قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، إن بلاده تعمل على تحقيق 3 أهداف "لم تتغير" منذ هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، والحرب التي تلته.

وأوضح السيسي خلال كلمة تزامنت مع إجراء "تفتيش حرب" لإحدى الفرق المدرعة للجيش بالإسماعيلية، شرقي البلاد"، أن القاهرة تهدف إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن وعودتهم، ثم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وأشار الرئيس المصري إلى أن سكان القطاع، البالغ عددهم نحو مليوني نسمة، يعانون معاناة شديدة حيث سقط أكثر من 40 ألف قتيل، نحو ثلثيهم من النساء والأطفال.

ولفت إلى جم الدمار الكبير للبنية الأساسية بالقطاع وصولا حتى إلى منشآت سكنية تخص المواطنين.

وفشلت جولات من المحادثات، شاركت بها مصر، على مدى أشهر في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في غزة، أو إطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم حماس في هجومها في السابع من أكتوبر على إسرائيل الذي أشعل فتيل الحرب.

وتتضمن نقاط الخلاف الرئيسية في المحادثات الجارية بوساطة الولايات المتحدة وقطر  مع مصر، الوجود الإسرائيلي في ما يسمى بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على امتداد الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر.

وتقول القاهرة إنها ترفض أي تواجد إسرائيلي بهذا المحور، وإن وسطاء طرحوا عددا من البدائل لوجود القوات الإسرائيلية على ممر فيلادلفيا، وأيضا بممر نتساريم الذي يمر عبر وسط قطاع غزة، لكن الطرفين لم يقبلا أي منها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ضغط على نتانياهو.. إسرائيل تعلن نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر

قال تحقيق للجيش الإسرائيلي إن الجيش أساء التقدير بشأن هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنته حركة حماس وقلل من قدرات الحركة.

وقد تشكل النتائج التي صدرت اليوم الخميس ضغطاً على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لإطلاق تحقيق أوسع نطاقاً مطلوب بشدة للتحقق من اتخاذ القرارات السياسية التي سبقت الهجوم.
ويعتقد العديد من الإسرائيليين أن إخفاقات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023 تمتد لما هو أكثر من الجيش وتلقي باللائمة على نتانياهو في سياسة الردع والاحتواء الفاشلة في السنوات التي سبقت الهجوم. وتضمن ذلك النهج السماح لقطر بإرسال حقائب من المال إلى غزة وإقصاء السلطة الفلسطينية المعترف بها دولياً، المنافسة لحماس. نتانياهو: حماس لن تحكم غزة - موقع 24جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عزمه على تفكيك سلطة حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة. كان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي قد أعلن في الشهر الماضي استقالته من منصبه والتي ستصبح سارية في السادس من مارس (آذار) المقبل، بسبب فشل الجيش تحت قيادته في التعامل مع هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنته حماس واطلقت عليه طوفان الأقصى.
 ولم يتحمل رئيس الوزراء المسؤولية، مشيراً إلى أنه لن يجيب على الأسئلة الصعبة إلا بعد الحرب. وبرغم الضغط الجماهيري، بما في ذلك من قبل عائلات حوالي 1200 شخص لقوا حتفهم في هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) و الـ 251 شخصاً الذين تم احتجازهم رهائن في غزة، قاوم نتانياهو دعوات لجنة تحقيق.
يشار إلى أن النتائج التي خلص إليها الجيش تتوافق مع نتائج سابقة توصل إليها مسؤولون ومحللون. ولم ينشر الجيش إلا ملخصاً للتقرير وقدم مسؤولو الجيش الخطوط العريضة لنتائجه. 
وخلص التحقيق إلى أن من المفاهيم الخاطئة الأساسية أن حركة حماس تهتم بحكم غزة أكثر من محاربة إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يؤكد لـ «ستارمر» على ضرورة سرعة البدء في عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • يديعوت أحرونوت: 5 إشارات تحذيرية سبقت هجوم 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر.. عاجل
  • الجيش الإسرائيلي يقرّ بـ«فشل استخباراتي كارثي» في 7 أكتوبر 2023
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر
  • ضغط على نتانياهو.. إسرائيل تعلن نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر
  • هجوم برشلونة الفتاك الأقوى في أوروبا بجميع البطولات
  • الرئيس السيسي يستعرض حزمة الحماية الاجتماعية.. وبيان رسمي يكشف التفاصيل
  • اعلام العدو الصهيوني: هكذا بدأ هجوم “السابع من أكتوبر” 
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: الجيش أنهى تحقيقه في اقتحام قاعدة ناحل عوز في 7 أكتوبر الذي قتل فيه ٥٣ جنديا واحتجز ١٠