواء جولاني، حددت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي مجمعا قتاليا لحزب الله يطل على بلدات حدودية في شمال إسرائيل.
وضم المجمع، الذي تم تحديده خلال العمليات المستهدفة التي نفذها لواء جولاني في منطقة مارون الراس، مبنى سكنيا وبستان زيتون، حيث تم العثور على قاذفة محملة وجاهزة لإطلاق النار على بلدات في شمال إسرائيل.
بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد البنية التحتية تحت الأرض، ومخابئ وأماكن معيشة، ومناطق التجمع التي يستخدمها حزب الله.
وبداخل المبنى السكني تم العثور على منطقة تجميع ومخزن للأسلحة وتدميرها بما في ذلك بنادق وشباك تمويه وسترات عسكرية وصواريخ مضادة للدبابات، بالإضافة إلى قاذفات مخبأة في المطبخ.
كما تم العثور على كمية كبيرة من الأسلحة المعدة لشن هجمات متعددة ضد سكان شمال إسرائيل وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي، وتم تدميرها في المجمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
شدد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى على أنه "في الزمن الذي ارتفع فيه لدى اللبنانيين منسوبُ التضامن والتكاتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي يُصرّ بعضهم على استيراد الفتن واستجلابها، على متن منصّات إعلامية صنيعة الموساد، أو على هامش أصداءٍ لها".
وقال في حديثٍ مع جريدة "الأنباء" حول "الحملة الشعواء التي يتعرّض لها الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط: "الدور الوطني الذي يُمثّله الزعيم وليد جنبلاط، كان وما زال يقضُّ مضاجع الصهاينة وعملائهم: لأنّه دورُ من يؤمن باستقلال لبنان وسيادته ووحدة شعبه وأرضه. دورُ من يستشرف العاصفة ويعمل على صدّها، ومنعها من أن تلامس تخوم السلم الأهلي. دورُ من يخشى أن تستيقظ الفتنة فلا تُبقي ولا تذر. دورُ من يختزن في شخصه وخطابه حكمة العقّال وإرث المعلم كمال جنبلاط ووطنيته، وشهامة سلطان باشا الأطرش وعروبته، وكلّ ما ينبض في عروق الموحدين الدروز من عنفوانٍ وكرامة. دورُ من يجاهر بأنّ فلسطين جرحٌ نازفٌ ينبغي له أن يبرأ ليستريح العالم، وأنّ إسرائيل عدوٌّ وجودي، وأنّ الكفاح المسلّح لإجهاض مشاريعها واجبٌ وحق، ولهذا بات عرضةً للإساءات والتهديدات المعروفة المصادر والمشغّلين".
وتابع: "لكنّ الزعيم وليد جنبلاط سيبقى دائمًا يُردّد، ومعه كلّ شريفٍ في لبنان:إنّي اخترتك يا وطني ولو تنكّر لي العملاءُ في هذا الزمن الأغبر والرويبضات".
وختم: "ما تقدّم ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تُحاك...الفتنة نائمة لعن الله من يحاول ان يوقظها".