القانونية النيابية:انتخاب رئيس البرلمان محكوم بالتوافقات السياسية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 8 أكتوبر 2024 - 2:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو اللجنة القانونية، محمد عنوز، اليوم الثلاثاء ، وضع آلية جديدة لانتخاب رئيس البرلمان مرتبطة بتعديل النظام الداخلي للمجلس .وقال عنوز في حديث صحفي، ان “قضية انتخاب رئيس البرلمان محكوم بالتوافقات السياسية، الا ان هذه التوافقات لم تتحقق لحد الان”.
واضاف، ان “حل الازمة مرهون، اما ببقاء المرشحين السابقين والتصويت على احدهما، او ان يتوجه البرلمان الى تعديل المادة 12 من النظام الداخلي للمجلس”.ويعقد رؤوساء الكتل السياسية اجتماعا قريبا لتحديد آلية انتخاب رئيس مجلس النواب.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
صالح دار موسى أسير محرر محكوم بـ17 مؤبدا ومبعد خارج فلسطين
صالح موسى أسير قسامي من مواليد عام 1964، التحق في شبابه بجماعة الإخوان المسلمين، ثم بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل أن ينضم إلى جناحها العسكري ويؤسس الخلية القسامية في بيت لقيا. اعتقله الاحتلال على خلفية نشاطه عام 2003، وحكم عليه بالمؤبد 17 مرة، وخرج في صفقة تبادل تم الاتفاق عليها يوم 25 يناير/كانون الثاني 2025 بين حماس وإسرائيل.
المولد والنشأةولد صالح صبحي داود دار موسى المعروف بـ"أبو إسلام" يوم 30 أبريل/نيسان 1964 في بلدة بيت لقيا بمحافظة رام الله والبيرة.
الدراسة والتكوين العلميدرس مراحله الأساسية في مدرسة بيت لقيا واتحاد صفا، وأكمل الثانوية في مدرسة بيتونيا الثانوية عام 1981.
حصل صالح موسى على دبلوم في الشريعة الإسلامية من كلية خضوري في طولكرم عام 1983، والبكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة القدس أبو ديس عام 2021.
صالح موسى أسس خلية "بيت لقيا القسامية" خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية (مواقع التواصل) التوجه الفكريالتحق في شبابه بجماعة الإخوان المسلمين، وشارك في أنشطتها الدعوية والنقابية، وقاده ذلك إلى الانخراط في حركة حماس بداية تأسيسها، وانضم بعدها إلى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وشارك في التخطيط والتنفيذ لعدد من العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
إعلانفي الانتفاضة الفلسطينية الثانية أسس خلية "بيت لقيا القسامية" المسؤولة عن عملية مقهى "هلل يافي" في القدس يوم 9 سبتمبر/أيلول 2003، ونفذها القسامي رامز فهمي أبو سليم، وتسببت بمقتل 9 إسرائيليين وإصابة العشرات.
وخططت هذه الخلية أيضا لعملية عسكرية اليوم نفسه بمحطة الباصات في بلدة صرفند قرب مدينة الرملة المحتلة، ونفذها إيهاب عبد القادر الطالب بجامعة بيرزيت، وتسببت بمقتل 8 إسرائيليين وجرح العشرات.
وجاءت هذه العمليات العسكرية على خلفية اغتيال إسرائيل للقيادي في حماس إسماعيل أبو شنب ومحاولة اغتيال مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين.
الاعتقالعمل صالح موسى مدرسا للتربية الإسلامية في عدد من المدارس الحكومية من بينها مخماس وراس كركر وبيتين وبيتونيا وبيت لقيا، وعمل أيضا خطيبا في أحد مساجد قريته.
وقد فصلته إسرائيل عن عمله بعد عام من تعيينه بوزارة التربية والتعليم، واعتقلته أول مرة عام 1991، ومن حينها توالت اعتقالاته، وكانت المرة الخامسة في 17 سبتمبر/أيلول 2003 واقتيد بعدها إلى مركز تحقيق المسكوبية في القدس.
كما اعتقلته سلطات الاحتلال بتهمة انتمائه لكتائب القسام، والتخطيط لعمليتين، الأولى في مقهى إسرائيلي وأخرى في محطة للحافلات، وقتل فيهما 16 إسرائيليا.
وأمضى صالح موسى عاما في التحقيق واعتقلت زوجته مرتين للضغط عليه، ثم قضت المحكمة الإسرائيلية في معسكر عوفر بمعاقبته بالسجن المؤبد 17 مرة.
وقد هدمت إسرائيل منزله دون السماح لعائلته بإخلائه، وتوفي والداه وزوجته وحرم من وداعهم، واعتقل ولداه إسلام ومحمد، ولم يسمح لباقي أفراد عائلته بزيارته في السجن، ووضع في العزل الانفرادي 6 سنوات.
كما رفضت إسرائيل إطلاق سراحه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011. لكنها وافقت على إدراج اسمه في قائمة المفرج عنهم في اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس الذي تم التوصل إليه يوم 15 يناير/كانون الثاني 2025.
إعلانوقررت إسرائيل الإفراج عنه وإبعاده إلى مصر، ضمن 70 أسيرا آخرين أُفرج عنهم في الدفعة الثانية من هذا الاتفاق.